في الأمس كنت أقول كيف يعيش الأنسان الغامض...
أما اليوم أقول كيف يعيش إذا لم يكن غامض..
كنت أتحدث والكل يسمعني..
أليوم أخشى اي أحد يسمعني..
كنت أتحدث مع الكل ..
اليوم لاأتحدث حتى مع الظل..
كنت أقول والكل يردّ علي..
أما اليوم لن أقول ..ولن أنتظر الرد..
جميل ذلك الشعور وعندما يكون غموضك على نفسك ومع نفسك..
وليس جميلا ان تجد اقوالك على ألسنة الجميع..
بعد أن تحوّر وتتبدل حقيقة مغزى حديثك بالوهم الذي في عقولهم..
فأكلوا لحمك بالحديث وتحولوا إلى ذئاب بعد أن كانوا كالحمل الوديع..
فكل نفسك قبل أن يأكلك غيرك ..
وكن غامضا...