راقبوني أخون صديقتي
كالعادة و كما كلّ ليلة بعد أن أفرّش أسناني و أقصد النوم أبدأ بتلاوة وردي من الشكاوى و التذمُّرات -التي اظنّها تجاوزت بكثرتها الشكاوى أمام دائرة حكوميّة-, لنرى ممّ سأشكو اليوم؟ الوحدة! الوحدةُ أعزُّّ أصدقائي , لِم تنظرون إلي هكذا؟ حسناً هذة كذبة, الوحدة صديقي الوحيد, بان الامر من عيني, أليس كذلك؟. فهي و كأنّها تغار علي فكلّما أجد لنفسي أحداً أتحدّث اليه ترتمي في حضني و تبدأ بمشاكستي كما لو تكون طفلة لي مع أني أظنّها أمي. يا ترى إذا شكوتها أكون أغتابها؟, ربما هذا التساؤل ليس بمكانه فهو مضيعة للوقت فحتى لو أردت أن أغتابها فسيكون علي أن أجد مكاناً لا تتواجد معي فيه, و هي التي ترافقني في كل مكان. و حتى لو اعتزمت على أن أشكوها فلن يكون المكان همّي الاكبر فلمن سأشكوها؟ و أنا الذي لا أعرف غيرها!. و حتى لو وجدت مكاناً و شخصاً لإشكو إليه فما الطائل من ذلك, فمن سيرغب بمرافقة شخص خان أعزَّ أصدقائه؟.
إنتهت الكتابة, هل مرّت الوحدة حزينة من أمامكم تشكو لكم قسوتي و خيانتي لها فما كتابتي هذة إلّا احتيال عليها لكي تفهم بإني لا أرغب بها و لا أرجو مرافقتها, لا أظنّها فعلت. أوتعلمون شيئاً اليوم اكتشفت في صديقتي أمراً لم أكن أعرفه من قبل فعندما نويت البدء بالكتابة لم يكن الامر كتابة شكوى بل أردت الاحتيال على صديقتي لتظنني اخونها و اغتابها فتفارقني و تبتعد عنّي, لكنّها على عكس ما اعتقدت تقبلت الامر بصدر رحب و أخبرتني بإن مصلحتي بمرافقتها و اعتزمت على مرافقتي بقيّة العمر و هي من ساعدني على انهاء الكتابة.
كالعادة و كما كلّ ليلة بعد أن أفرّش أسناني و أقصد النوم أبدأ بتلاوة وردي من الشكاوى و التذمُّرات -التي اظنّها تجاوزت بكثرتها الشكاوى أمام دائرة حكوميّة-, لنرى ممّ سأشكو اليوم؟ الوحدة! الوحدةُ أعزُّّ أصدقائي , لِم تنظرون إلي هكذا؟ حسناً هذة كذبة, الوحدة صديقي الوحيد, بان الامر من عيني, أليس كذلك؟. فهي و كأنّها تغار علي فكلّما أجد لنفسي أحداً أتحدّث اليه ترتمي في حضني و تبدأ بمشاكستي كما لو تكون طفلة لي مع أني أظنّها أمي. يا ترى إذا شكوتها أكون أغتابها؟, ربما هذا التساؤل ليس بمكانه فهو مضيعة للوقت فحتى لو أردت أن أغتابها فسيكون علي أن أجد مكاناً لا تتواجد معي فيه, و هي التي ترافقني في كل مكان. و حتى لو اعتزمت على أن أشكوها فلن يكون المكان همّي الاكبر فلمن سأشكوها؟ و أنا الذي لا أعرف غيرها!. و حتى لو وجدت مكاناً و شخصاً لإشكو إليه فما الطائل من ذلك, فمن سيرغب بمرافقة شخص خان أعزَّ أصدقائه؟.
إنتهت الكتابة, هل مرّت الوحدة حزينة من أمامكم تشكو لكم قسوتي و خيانتي لها فما كتابتي هذة إلّا احتيال عليها لكي تفهم بإني لا أرغب بها و لا أرجو مرافقتها, لا أظنّها فعلت. أوتعلمون شيئاً اليوم اكتشفت في صديقتي أمراً لم أكن أعرفه من قبل فعندما نويت البدء بالكتابة لم يكن الامر كتابة شكوى بل أردت الاحتيال على صديقتي لتظنني اخونها و اغتابها فتفارقني و تبتعد عنّي, لكنّها على عكس ما اعتقدت تقبلت الامر بصدر رحب و أخبرتني بإن مصلحتي بمرافقتها و اعتزمت على مرافقتي بقيّة العمر و هي من ساعدني على انهاء الكتابة.