في نهاية هذا النهار
و ازدحام الشوارع و اصطفاف الارصفة
صخب من حولي
لكنني لا اسمع شيئا غير نبضي يهامسني :
يا أنت ...
التفت من حولي ،
لا أحد ، من يناديني ؟
و نداء آخر : يا أنت ..!
من ..؟
منذا يهمس بي ..
أنا ، انا نبضك
جئت أذكرك بأننا سنعانق القمر بعد حين
فلتقطف لها وردة حمراء
و عندما تلقاها
ازرعها ببحيرة شعرها
و بين اغصان الليان تستكين
نعم ، فسمرائي تنتظرني
وعدتها بخمس حبات كرز
و زهرة حمراء أعقصها بشعرها
و عندما أقبل عليها سأحملها و التف بها بزوايا المكان
و ازرع الزهرة في شعرها
و زهرة همس أخرى بأذنها : أحبكِ
فتعالي هاتي يداك حبيبتي لنرقص
فوق لوح من الزجاج معا
فهل ترقصين ....!
امسكت يدي تطلبني للرقص على مسرح البحر
ازرقان يحدنا وظلال درب تسحبنا للغوص .. ب كلانا
ذاك الهيام قد لفني كسوار
من عيناها ينبع الحب
وراسمت النغمات بين الاكف تضيع
ومسرح العشق يتسع
ويمتد
تراقصت اللواحظ مع اول لحظات لقاء
رسم الطيور بين الاكف تحلق بالسماء
غطت الاغصان اشجارها ونام اللحاء
على رعش القلوب زوابع اضطراب ضوضاء
ودمع العين مدرار .. ليت ليس لهذا انتهاء
ادخلتني مسرحها ..
وقالت ارقص بقلبي كما تشاء
ليس لغيرك مكان فأنت ليا السماء
و ازدحام الشوارع و اصطفاف الارصفة
صخب من حولي
لكنني لا اسمع شيئا غير نبضي يهامسني :
يا أنت ...
التفت من حولي ،
لا أحد ، من يناديني ؟
و نداء آخر : يا أنت ..!
من ..؟
منذا يهمس بي ..
أنا ، انا نبضك
جئت أذكرك بأننا سنعانق القمر بعد حين
فلتقطف لها وردة حمراء
و عندما تلقاها
ازرعها ببحيرة شعرها
و بين اغصان الليان تستكين
نعم ، فسمرائي تنتظرني
وعدتها بخمس حبات كرز
و زهرة حمراء أعقصها بشعرها
و عندما أقبل عليها سأحملها و التف بها بزوايا المكان
و ازرع الزهرة في شعرها
و زهرة همس أخرى بأذنها : أحبكِ
فتعالي هاتي يداك حبيبتي لنرقص
فوق لوح من الزجاج معا
فهل ترقصين ....!
امسكت يدي تطلبني للرقص على مسرح البحر
ازرقان يحدنا وظلال درب تسحبنا للغوص .. ب كلانا
ذاك الهيام قد لفني كسوار
من عيناها ينبع الحب
وراسمت النغمات بين الاكف تضيع
ومسرح العشق يتسع
ويمتد
تراقصت اللواحظ مع اول لحظات لقاء
رسم الطيور بين الاكف تحلق بالسماء
غطت الاغصان اشجارها ونام اللحاء
على رعش القلوب زوابع اضطراب ضوضاء
ودمع العين مدرار .. ليت ليس لهذا انتهاء
ادخلتني مسرحها ..
وقالت ارقص بقلبي كما تشاء
ليس لغيرك مكان فأنت ليا السماء