هذه قصيدة للشاعر يحي توفيق حسن .....................أتمنى تعجبكم
وكم لائمٍ يا (ليلُ )في الحبِّ لامَنِي ****فقلتُ له دعني فحبِّي لهَا حَسبِي
يقولونَ دعهَا أو تعزَّى بغيرِهَا ****مساكينَ لا يدرونَ ما رقَّـةُ الحبِّ
فأنتِ مُنَى نفسِي و أنتِ التيِّ لهَا ****أعيشُ و إن جارَ الزمانُ على قلبِي
و أنتِ صِبَا عمرِي وذوبَ يفَاعَتيِ ****ورُوحِي التي بالحبِّ تنبِضُ في جَنبِي
و كم قائلٍ ما بالُ ( يحيىَ ) كأنَّهُ ****سقيمٌ عليلُ الروحِ يكربهُ أمرُ
يتوقُ إلى ليلاهُ إن لفَّهُ الدُّجَى ****ويبكي عليهَا والهَوى حلوُه ُمُرُّ
فقلتُ لهُ دعني فلا القلبُ مَلَّهَا ****ولا حُبُّهَا يَذَوي ولا ينفعُ الصبرُ
أحنُّ إليها إن تناءَت وإن دنَت ****واهفو إليهَا لا يغيِّرُني هجرُ
وانِّي لأغضِي العينَ عمَّا يريبُنِي ****وأبدِي الرِّضَا كيمَا أدارِي توجُّعِي
و أخدَعُ نفسِي كي أراكِ سعيدةً ****واخفِي الضنَى كي لا يبوحَ بأدمُعَي
واعلمُ ماتخفينَ عَنِّي و أنثَنِي ****أكذِّبُ عيني كي تقرِّي وتهجعِي
أصدِّقُ ما تبدينَ لِي متساذِجًا ****و أكتمُ آهاتَ الأسىَ بينَ أضلُعِي
دعِيني ولا تأسي لحالِي فأنَّنِي ****أعافُ صريحَ العطفِ منكِ على قلبِي
تعوَّدتُ منكِ الحبَّ لا شئَ دونَه ُ****فلا تحرقِي روحِي ولا تكثرِي كربِي
فقدتُكِ فالقلبُ الممزَّقُ حائرٌ ****يناجيكِ في حبٍّ فهل نافِعي حبِّي
سأبكِيك ِمهما عزَّ دَمعي وربَّمَا ****تَشِحُّ عيونُ الحرِّ في الموقفِ الصعبِ
وكم لائمٍ يا (ليلُ )في الحبِّ لامَنِي ****فقلتُ له دعني فحبِّي لهَا حَسبِي
يقولونَ دعهَا أو تعزَّى بغيرِهَا ****مساكينَ لا يدرونَ ما رقَّـةُ الحبِّ
فأنتِ مُنَى نفسِي و أنتِ التيِّ لهَا ****أعيشُ و إن جارَ الزمانُ على قلبِي
و أنتِ صِبَا عمرِي وذوبَ يفَاعَتيِ ****ورُوحِي التي بالحبِّ تنبِضُ في جَنبِي
و كم قائلٍ ما بالُ ( يحيىَ ) كأنَّهُ ****سقيمٌ عليلُ الروحِ يكربهُ أمرُ
يتوقُ إلى ليلاهُ إن لفَّهُ الدُّجَى ****ويبكي عليهَا والهَوى حلوُه ُمُرُّ
فقلتُ لهُ دعني فلا القلبُ مَلَّهَا ****ولا حُبُّهَا يَذَوي ولا ينفعُ الصبرُ
أحنُّ إليها إن تناءَت وإن دنَت ****واهفو إليهَا لا يغيِّرُني هجرُ
وانِّي لأغضِي العينَ عمَّا يريبُنِي ****وأبدِي الرِّضَا كيمَا أدارِي توجُّعِي
و أخدَعُ نفسِي كي أراكِ سعيدةً ****واخفِي الضنَى كي لا يبوحَ بأدمُعَي
واعلمُ ماتخفينَ عَنِّي و أنثَنِي ****أكذِّبُ عيني كي تقرِّي وتهجعِي
أصدِّقُ ما تبدينَ لِي متساذِجًا ****و أكتمُ آهاتَ الأسىَ بينَ أضلُعِي
دعِيني ولا تأسي لحالِي فأنَّنِي ****أعافُ صريحَ العطفِ منكِ على قلبِي
تعوَّدتُ منكِ الحبَّ لا شئَ دونَه ُ****فلا تحرقِي روحِي ولا تكثرِي كربِي
فقدتُكِ فالقلبُ الممزَّقُ حائرٌ ****يناجيكِ في حبٍّ فهل نافِعي حبِّي
سأبكِيك ِمهما عزَّ دَمعي وربَّمَا ****تَشِحُّ عيونُ الحرِّ في الموقفِ الصعبِ