كان صوتك يشبه الموسيقى
لم أستطع المقاومة
كلما تحدثي اكثر
كلما أستسلمت لك اكثر
يحدث ُ احيانا
أن تعشق الأذن
قبل العين
وحين تحدثي أنت
لم أعد أعلم أنا أين
لم يكن صوتك
هو الجميل فقط
حتى كلامك كان يشبه فلسفة الحب
وهدوئك كان يشبه صوت امواج البحر
حين تداعب صخور الشاطئ
وأنا لم استطع المقاومة
وأنت
يا أنت ِ
لم تعلمين
أجل أنا شاعر
ومتحدث كبير
وكاتب أيضا
ومجنون كبير
فـ في مكالمتنا الأولى
لم اعلم كيف مرت كل تلك الساعات الثمانية
دون ان أشعر بالعطش
أو ان يزورني النعاس
في تلك الساعات
شعرت فقط
أنني فوق كل الناس
دائما ماكنت أقول
أن َ كل َ إمرأة ٍ ينقصها شيء
ولكن أنت ياحبيبتي
لاينقصك شيء
يا لك من أنثى كاملة
أنوثتك طاغية
وكأنك إحدى معجزات الأرض
كأنك شيء لم يحدث من قبل
هل أتحدث عن عيناك الوسيعتان
هل أقول شعرا في شفتاك الورديتان
من اين حصلتي على كل هذه الملامح
ومن اي كوكب
أحضرتي معك كل هذه الرقة
لاتقولي لي أنك لاتتحملين كلماتي
وانك معجبة بأشعاري
ومندهشة من جنوني حين أطلق
سراح هذياني
فـ أنت تصنعين مائة شاعر مثلي بـ بحة صوتك
وجمالك يصنع ألف رسام
فـ كيف ياحبيبتي لا أقول فيك
كل هذا الكلام
لقائنا الأول
كان يشبه قصص الأفلام
كم كان ينبض قلبي
وأنت تعبرين بين السيارات
كم كتبت في مخيلتي آن ذاك
مئات الكلمات
كان منظرك رائعا جدا
وغريبا" جدا"
غزالة ترقص بين العربات
حين صعدت بجانبي
شعرت ان روحي صعدت معك
فـ أنت لست مجرد إمرأة
لست مجرد ملاك
لست مجرد ملاك
أنت فتنة ستلقي بي
الى العشق
الى الادمان
الى الهلاك
اخبريني
كم عدد الاشخاص الذين
حدقوا بنا
كم عدد السيارات التي تجاوزتنا من اليمين
حين كانت عيناك لؤلؤتان شتويتان
اخبريني كيف لايكون شعري جميلا
هكذا
وانا اكتب لأجمل أنثى قابلتها في حياتي
يا أنت
يا لؤلؤة الشتاء
ياهدية السماء
أقسم أنني لم أشاهد مثل جمالك من قبل
وان نبض قلبي كان يشبه صوت الطبل
وان كلامي الجميل تبعثر
كيف لا
وانت بالطبع شيء لايوصف
أي شعر ٍ أكتب
شعرا ً عاميا ً ام نبطيا ً
حتى الفصحى شعرت بالخجل
أمام مقامك الرفيع
امام سمو جمالك
أن كانت هناك أنثى تختصر النساء
فـ حتما "هي انتي
إن كانت هناك إمرأة ليست عادية
فـ حتما"هي أنت
إن كانت هناك كلمات لم اكتبها بعد
فـ سأكتبها من اجلك أنت
فـ يا أنت ِ
قولي احبك
ما اعذبك حين تقولين أحبك
ما أحلاك ِ عندما تهدينني قبلة
أخبريني
كيف لا أشكر الله
على مثل هذه الصدفه
يروقني خجلك
وخدودك الحمراء
يعجبني خوفك
حين تضعين يداك
بين يداي الدافئتان
يروقني تخبطي فوق السطور
عندما أكتب لك وتضيع مني الحروف
عندما أخلط
