فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات
تبدأ القصه بدخول إحدى الطالبات إلى غرفة الأخصائيه الإجتماعيه و هي بحالة يرثى لهااااا من الإنهيار
حاولت المشرفه تهدئة الطالبه دون جدوى فطلبت منها الجلوس و و طلبت منها أن تذكر الله و تقرأ بضع
آآآيات من القرآآن ... كنت أعتقد أن المشكله هي ضغووووط نفسيه لا غير أو حالة وفاااااة قريب أو حبيب
و لم يخطر ببالي أن هذه الزهره الجميله تحمل همااا يثقل كاهل أسرتهااااا ..هدأت الطالبه و تقدمت مني بخطوااااااات حزينه
ثم بدأت قائله بداية حكايتي كانت مع بدء إجاااازة الصيف السابق ... سافرت أمي مع أبي لعلاج جدتي إلى الخارج و تركتني مع
عمتي التي هي نصف أميه و القصد أنها تعلمت القراءه و الكتابه و لكنها لا تعي أموووور الحياة و فلسفتهاااا...
كنت أشعر بالملل و الكآآآبه فهي المره الأولى التي أفارق فيهاااا أمي بدأت أتسلى على النت و أتجول في عدة مواااااقع
و أطيل الحوار في غرف الدردشه <<الشات>> و لانني تربيت تربيه فاضله لم أخش على نفسي حتى تعرفت على شاب يسكن في
نفس بلدي و لكن في إمارة أخرى بدأت أطيل الحديث معه بحجة التسليه و القضااااء على ساعات الفراغ ثم تحول إلى لقاااااء يومي
و طلب مني أن أحدثثه على الماسنجر فوافقت .. حوار يومي و لساعات طويله حتى الفجر ...
خلال حديثي معه تعرفت على حياته و تعرف على حياتي عرفت منه أنه شاب للعوب يهوى السفر و قد جرب كل أنواع الحرام كنا
نتناقش في أمور مفيده في الحياااااة و بلباااقتي إستطعت أن أغير مجرى حياته فبدأ بالصلاة و الإلتزااااام..
بعد فترة وجيزه صارحني بحبه لي و خاصه أنه تغيير و تحسن سلوكه و تغير مجرى حياته و بقناعة تامة منه بأن حياته السابقه كانت طيشا
و إنتهى...
و ترددت في البدايه و لكن بعد تفكير لأيام إكتشفت بأني متعلقة به .. و أسعد أوقاااتي عند إقتراب موعد للقااااء في الماسنجر...
فطلب مني لقااااءه في مكان عاااام فقط لدقيقه لكي يرى صورتي فقط .. فوافقت..
و في يوم اللقاء إستطعت أن أفلت من عمتي بحجة الذهااااب إلى صديقتي و أتخلص من الفراغ حتى رأيته وجهاااا لوجه لم أكن أتصور أن يكون
بهذه الصور ولا بهذا القدرمن الجماااال إنه كما يقال في القصص .. فارس الأحلام على الجواد الأبيض.. تحاوررنا لدقائق و د أبدى إعجابه الشديد بصورتي
و إني أجمل مما تخيل...
تركته و عدت إلى المنزل تغمرني السعاده..أكاد أن أطير من الفرح...
فوعدني أن يتقدم لخطبتي فور رجوع أسرتي من السفر و لكني رفضت و طلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من دراستي ...
تكرررررررررت لقااااءاااتنااا خلال الإجازه إلى 3 مرات و كنت كل مرررره أعود فيهاااا أكون محمله بالسعاده ...
و في هذه الفتره عادت أسرتي من رحلتهااااا و الإكتئاب يسود جو أسرتي لفشل العلاج
و مع ببداية السنه الدراسيه طلب مني اللقااااء فرفضت لأني لا أجرؤ
بوجود أمي و لكن تحت إصراره و أنه يحمل مفاجأة سعييدة إلي وافقت و في الموعد المحدد تقابلنااااو إذا به يفاجئني بدبلة الخطوبه سعدت كثيرا و أصر أن
يزور أهلي و لكني رفضت لنفس الحجه ...
في نفس اليوم و في لحظات الضعف إستسلمنا للشيطااان .. لحظات كئيبه .. لا أعرف
كيف أوصفهاااااا .. وجدت نفسي بحالة مختلفه .. لست التي تربت على
الفضائل و الأخلاق ثم أخذ يواسيني و يصر أن يتقدم لخطوبتي و بأسرع وقت و قد أنهيت اللقاء بوعد مني بالتفكير في الموضوع .. رجعت لأسرتي مكسووووره
حزينه عشت أياما لا أطيق ررؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي و قد كان يكلمني
كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي أسبوعين تاكدت أن الله لن يفضح أمري
... و الحمد لله بدأت أستعيد صحتي .. و أهدأ تدريجييا و إتفقت معه أن يزور أهلي نهاية الشهر كي يخطبني ... بعد فترة وجيزه تغيب عني و لمدة أسبوع ...
حاولت أن أحدثه فلم أجده ... بعد أن طال الإنتظاااار وجدت رسالة في بريديي منه و لقد كانت مختصره لم أفهم محتواها فإتصلت عليه لأستوضح الأمر ...
إلتقيت به بعد ساعة من الإتصال وجدت الحزن العميق في عينيه ... حاولت أن أفهم السبب و فجأه إنهااااار بالبكاء... لا أتصور أن أجد رجلا بهذا المنظر ...
حاولت أن أفهم سبب حزنه ..ثم طلب مني أن أنساه .. فإتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. و لكن فوجئت بأقواله .. و لن أنسى ما حييت وجهه الحزين و هو يقول
أنه إكتشف مرضه بعد أن فات الأوان .. أي مرض .. و أي أوان .. و ما معنى هذه الكلمات ؟؟!!؟؟
لقد كان مصابا بالإيدز و قد علم بذلك مؤؤخرااا و بالمصادفه .. مااااااااااااااااا زالت الفتاة في حيره .. و أمام مصير مجهووووول هل إنتقل إليهاااا المرض
و هل تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبه .. و لكن من المسؤووووول عن هذه الضحيه .. لقد نشأت في أسرة مستقرررررررررره ....
و يبقى أن نقول لكل فتاة إحذري و صوني نفسك و لا تصغري الكبائر فكل خطيئه تبدأ صغيره و لكن تكبر مع الأيام .. إحسبي ليوم أن تكوني فيه ضحيه مثل فتاتنا
الحزينه التي تنتظر المصير المجهووووول