جريمة عنوانها.. دون عذر!
يا حسرة على العباد!
يا حسرة على قلوب لا تتدبر القرآن!
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
أوردت صحيفة الغد صباح اليوم الإثنين 13.12.2010 في خبرها الذي يحمل عنوان:
النجوم يزورون الجماهير المصابة.. منتخب الكرة يتدرب بغياب لاعبي الوحدات
أوردت خبراً جاء في نصه:
وفاجأ لاعبو الوحدات عامر شفيع وحسن عبدالفتاح ومحمد الدميري وباسم فتحي وأحمد عبدالحليم وعامر ذيب
الجهاز الفني بالتغيب عن التدريب الذي جرى على ملعب البـتراء، حيث جاء تغيب اللاعبين من (دون عذر) بعد
أن سبق للجهاز الفني وان رفض منح أي لاعب إجازة في أول تدريب للفريق.
يا جريدة الغد! ألا يكفيكم كل ما جرى ليكون عذراً مقبولاً للاعبي الوحدات الذين تحطمت نفسياتهم جراء ما رأوا
من اعتداءات صارخة على ذويهم من جماهير الوحدات؟! هل أصبح لاعبو الوحدات الضحية مجرمين مجردين
من الولاء والانتماء بينما كنتم أنتم وكل من هو على شاكلتكـم من دعاة الفرقة الأبرياء؟!
أيها الضلاليون!.. ألم تكتفوا من نثر بذور الفرقة؟!.. أما آن لكم أن تستفيقوا؟!.. أليس من بينكم رجل رشيد؟!
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
ولا تعتذروا في ذلك اليوم.. يوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
******