بين الشعر والتعبير
وبين الكتابة والاملاء
يروقني لون عينيكي الاسود
وشعرك ِ الذي يشبه الشلال
وتروقني الشامة السوداء
بجانب شفتيكي
ويروقني ان أقبلهما
حراما ً كانت او حلال
ويروقني أنني لا أستطيع
منع َ نفسي عنك ِ
ويروقني شعوري
بكل ِ هذا الحب
وبكل ِ هذا الهذيان
يااااااااااااااااااه
كم احبك انا
وكم أنا أحبك
لو كنت عالما ً
لاستنسخت منك نسخا ً عديدة
في منزلي
وفي سيارتي
وفوق مكتبي
وبين أرفف الجريدة
لو كنت ساحرا ً
لبخرتك بأنواع البخور
وقرأت لك فناجيلا
وحضرت لك عفاريتا
وقرأت من اجلك الكف
وقمت ببعض الطقوس
ولكنني مجرد كاتب
فكيف لا أغزو من اجلك ِ السطور
أتعلمين
منذ زمن ٍ طويل
لم اشعر انني أحب إمرأة هكذا
أغار عليها من أخواتها
ومن صديقاتها
ومن مرأتها وحاجاتها
وبقية أشيائها
اخبريني
كيف تذوب الوسادة
حين تضعين خدك عليها
كيف تنهار المقاعد
عندما تجلسين فوقها
كيف تنصهر الشموع
عندما تمرين من جانبها
كيف تغلي البحور
حين تضحكين امامها
وكيف اموت أنا
عندما تسكتين
أنا أجزم أن ملابسك ِ
هي التي ترتديكي
وأن أساروك ِ
هي التي تتزين بك ِ
وأن أحمر الشفاة ِ
هو من يضع شفتيكي عليه
وان العلك هو من يمضغك بين فكيه
وانا اجزم
ان العطور هي التي
ترشك ِ على جسدها
وان هاتفك سعيد وهو نائم بجوارك
وان مرآتك تحسدك على جمالك
فـ زيديني بـ دلالك
معك أنت
شعرت انني محظوظ
وايقنت أن الله يحبني
أنتي المرأة الوحيده
التي اتفق على جمالها الملائكة الذين
يسكنون فوق كتفي
والذين يسيرون امامي وخلفي
أنت الانثى الوحيدة
التي لاحاجة للشياطين أن توسوس لي
من اجل أن أقبلها أو ان احضنها
أو لأتقاسهم معها بعض الذنوب
أخبريني كيف تصبح
مساحيق الجمال في حضرتك
جسرا ً من قوس قزح
أخبريني كيف
تخلقين في قلبي رعودا ً من غير صوت
كيف تزلزلين الأرض
من دون ضحايا
كيف تحرقيني انا
من دون نيران
أخبريني
كيف أكتب لك ِ كل َ هذا
وأشعر أنني
لم أكتب شيئا ً إلى الان
الصفحات تطاوعني
والسطور تحتال من اجل أن أحدثها عنك ِ اكثر
فـ الله أكبر
القلم يرقص بين يدي
الحبر يسقي عطش السطور مثل المطر
كأن الأوراق تصلي لقلمي
استسقاء الحروف
يالني من مجنون
ماذا سيحدث للجمهور
إن كنت رساما ً
ماذا سيحدث لقلوبهم
إن رسمت عيناك ِ فقط
ماذا ستقول عنك ٍ السيدات والانسات
والعازبات والعانسات
أكيد سيقولون انك ِ فتنة
ولا أحد َ يعلم كم انت ِ فتنة
سواي
لذا أرجوك ِ
وأرجوك ِ و أرجوك ِ
أن تقرأي قل أعوذ برب الناس
قبل أن تلتقي بالناس
أن تقرأي قل هو الله أحد
قبل أن يحسدك احد
وانا سأقرأ
قل أعوذ برب الفلق
قبل أن اكتبك على الورق....
