تزويج المصابين يقلل من فرص نقل العدوى لآخرين
12 حالة زواج بين مرضى الإيدز بالسعودية و20 طفلا ولدوا أصحاء
جدة: عبدالله الراجحي
نجح مستشفى الملك سعود للحميات بمحافظة جدة في عقد 12 زيجة بين مرضى مصابين بالإيدز من الجنسين بعد إجراء عمليات التوفيق بينهم بحسب رغبات ومواصفات كل طرف في شريك حياته.
وقال مستشار وزير الصحة للأمراض المعدية الدكتور طارق مدني لـ"الوطن" إن هذا الإجراء هو أحد وسائل منع الشباب المصابين بالإيدز من نقل العدوى إلى الآخرين.
وأضاف أن من أهم شروط التوافق هو أن يكون الفيروس لدى "الزوجين" متشابها في الاستجابة للدواء. مشيرا إلى أنه يقوم بمتابعة مثل تلك الحالات وإحالة المصابين المتوافقين إلى الأخصائية الاجتماعية بالمستشفى ومن ثم تقوم بإكمال عملية التوفيق وإبلاغ ذوي المرضى.
وأوضح أنه إذا كان أحد طرفي الزواج من غير السعوديين فإنه يتم رفع تقرير لوزارة الداخلية لاستصدار تصريح زواج. ولفت إلى أن المستشفى شهد توافقا بين سيدة يمنية الجنسية أصيبت بالمرض الذي نقله لها زوجها المتوفى ومريض سعودي أصيب أيضا بالإيدز إثر تعاطيه المخدرات.
وأشار مدني إلى أكثر من 12 زيجة تمت من خلال التوافق داخل المستشفيات المتخصصة في علاج الإيدز حيث أجريت مراسم الزواج لدى أسر المصابين. مضيفا أن20 طفلاً أصحاء جاءوا من والدين مصابين بالإيدز في عدد من الجهات السعودية بينها جدة.
وأكد مدني أن الإصابات بالإيدز في السعودية ما زالت في تزايد حيث كانت الأرقام في عام 2000، تسجل من 80 إلى 100 مصاب في السنة بواقع حالة كل 3 أيام بينما ارتفعت الحالات الآن لتسجل بواقع حالة واحدة يوميا. مشيرا إلى أن نصف الحالات المذكورة سجلت في جدة. ...