هناك قضية تداولها الناس في تلك الأيام وافردت لها الصفحات في الجرائد وانقسم الناس بين مؤيد
ورافض , تكلم عنها عامة الناس واسهب فيها الكتاب والمثقفون وكلآ ادلى بدلوه
وبين تلك الضجه جاءت مقولات العلماء والمشايخ لحسم القضيه وتوضيح رأي الشرع بها
ومع هذا تعالت الاصوات أكثر لتعارض ذلك الحكم وتصفه بالتخلف وعدم انصاف المرأة
لأن الأمر أولآ وآخرآ يتعلق بعمل المرأه وبالأخص كاشيرة في المحلات والمراكز التجارية
فالسؤال الذي يطرح نفسه هل يحق لنا كأفراد غير مختصين ولا علماء بالدين ان يكون لنا رأي مخالف
غير اهل الاختصاص والعلم بحجة حرية الراي ؟
وهل اصبح عمل المرأة وخاصة بائعة بالمراكز التجارية هو الحل الناجع للقضاء على بطالة المراة ؟!
وهل يحق لنا ان نطالب بأهمية عمل المرأة ونغفل عن توظيف الشباب العاطل والذي تزايد في الآونه الأخيرة ؟
بالطبع عمل المرأة بحد ذاته امر مشروع ولكن هناك ضوابط مرجعها اساسآ ديننا الحنيف وعلماؤنا الأفاضل
استقوا حكمهم بعدم الجواز تحت مظلة الدين واستنادآ من القرآن والسنه ولم يضعوا ذلك من انفسهم
وبدعوى التحجير وفرض الوصاية على المرأة - كما رأى بعضهم - ولو كان ذلك لحرموا خروجها للعمل مطلقآ
واخيرا اريد آراءكم جميعا وشكرا