النساء 0000000 كالماء
نعم النساء كالماء
اثناء حواري مع احد الشيوخ الكبار السن ..
وما اقصده هو رجل عجوز طاعن في السن
اثناء حواري معه عن الحياة وعن الدنيا ..
وعن ملذاتها
تطرق الحديث الى النساء وعن الجمال فيهن
وأخلاقهن
هذا الشيخ .. له أكثر من زوجة ..
فقلت له :
حدثني عن خبرتك مع
النساء
قال لي .
أنظر يابُني ..
النساء كالماء ..
فاستغربت ..قلت له النساء كالماء في نقاوته..
أم في عكارته وتكديره
نظر الي بعين الرحمة ..
وقال لي ..انت لا زلت شاباً صغيراً .
ولا تعرف ما قصدته
قلت له أخبرني اذن ..
قال لي اقترب مني .. وناولني هذا الإبريق
من الماء ..
ففعلت ما أراده
..قال لي افتح راحة يدك
.. ففعلت ..
فصب فيها من الماء ..
قال لي .. خلل اصابعك .. اي افتح اصابعك ..
( لتدع الماء ينزل من بينها )..
ففعلت ما أراد
قال لي .. افتح راحة يدك مرة اخرى
.. ففعلت ..
فصب فيها الماء
قال لي .. اقبض على الماء بيدك ..
فنظرت له باستغراب مستنكرا ان اقبض
على الماء
امسكني من أذني ..
وقال بل إفعل ما أقوله لك ..
..ففعلت ..
فهرب الماء من راحة يدي...
قال لي
هكذا
النساء ..
نظرت اليه مستغربا ..
ومعبرا عن عدم فهمي لما اراد توضيحه!!!!
...
قال لي
.. أُنظر ..
عندما خللت أصابعك نزل منها الماء وهرب ..
وعندما قبضت على الماء بيدك هرب الماء
كذلك ما اردتك ان تفهمه ..
ان النساء عندما تتركها تفعل ما تشاء .
فانك لن تسيطر عليها
ولن تكون بينكما حياة أصلا
لأنها تفعل ما تحلو لها ..
وحينما تقبض عليها ..
اي انك تضيق عليها الخناق ..
وتكدر عيشتها ..
فستكون كذلك أيضا
وستكون ابعد ما يكون منك رغم كونها بين يديك
....
نصيحتي لك يا بني ..
النساء تحتاج أن تحملها على راحة يدك ..
وتخيل معي ذلك
هذا ما قصدته لك
عندما تحملها على راحة يدك ..
فلن تهرب منك .. ولن تبتعد عنها ..
وستكون معك للأبد
اتمنى أن تعمل بنصيحتي
...........
ابتسمتُ إبتسامةً خفيفة
وأومأت رأسي معبرا عن إعجابي بتحليله
وممتنا لنصيحته
وقلت له أشكرك على هذه النصيحة الغالية
نعم النساء كالماء
اثناء حواري مع احد الشيوخ الكبار السن ..
وما اقصده هو رجل عجوز طاعن في السن
اثناء حواري معه عن الحياة وعن الدنيا ..
وعن ملذاتها
تطرق الحديث الى النساء وعن الجمال فيهن
وأخلاقهن
هذا الشيخ .. له أكثر من زوجة ..
فقلت له :
حدثني عن خبرتك مع
النساء
قال لي .
أنظر يابُني ..
النساء كالماء ..
فاستغربت ..قلت له النساء كالماء في نقاوته..
أم في عكارته وتكديره
نظر الي بعين الرحمة ..
وقال لي ..انت لا زلت شاباً صغيراً .
ولا تعرف ما قصدته
قلت له أخبرني اذن ..
قال لي اقترب مني .. وناولني هذا الإبريق
من الماء ..
ففعلت ما أراده
..قال لي افتح راحة يدك
.. ففعلت ..
فصب فيها من الماء ..
قال لي .. خلل اصابعك .. اي افتح اصابعك ..
( لتدع الماء ينزل من بينها )..
ففعلت ما أراد
قال لي .. افتح راحة يدك مرة اخرى
.. ففعلت ..
فصب فيها الماء
قال لي .. اقبض على الماء بيدك ..
فنظرت له باستغراب مستنكرا ان اقبض
على الماء
امسكني من أذني ..
وقال بل إفعل ما أقوله لك ..
..ففعلت ..
فهرب الماء من راحة يدي...
قال لي
هكذا
النساء ..
نظرت اليه مستغربا ..
ومعبرا عن عدم فهمي لما اراد توضيحه!!!!
...
قال لي
.. أُنظر ..
عندما خللت أصابعك نزل منها الماء وهرب ..
وعندما قبضت على الماء بيدك هرب الماء
كذلك ما اردتك ان تفهمه ..
ان النساء عندما تتركها تفعل ما تشاء .
فانك لن تسيطر عليها
ولن تكون بينكما حياة أصلا
لأنها تفعل ما تحلو لها ..
وحينما تقبض عليها ..
اي انك تضيق عليها الخناق ..
وتكدر عيشتها ..
فستكون كذلك أيضا
وستكون ابعد ما يكون منك رغم كونها بين يديك
....
نصيحتي لك يا بني ..
النساء تحتاج أن تحملها على راحة يدك ..
وتخيل معي ذلك
هذا ما قصدته لك
عندما تحملها على راحة يدك ..
فلن تهرب منك .. ولن تبتعد عنها ..
وستكون معك للأبد
اتمنى أن تعمل بنصيحتي
...........
ابتسمتُ إبتسامةً خفيفة
وأومأت رأسي معبرا عن إعجابي بتحليله
وممتنا لنصيحته
وقلت له أشكرك على هذه النصيحة الغالية