عندما أحتاج اليك!!!
كنت لا أستطيع الصبر أو إحتمال واقع أنك بعيد..
وأنك أبعد عن الشمس مني..؟؟..
أجلس كالمجنونه في غرفتي..
أناجيك.. فلا أسمع الا صدى صوتي..
أمد اليك يدي فتعرض عنها..
أحتاج دفء حضنك و أنت تصدني..
أين حنانك الذي أحتوى قلبي؟؟
أين كلامك؟.. أين حبك الذي من لهفتي له سلمتك نفسي وحياتي..؟
أين عينيك؟.. التي لم أرى الحب الا منهما..
أين شفتيك؟.. التي عبرت بهما عن حبك عندما قبلتني..
أين انت الان عني؟
لماذا أنت بعيد بينما أنا هنا أنتظرك
لمـــــــــــــاذا؟؟؟
عندما عشت بجنتك.. رميت بي الى نارك ؟؟
فلم ترأف بي.. كنت اتمنى لو عشت مخدوعه بحبك
على أن أحمل طعونك معي دائماً..
لأن ادمانها مستمر .. فلم ترضى بأن تبرأ.. (( انها مؤلمه ))
فلمن ألجأ الان
فهل ألجأ للظلمه والبكاء ؟؟
فأنت من أخرجني من عالمي الطفولي الى عالمك..الذي لااعرف ملامحه
لتعلمني بعدها معني الاحتراق فترمي بي وبجرحي الى عالم قاسي مظلم.
انها لأشد قسوه
كنت أؤمن بأن قلبي خلق من أجلك فقط .. ولكنك دمرته..
فقد أيقنت أخيرا أن هذا معنى الحنان لديك..
أتذكر..
أننا كنا الأجمل في العالم..
ابتكرنا طرقا للحب.. ولحبنا المتهور بالذات..
حتى أحلامنا كنا نعيشها معاً في الخيال ونكملها في الواقع..
كنت تحبني.. وكنت أجن للقائك..
لكن اعلم!!!
أنك ستندم وسترى ذلك بنفسك..
..مثلما أضعت قلبي وأضعتني ستضيع..
ستحمل الجراح بنفسك وتتعذب بها..
ستبكي دماَ.. وتنزف دماً..
ولن أرئف بحالك وقتها..
فقد اكتسبت من هجرك قوة التحمل
حتى على مقاومة حبك..
نفذ صبري ولن تجدني..
سأحمل جراحي وأرحل بعيدا عن ذكراك
ولا تقلق..
فلم أعد بشوق للقائك..ولا لكلمة أحبك