احاسيس جوامد
محــــــطـــــة انتـــــظار ..
اشعر بوحده شديده ..
ابحث عن من يزيح عني هذا الشعور ..
احاول جاهده ان اقاومه ..
فكلما اتاني فوج من العبور او المسافرين ..
استقبلهم بترحاب بليغ ..
فابدد عنهم التعب ..
واوفر لهم الراحه ..
واحرص على ان يجدوا لدي كل مايريحهم
ويزيح عنهم عناء الطريق ..
وعندما اظن انهم احبوني ..
وسوف يأنسوني في وحدتي ..
اجدهم غابوا عني من جديد ..
لاعود كسيره ..
مجروحه ..
حزينه ..
ويحاصرني شبح الوحده ..
حتى وصول ركب مسافرين جديد ..
مــــــــــــرآهـ
يقف امامي ملاين البشر ..
يدققون بعنايه في ملامحهم الخارجيه ..
يلتفتون قليلا الى اليمين ..
وقليلا الى اليسار ..
الى ان يطمئنوا ان مظهرهم على مايرام ..
ولكن كثيرا مايدهشني مااراه خلف تلك الملامح ..
شئ بالفعل غريب ومثير ..
فمن ترتسم الابتسامه
على محياه
اجد بعيناه حزن شديد ..!!
ومن تكسو ملامحه الطيبه والبياض
اجد بداخله سواد بغيض ..!!
ومن يتسم شكله بالرضى ..
يرعبني بداخله بركان الغضب .. !!
فاكتشفت ..
انهم يقفون امامي
ليس فقط ليطمنوا على ملامحهم من الخارج ..
بل كذلك ليطمسوا بي انعكاس مايخفونه بالداخل ..
هـــــاتــــــف نــــقــــال
احب كثيرا ان يلقبوني بمرسال الغرام ..
او صديق العشاق ..
فأنا همزة الوصل عندما تنقطع بهم سبل الرؤيا ..
فكم محب ادركه التوتر والارق..
الى ان حملت له صوت من يحب
على انغام قيثاره رومنسيه ..
وكم من مغرم تساوره الظنون ويتملكه القلق ..
الى ان اوصلت له رساله بكلمات ورديه ..
فتفوقت على طيور حمام زاجل ..
ونافست في سهري مع العشاق القمر ..
ســــــــكـــــين ..
يكرهني الجميع دون ان اعلم السبب ..
يلقبوني بالغداره ..
والقاتله الوحشيه ..
ولكن ماذنبي انا .. ؟؟
فلا حول ولاقوة لي عندما يملكني
شخص بلا ضمير ..
او قاتل اجير ..
ليطعن ضحيته بلا رحمه ..
صدقوني ..
انني ابكي دما بدلا للدموع
اشفاقا على ذلك المقتول ..
فلما تتهموني بالقتل ..
وانا لست الا مجرد
مأمور ..
دفــــــتر مـــــــــذكـــرات ..
اكون بالاسواق بغير ذا قيمه تذكر ..
الى ان يشتريني احدهم ..
ويملئوني قلمه بالاسرار ..
يكتب ..
ويكتب ..
حتى تضج صفحاتي .. بالمشاعر
والاحداث .. والاحاسيس ..
اتعاطف احيانا مع الشخوص التي
تمر بين صفحاتي ..
وانقم على بعض الشخوص الاخرى ..
قيمتي تكبر كلما زاد الحبر بين اوراقي ..
اظل طويلا بصحبه من يهبني ثقته
وذكرياته ..
اشتاق اليه عند غيابه ..
ويرهقني الانتظار ..
الى ان يعود مجددا فيغرقني
بوابل من الكلمات والاخبار
اظل وفي له ..
واخفي مابي من اسرار ..
الى ان يتطفل علي شخص اخر ..
فتنتشر صفحاتي وتضيع مني تلك الاسرار ..
فيكون مصيري الحرق بالنار ..
بالنهايه ..
قد تتساؤلون كيف لي ان كتبت احاسيس الجوامد ..
ولكني حقيقه لااعلم ..؟؟
قد يكون جنون .. او فيض في المشاعر .. او خيال جامح
هي مجرد رؤيه سافرت بي
بين المعقول والا معقول ..
و بين الواقع والمستحيل ..
فتقبلوها مني بصدر رحب ..
لكم ودي .. وجنائن وردي
منقول....