لم أستطع المقاومة
كلما تحدثي اكثر
كلما أستسلمت لك اكثر
يحدث ُ احيانا
أن تعشق الأذن
قبل العين
وحين تحدثي أنت
لم أعد أعلم أنا أين
لم يكن صوتك
هو الجميل فقط
حتى كلامك كان يشبه فلسفة الحب
وهدوئك كان يشبه صوت امواج البحر
حين تداعب صخور الشاطئ
وأنا لم استطع المقاومة
وأنت
يا أنت ِ
لم تعلمين
أجل أنا شاعر
ومتحدث كبير
وكاتب أيضا
ومجنون كبير
فـ في مكالمتنا الأولى
لم اعلم كيف مرت كل تلك الساعات الثمانية
دون ان أشعر بالعطش
أو ان يزورني النعاس
في تلك الساعات
شعرت فقط
أنني فوق كل الناس
دائما ماكنت أقول
أن َ كل َ إمرأة ٍ ينقصها شيء
ولكن أنت ياحبيبتي
لاينقصك شيء
يا لك من أنثى كاملة
أنوثتك طاغية
وكأنك إحدى معجزات الأرض
كأنك شيء لم يحدث من قبل
هل أتحدث عن عيناك الوسيعتان
هل أقول شعرا في شفتاك الورديتان
من اين حصلتي على كل هذه الملامح
ومن اي كوكب
أحضرتي معك كل هذه الرقة
لاتقولي لي أنك لاتتحملين كلماتي
وانك معجبة بأشعاري
ومندهشة من جنوني حين أطلق
سراح هذياني
فـ أنت تصنعين مائة شاعر مثلي بـ بحة صوتك
وجمالك يصنع ألف رسام
فـ كيف ياحبيبتي لا أقول فيك
كل هذا الكلام
لقائنا الأول
كان يشبه قصص الأفلام
كم كان ينبض قلبي
وأنت تعبرين بين السيارات
كم كتبت في مخيلتي آن ذاك
مئات الكلمات
كان منظرك رائعا جدا
وغريبا" جدا"
غزالة ترقص بين العربات
حين صعدت بجانبي
شعرت ان روحي صعدت معك
فـ أنت لست مجرد إمرأة
لست مجرد ملاك
لست مجرد ملاك
أنت فتنة ستلقي بي
الى العشق
الى الادمان
الى الهلاك
اخبريني
كم عدد الاشخاص الذين
حدقوا بنا
كم عدد السيارات التي تجاوزتنا من اليمين
حين كانت عيناك لؤلؤتان شتويتان
اخبريني كيف لايكون شعري جميلا
هكذا
وانا اكتب لأجمل أنثى قابلتها في حياتي
يا أنت
يا لؤلؤة الشتاء
ياهدية السماء
أقسم أنني لم أشاهد مثل جمالك من قبل
وان نبض قلبي كان يشبه صوت الطبل
وان كلامي الجميل تبعثر
كيف لا
وانت بالطبع شيء لايوصف
أي شعر ٍ أكتب
شعرا ً عاميا ً ام نبطيا ً
حتى الفصحى شعرت بالخجل
أمام مقامك الرفيع
امام سمو جمالك
أن كانت هناك أنثى تختصر النساء
فـ حتما "هي انتي
إن كانت هناك إمرأة ليست عادية
فـ حتما"هي أنت
إن كانت هناك كلمات لم اكتبها بعد
فـ سأكتبها من اجلك أنت
فـ يا أنت ِ
قولي احبك
ما اعذبك حين تقولين أحبك
ما أحلاك ِ عندما تهدينني قبلة
أخبريني
كيف لا أشكر الله
على مثل هذه الصدفه
يروقني خجلك
وخدودك الحمراء
يعجبني خوفك
حين تضعين يداك
بين يداي الدافئتان
يروقني تخبطي فوق السطور
عندما أكتب لك وتضيع مني الحروف
عندما أخلط
بين الشعر والتعبير
وبين الكتابة والاملاء
يروقني لون عينيكي الاسود
وشعرك ِ الذي يشبه الشلال
وتروقني الشامة السوداء
بجانب شفتيكي
ويروقني ان أقبلهما
حراما ً كانت او حلال
ويروقني أنني لا أستطيع
منع َ نفسي عنك ِ
ويروقني شعوري
بكل ِ هذا الحب
وبكل ِ هذا الهذيان
يااااااااااااااااااه
كم احبك انا
وكم أنا أحبك
لو كنت عالما ً
لاستنسخت منك نسخا ً عديدة
في منزلي
وفي سيارتي
وفوق مكتبي
وبين أرفف الجريدة
لو كنت ساحرا ً
لبخرتك بأنواع البخور
وقرأت لك فناجيلا
وحضرت لك عفاريتا
وقرأت من اجلك الكف
وقمت ببعض الطقوس
ولكنني مجرد كاتب
فكيف لا أغزو من اجلك ِ السطور
أتعلمين
منذ زمن ٍ طويل
لم اشعر انني أحب إمرأة هكذا
أغار عليها من أخواتها
ومن صديقاتها
ومن مرأتها وحاجاتها
وبقية أشيائها
اخبريني
كيف تذوب الوسادة
حين تضعين خدك عليها
كيف تنهار المقاعد
عندما تجلسين فوقها
كيف تنصهر الشموع
عندما تمرين من جانبها
كيف تغلي البحور
حين تضحكين امامها
وكيف اموت أنا
عندما تسكتين
أنا أجزم أن ملابسك ِ
هي التي ترتديكي
وأن أساروك ِ
هي التي تتزين بك ِ
وأن أحمر الشفاة ِ
هو من يضع شفتيكي عليه
وان العلك هو من يمضغك بين فكيه
وانا اجزم
ان العطور هي التي
ترشك ِ على جسدها
وان هاتفك سعيد وهو نائم بجوارك
وان مرآتك تحسدك على جمالك
فـ زيديني بـ دلالك
معك أنت
شعرت انني محظوظ
وايقنت أن الله يحبني
أنتي المرأة الوحيده
التي اتفق على جمالها الملائكة الذين
يسكنون فوق كتفي
والذين يسيرون امامي وخلفي
أنت الانثى الوحيدة
التي لاحاجة للشياطين أن توسوس لي
من اجل أن أقبلها أو ان احضنها
أو لأتقاسهم معها بعض الذنوب
أخبريني كيف تصبح
مساحيق الجمال في حضرتك
جسرا ً من قوس قزح
أخبريني كيف
تخلقين في قلبي رعودا ً من غير صوت
كيف تزلزلين الأرض
من دون ضحايا
كيف تحرقيني انا
من دون نيران
أخبريني
كيف أكتب لك ِ كل َ هذا
وأشعر أنني
لم أكتب شيئا ً إلى الان
الصفحات تطاوعني
والسطور تحتال من اجل أن أحدثها عنك ِ اكثر
فـ الله أكبر
القلم يرقص بين يدي
الحبر يسقي عطش السطور مثل المطر
كأن الأوراق تصلي لقلمي
استسقاء الحروف
يالني من مجنون
ماذا سيحدث للجمهور
إن كنت رساما ً
ماذا سيحدث لقلوبهم
إن رسمت عيناك ِ فقط
ماذا ستقول عنك ٍ السيدات والانسات
والعازبات والعانسات
أكيد سيقولون انك ِ فتنة
ولا أحد َ يعلم كم انت ِ فتنة
سواي
لذا أرجوك ِ
وأرجوك ِ و أرجوك ِ
أن تقرأي قل أعوذ برب الناس
قبل أن تلتقي بالناس
أن تقرأي قل هو الله أحد
قبل أن يحسدك احد
وانا سأقرأ
قل أعوذ برب الفلق
قبل أن اكتبك على الورق....