أضرار
فرقعة الأصابع وطقطقة الرقبة
أكدّت دراسة قام بها فريق من أطباء الأشعة بمستشفى (بلفاست)
أضرار فرقعة الأصابع على الصحة
فقد أوضح الباحثون أن من اعتادوا
على فرقعة الأصابع يتعرضون لأضرار بالغة
في أربطة ومفاصل الأصابع
وان الصوت المرتفع لفرقعة الأصابع يكون ناتجاً
عن انخفاض حاد في الضغط خلال كبسولة المفصل
تتسبب في تكوين فقاعة من السائل حول المفصل,,
على المدى الطويل
تتسبب فرقعة الأصابع
في خلل مزمن في المفصل
فتجعل الشخص غير قادر على تحريك الأصابع
(طبعا في حالة الإكثار من الفرقعة
أو كما تحبوا نسميه إدمان فرقعة الأصابع)
طقطقة الرقبة..
تزيد من خطر الجلطة الدماغية
إذا شعرت بألم في الرقبة فإن
عليك التفكير مرتين قبل أن تقوم بطقطقتها
لان العلاج عن طريق
حركة الحبل الشوكي
كما يسميها
أخصائيو العلاج الطبيعي
تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويمكن أن يكون الخطر بشكل عام ضئيل جدا
ولكن الصلة بين الجلطة الدماغية
وطقطقة الرقبة أمر حقيقي
وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب
"ويد سميث"
الذي يعمل مديرا لوحدة الأعصاب والأوعية الدموية
في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو .
قال سميث :
" يعتقد بعض أطباء الأعصاب أن أخصائيي العلاج الطبيعي
يتسببون في الكثير من الجلطات الدماغية
بشكل خطرا ضئيلا جدا.
أنا لا اعتقد أن الأمر بهذه الضآلة التي
لا تدعم الحاجة لإخبار المريض،
أن العواقب التي تنجم عن الجلطة الدماغية قد تكون وخيمة
ولذا ينبغي على الناس أن يكونوا مدركين
لحقيقة أن
ثني الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
وإن على أي شخص يقوم بمثل هذا الإجراء
أن يخبر مرضاه ذلك الخطر ".
إن من أحد الأسباب الرئيسية
للإصابة بالجلطة الدماغية
قبل سن ال 45
شيء يسمى
تمزق إحدى شرياني الرقبة اللذين يرتبطان بالدماغ.
فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين،
يتعرض الغشاء المبطن لهما إلى نزيف
يؤدي بدوره إلى
جلطة دموية
تستطيع الدخول بسهولة إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة.
وفي دراسات سابقة أجريت في كندا
جرت مقارنة بين السجلات الخاصة
بالجلطات الدماغية والسجلات الطبية الأخرى
وتبين من هذه المقارنة أن
الجلطات بين الشباب كانت على صلة وثيقة
بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي.
وبدوره يتطلع سميث إلى مزيد من الدلائل
حول العلاقة بين الحالين .
بحث فريق في حالات عدد من المرضى
تحت الستين من العمر
في الفترة بين عامي 1995 – 2000 وقام الفريق بزيارة
مركزين طبيين كبيرين للاطلاع على
حالات تمزق في الرقبة
لدى بعض المرضى مما أدى إلى جلطات دماغية
أو حالات أخرى تشبه الجلطة الدماغية
وتسمى
نوبات من الاسكيمية المؤقتة .
(فقر الدم الموضعي).
وجد الباحثون في المركزين 151 من هؤلاء المرضى
كان 51 منهم مستبعدين للاشتراك في الدراسة
حيث تمت المقارنة بينهم وبين 100 آخرين في نفس العمر
كانت أسباب الجلطة الدماغية لديهم
غير ناجمة عن تمزق شرياني
وتعد توجيه عدد من الأسئلة إلى المشتركين
في الدراسة بما في ذلك ما إذا شعروا
بألم في الرأس أو الرقبة قبل 30 يوما من الإصابة
وما إذا خضعوا لعلاج طبيعي في الرقبة خلال الفترة.
قال سبعة مرضى من بين ال51 مريضا
إنهم يتذكرون طقطقة رقابهم قبل إصابتهم بالجلطة الدماغية .
أما المجموعة الأخرى فقال 3 بالمائة منها فقط
انهم راجعوا أخصائيين للعلاج الطبيعي
في الشهر الذي سبق إصابتهم.
وتعليقا على ذلك
يقول سميث :
"إن أي شخص يشعر بأعراض الجلطة الدماغية،
عليه تخطي عيادات العلاج الطبيعي
ومراجعة المستشفى فورا".
ومن أعراض الجلطة الدماغية:
أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا،مصابا بالخدر
أو التنميل أو مشلولا .
الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية .
إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
فقد التوازن أو الدوار.
ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي
وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم.
وغالبا ما يقوم الممارس
بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك
وعلى دراسة تامة بتشريح الرقبة.
ويقول سميث:
إن آخرين من الممارسين قد لا يكونون على إدراك تام
بالأخطار المحدقة بهذا الأسلوب من العلاج .
