قصص مضحكة
نظارة اينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ( الجرسون ) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية ( أغاثا كريستي ) . لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟ قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
فراش للضيف !
كان الكاتب الأمريكي ( مارك توين ) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه ! وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : ( دعيه يدخل ) ..... غير أن الزوجةاعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟! فأجابها ( مارك توين ) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!
أبو علقمه وابن أخيه
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟ قال : مات قال : وما علته ؟ قال : ورمت قدميه قال : قل : قدماه.. قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه . قال: قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا .!
من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل . فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) . فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة.
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس ، وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب ، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قولهتعالى( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا .. )
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) ..
فقال له الأمير بعد الصلاة :يا هذا! أطل ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .