كياني قارب وعينك محيط ورمشك المجداف
شراعي حبي الاعمى يقوله قلبي المشلول
مسافر في الحيط احمل احاسيسي على الاكتاف
واتيه برحلتي في ليل يشبه شعرك المفلول
باحساس سمك تتسول التقدير والانصاف
خذيها قبل ما يخترقها سيفك المسلول
شفاهك معتقل كل الحروف وصمتها الخواف
يخاف الحرف لا يطلع يبي ذاك السكوت يطول
انا في داخلي حيرة ترى في غاية الاسراف
تتيه الاجوبه فيني ولا ادري من المسؤول
انا لما لقيتك احسك نقطة الاضعاف
عجزت اتذكر الماضي واخاف استقبل المجهول
حلمت بمنتصف ليلة شتا اني على الاعراف
جحيمك يرفض وجودي ولا اني بجنتك مقبول
صدودك ردة افعالك غيابك منتهى الاجحاف
ذبول الهمس بشفاهك ترك صمت العيون يقول
وصفتك في كتاباتي عنيدة وسيدة الاوصاف
انا بداخل اهدابك واغازل جفنك المبلول
انا حبي على شانك اعيشه حالة استنزاف
ومو ممكن بعد يكبر لانه جاوز المعقول
اخيرا بختصر كل الحكي واكتب على الصفصاف
الى مالانهاية حبك بقلبي ابد محمول
مما راق لي ****