محــــــطـــــة انتـــــظار ..
اشعر بوحده شديده ..
ابحث عن من يزيح عني هذا الشعور ..
احاول جاهده ان اقاومه ..
فكلما اتاني فوج من العبور او المسافرين ..
استقبلهم بترحاب بليغ ..
فابدد عنهم التعب ..
واوفر لهم الراحه ..
واحرص على ان يجدوا لدي كل مايريحهم
ويزيح عنهم عناء الطريق ..
وعندما اظن انهم احبوني ..
وسوف يأنسوني في وحدتي ..
اجدهم غابوا عني من جديد ..
لاعود كسيره ..
مجروحه ..
حزينه ..
ويحاصرني شبح الوحده ..
حتى وصول ركب مسافرين جديد ..
مــــــــــــرآهـ
يقف امامي ملاين البشر ..
يدققون بعنايه في ملامحهم الخارجيه ..
يلتفتون قليلا الى اليمين ..
وقليلا الى اليسار ..
الى ان يطمئنوا ان مظهرهم على مايرام ..
ولكن كثيرا مايدهشني مااراه خلف تلك الملامح ..
شئ بالفعل غريب ومثير ..
فمن ترتسم الابتسامه
على محياه
اجد بعيناه حزن شديد ..!!
ومن تكسو ملامحه الطيبه والبياض
اجد بداخله سواد بغيض ..!!
ومن يتسم شكله بالرضى ..
يرعبني بداخله بركان الغضب .. !!
فاكتشفت ..
انهم يقفون امامي
ليس فقط ليطمنوا على ملامحهم من الخارج ..
بل كذلك ليطمسوا بي انعكاس مايخفونه بالداخل ..
هـــــاتــــــف نــــقــــال
احب كثيرا ان يلقبوني بمرسال الغرام ..
او صديق العشاق ..
فأنا همزة الوصل عندما تنقطع بهم سبل الرؤيا ..
فكم محب ادركه التوتر والارق..
الى ان حملت له صوت من يحب
على انغام قيثاره رومنسيه ..
وكم من مغرم تساوره الظنون ويتملكه القلق ..
الى ان اوصلت له رساله بكلمات ورديه ..
فتفوقت على طيور حمام زاجل ..
ونافست في سهري مع العشاق القمر ..
ســــــــكـــــين ..
يكرهني الجميع دون ان اعلم السبب ..
يلقبوني بالغداره ..
والقاتله الوحشيه ..
ولكن ماذنبي انا .. ؟؟
فلا حول ولاقوة لي عندما يملكني
شخص بلا ضمير ..
او قاتل اجير ..
ليطعن ضحيته بلا رحمه ..
صدقوني ..
انني ابكي دما بدلا للدموع
اشفاقا على ذلك المقتول ..
فلما تتهموني بالقتل ..
وانا لست الا مجرد
مأمور ..
دفــــــتر مـــــــــذكـــرات ..
اكون بالاسواق بغير ذا قيمه تذكر ..
الى ان يشتريني احدهم ..
ويملئوني قلمه بالاسرار ..
يكتب ..
ويكتب ..
حتى تضج صفحاتي .. بالمشاعر
والاحداث .. والاحاسيس ..
اتعاطف احيانا مع الشخوص التي
تمر بين صفحاتي ..
وانقم على بعض الشخوص الاخرى ..
قيمتي تكبر كلما زاد الحبر بين اوراقي ..
اظل طويلا بصحبه من يهبني ثقته
وذكرياته ..
اشتاق اليه عند غيابه ..
ويرهقني الانتظار ..
الى ان يعود مجددا فيغرقني
بوابل من الكلمات والاخبار
اظل وفي له ..
واخفي مابي من اسرار ..
الى ان يتطفل علي شخص اخر ..
فتنتشر صفحاتي وتضيع مني تلك الاسرار ..
فيكون مصيري الحرق بالنار ..
بالنهايه ..
قد تتساؤلون كيف لي ان كتبت احاسيس الجوامد ..
ولكني حقيقه لااعلم ..؟؟
قد يكون جنون .. او فيض في المشاعر .. او خيال جامح
هي مجرد رؤيه سافرت بي
بين المعقول والا معقول ..
و بين الواقع والمستحيل ..
فتقبلوها مني بصدر رحب ..
لكم ودي .. وجنائن وردي
منقول....