يتمشى على طرقات الحب يقتفي أثر عشيقته
ذبلت باقة الورد التي يحملها من طول الإنتظار
تارةً يركض في طريقه يجتاحه خوف الضياع
فقدانه لمن أحبها يغميه و يبلغه الإنهيار
يركض خلف سراب أرتسمت معالمه بجنونه
ترمقه أعين الناس كأنه جاسوس عليهم
أنهكه عناء البحث وبدأ يرقب السماء
يرى في السماء وجه حبيبته المنير
وكأن النجوم المضيئة قلادة جملت عنقها
يبتسم وينادي من حنين قلبه أشتقت إليكِ
تدمع عيناه ويخفق قلبه من حنين بداخله
وفي السماء شهباً تتساقط وكأنها دموعها
لا أريد الإطاله في كتابة السطور, فقد حن قلبي لحسنائي
رباه ما أروع الحب عندما يسكن قلب عاشقين
وما أجمل الحنين عندما يخلد في قلبين
عاشقه تنتظر حبيبها و فارساً يرثى لحسنائه
راقت لي. . .