ألا انت سولف لي عن احوالك وخل عنك القصيد
يعني وش اللي في غيابـك راح اقولـه واكتبـه ؟
شعري .. على حطة يدك !! في غيبتك ما من جديد
البيت من قبل اكتبه .. افكـر انـي اشطبـه !!!
دامك تعـرف ان الشعـر لا يقنعـك ولا يفيـد
استوعب حضوري ! وهو انسـآآه لا تستوعبـه!
ركـز معـي .. الله يرضالـي عليـك ولا تزيـد
الهم هـم .. وعدّنـي ضيـف ٍ نويـت توّجبـه
ما ابيك من بعد الجفا ترجـع لـي بقلـب ٍ بليـد
حسسني بشوقك ! ودمعك من عيونك اسكبـه !
ضيّعني بشهقة بكاك .. وجيب فيني ألف عيـد !!
بحكيّـك اللـي حافظـه ولا عرفـت ترتبـه !!
هي كلهـا هالساعتيـن وعقبهـا ببقـى وحيـد
لا تشح بشعورك علي ّ ولا اتمـادى !! وانتبـه :
لا شفتني سجيت ( عنك / فيك ) جوّدني من ( إيد
قلبـي ) ووصلنـي لقلبـك برضـاه او اغصبـه
هذه سنه ! ان ما سكنت القلب ! مسكنك الوريد !
ونفس السنه مرت ! وحقي فيك ضايـع واطلبـه
يا آدمـي مـدام نظراتـك باحاسيسـي تشييـد
لا تترك ( اسألتي ) تموت ولا لقت بك ( أجوبـه )
ليه انت راضي بالعناد ؟ وبالرضى تصبح عنيـد ؟
ليه اتساهل بالجفـا ؟ ليـه الوصـل تستصعبـه ؟
وليه اتمنى الموت في بعدك واحـس انـه بعيـد ؟
وليه اشعر ان الموت في لحظة وصولك ما اقربـه ؟
وليه اعتبر نفسي إذا ذبحني شوقي لـك شهيـد ؟
ولا انت حتى الشوق لا ردك عليّ تستغربـه !!
جاوب وريحني !! أو انسى كل شي .. ولا تعيـد :
سؤالك عن شعر ٍ شطبته مـن قبـل لا أكتبـه !!