ويشير إلى أن كثيرون من أخصائيي العلاج الطبيعي تحولوا
الآن إلى أساليب أقل قوة لطقطقة الرقبة
فرقعة الأصابع وطقطقة الرقبة
أكدّت دراسة قام بها فريق من أطباء الأشعة بمستشفى (بلفاست)
أضرار فرقعة الأصابع على الصحة
فقد أوضح الباحثون أن من اعتادوا
على فرقعة الأصابع يتعرضون لأضرار بالغة
في أربطة ومفاصل الأصابع
وان الصوت المرتفع لفرقعة الأصابع يكون ناتجاً
عن انخفاض حاد في الضغط خلال كبسولة المفصل
تتسبب في تكوين فقاعة من السائل حول المفصل,,
على المدى الطويل
تتسبب فرقعة الأصابع
في خلل مزمن في المفصل
فتجعل الشخص غير قادر على تحريك الأصابع
(طبعا في حالة الإكثار من الفرقعة
أو كما تحبوا نسميه إدمان فرقعة الأصابع)
طقطقة الرقبة..
تزيد من خطر الجلطة الدماغية
إذا شعرت بألم في الرقبة فإن
عليك التفكير مرتين قبل أن تقوم بطقطقتها
لان العلاج عن طريق
حركة الحبل الشوكي
كما يسميها
أخصائيو العلاج الطبيعي
تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويمكن أن يكون الخطر بشكل عام ضئيل جدا
ولكن الصلة بين الجلطة الدماغية
وطقطقة الرقبة أمر حقيقي
وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب
"ويد سميث"
الذي يعمل مديرا لوحدة الأعصاب والأوعية الدموية
في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو .
قال سميث :
" يعتقد بعض أطباء الأعصاب أن أخصائيي العلاج الطبيعي
يتسببون في الكثير من الجلطات الدماغية
بشكل خطرا ضئيلا جدا.
أنا لا اعتقد أن الأمر بهذه الضآلة التي
لا تدعم الحاجة لإخبار المريض،
أن العواقب التي تنجم عن الجلطة الدماغية قد تكون وخيمة
ولذا ينبغي على الناس أن يكونوا مدركين
لحقيقة أن
ثني الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
وإن على أي شخص يقوم بمثل هذا الإجراء
أن يخبر مرضاه ذلك الخطر ".
إن من أحد الأسباب الرئيسية
للإصابة بالجلطة الدماغية
قبل سن ال 45
شيء يسمى
تمزق إحدى شرياني الرقبة اللذين يرتبطان بالدماغ.
فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين،
يتعرض الغشاء المبطن لهما إلى نزيف
يؤدي بدوره إلى
جلطة دموية
تستطيع الدخول بسهولة إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة.
وفي دراسات سابقة أجريت في كندا
جرت مقارنة بين السجلات الخاصة
بالجلطات الدماغية والسجلات الطبية الأخرى
وتبين من هذه المقارنة أن
الجلطات بين الشباب كانت على صلة وثيقة
بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي.
وبدوره يتطلع سميث إلى مزيد من الدلائل
حول العلاقة بين الحالين .
بحث فريق في حالات عدد من المرضى
تحت الستين من العمر
في الفترة بين عامي 1995 – 2000 وقام الفريق بزيارة
مركزين طبيين كبيرين للاطلاع على
حالات تمزق في الرقبة
لدى بعض المرضى مما أدى إلى جلطات دماغية
أو حالات أخرى تشبه الجلطة الدماغية
وتسمى
نوبات من الاسكيمية المؤقتة .
(فقر الدم الموضعي).
وجد الباحثون في المركزين 151 من هؤلاء المرضى
كان 51 منهم مستبعدين للاشتراك في الدراسة
حيث تمت المقارنة بينهم وبين 100 آخرين في نفس العمر
كانت أسباب الجلطة الدماغية لديهم
غير ناجمة عن تمزق شرياني
وتعد توجيه عدد من الأسئلة إلى المشتركين
في الدراسة بما في ذلك ما إذا شعروا
بألم في الرأس أو الرقبة قبل 30 يوما من الإصابة
وما إذا خضعوا لعلاج طبيعي في الرقبة خلال الفترة.
قال سبعة مرضى من بين ال51 مريضا
إنهم يتذكرون طقطقة رقابهم قبل إصابتهم بالجلطة الدماغية .
أما المجموعة الأخرى فقال 3 بالمائة منها فقط
انهم راجعوا أخصائيين للعلاج الطبيعي
في الشهر الذي سبق إصابتهم.
وتعليقا على ذلك
يقول سميث :
"إن أي شخص يشعر بأعراض الجلطة الدماغية،
عليه تخطي عيادات العلاج الطبيعي
ومراجعة المستشفى فورا".
ومن أعراض الجلطة الدماغية:
أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا،مصابا بالخدر
أو التنميل أو مشلولا .
الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية .
إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
فقد التوازن أو الدوار.
ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي
وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم.
وغالبا ما يقوم الممارس
بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك
وعلى دراسة تامة بتشريح الرقبة.
ويقول سميث:
إن آخرين من الممارسين قد لا يكونون على إدراك تام
بالأخطار المحدقة بهذا الأسلوب من العلاج .
ويشير إلى أن كثيرون من أخصائيي العلاج الطبيعي تحولوا
الآن إلى أساليب أقل قوة لطقطقة الرقبة