دروس وعبر وموائد نواح وأفراح الشامتين تحت جبل الشموخ.......!!
دعوت عشيرتي لسلم لما.... رايتهمو تولو مدبرينا
من تصفح تاريخ انسانية سيقف مذهولا
امام مايرى من عجيب أحوال وغريب الحوادث
سقوط امة ونهوض اخرى اندثار حضارة وقيام اخرى
سقوط ثم قيام ثم سقوط وبعده قيام
تلك هي حالة ذلك الكائن الغريب في هذه الحياة
لايكاد يقف مستقيما حتى يتهاوى
ومايكاد يسقط حتى يقوم من مكانه أشد قوة
لغز انسان العبقري تارة والغبي اخرى المجنون مرة والعبقري مرات
وماكانت كل تلك العبقرية والغباء لتظهر لولا انسان
ذلك الكائن الجامع لكل متناقضات
لعل الجميع مازال مهموما بالحديث عن موقعة الكلاسيكو ومشغولا اكثر بتحليل
ماحدث للفريق الخاسر أكثر من اهتمام بمعرفة انتصار الفائز
الكل وقع على صحراء التخمين والتفكير في أسباب تلك الخسارة وانشغل بها
ولم يكد يخرج رد يفسر الهزيمة يشبه اخر
دروس وعبر من يوم اثنين...!!
ان كان شئ يستحق الوقوف عنده يوم اثنين
فهو الخروج بعبر ودروس من طرف الفريق المدريدي
المدجج بأفضل لاعبين في العالم بقيادة
المحنك صاحب بطولات وانجازات مورينيو
لايجب ان يمر حدث اثنين مرور الكرام
دون الوقوف مع الذات وتحليل أسباب التي ادت للخسارة
اسباب تتجاوز هذا الموسم لتلقي بظلال مواسم ارتجالية القرار
وانعدام استقرار الفريق التي طالت حتى ادارته
وشهدنا توالي رؤساء على الفريق
واختلاف فلسفاتهم لم تكن فلسفة لتستقر حتى
تطالعنا ادارة الجديدة بمشروع جديد ومخطط اخر
جلب لاعبين وتسريح اخرين واعتزال اخرين
لم يكن هناك استقرار مع أي مدرب
لسنوات اكثر من موسم فقط بل بعضهم لشهور ثم رحل
لم تكن تلك ارتجالية لتمر دون ان تترك
علامتها على جسد الفريق وفكره وانسجامه
كل يوم خطة وكل يوم اسم جديد وكل يوم مدرب
لايمكن لأي لاعب او نادي او مدرب في العالم
تحويل ذلك ارث الكبير من اخطاء والهفوات
بين يوم وليلة الى فريق مرعب وقوي يهزم الكبار والصغير
مورينيو فعل ماعجز عنه غيره وفي ظرف قياسي
تصدر الدوري ليوم الكلاسيكو وتصدر مجموعة الموت في دوري الأبطال
وتاهل من دور النحس في كأس الملك
لايمكن محو كل تلك النتائج وأرقام
التي حققها الرجل في ظرف قياسي بسبب نتيجة مباراة
وحتى لو كان اسمها الكلاسيكو والنتيجة خماسية امام العدو برشلونة
درس هنا هي الوقوف مع الفريق ومساندته
منح الثقة للاعبين ومدرب وادارة
ودعم المطلق لمورينيو وفلسفته
وأهم الصبر والدعم لا متناهي وترك النواح
موائد نواح وافراح الشامتين...!!
لعلها فرصة انتهزها الجميع
اما لقلبها جنازة ويتباكى على السنين التي ضاعت من عمره
أو قل تلك الدقائق التي وقف يشاهد فيها ريال مدريد !!
واما فرحة هستيرية وايقاف الزمن عن التحرك
حتى نظرية نهاية التاريخ وظفها البعض ليضخم من فرحته وكان الريال
يصعب عليه العودة بعد تلك النتيجة يوما
وكأن الريال انتهى وتفكك وأغلقت أبوابه لأنه انهزم في الكلاسيكو بخماسية
وعلى الطرف الاخر لم يكن المتباكون وليس الحزينون أقل قبحا من هؤلاء الشامتين
اعلنو عن نهاية التشجيع وتعليقه
ومسحوا ايديهم من الريال وتشجيعه عند أول محطة اختبار حقيقية لولائهم
ذهبوا ليعانقوا وسادات البكاء ويندبوا حظهم المشؤوم الذي
جعلهم يكونون ليلة الكلاسيكو يشجعون الفريق الخاسر
بل تجاوز بعضهم حظوظ المعقول ليحول مدرب العقد
لمجرد نكرة وأفضل لاعب في العالم لمجرد لاعب متهور
وحارس أبطال العالم لمجرد حارس صغير لم يكن يوما حارس انتصارات وبطولات
غريبة جدا احوال الناس وكم هي كبيرة ضريبة تشجيع ريال مدريد
ليس كل أحد قادر على دفعها وليس كل أحد قادر على الصبر
وما أصعب أن تقف بين المائة ألف مهلل لتصفق لعشقك أبدي وهو يدك بالخمسة
ابتسامة المهزوم تنسي المنتصر فرحته حتى ولو كانت بالخمسة
جبل الشموخ...!!
من لا يعرف ريال مدريد وتاريخه
لايمكن ان يقدر حجم عظمة هذا الكيان الكروي الأول في العالم
ومن لايعرف تاريخ كرة القدم ونواديها لن يوفي ريال مدريد حقه
فلا تستغرب حينها من عديد الكلمات الطائشة حينما تقال
بعد فزه السادس بدوري الأبطال
موسم 1965–66 غاب ريال مدريد عن الفوز بالبطولة الى سنة1997–98
حينما فاز بها للمرة السابعة ثم عادودها موسم 1999–00، 2001–02
وهاته الفترة كانت بألوان واتش دي وكرة قدم مثل تلك التي تلعبون بها في حياتكم )مو كرة شراب)
وبعد فوزه بالدوري موسم -
2002-03
غابو لثلاث سنوات متوالية ليعودو يفوزوا به موسم 2006-07ثم بعدها اكتساح تام
لدوري ووقف الوصيف التاريخي برشلونة مصفقا له ومعترفا بقوته
هل توقف الريال ولم يطور من نفسه أم خاف ونام بينما تعملق اخرون
أم سنوات 2008 و2002 من ماقبل التاريخ أيضا؟؟
الشاهد من هذا ليس التذكير بالبطولات التي فاز بها النادي
ولكن استمرارية العطاء التي لم يفتقدها النادي رغم طول السنوات الا انه يعود
ويفوز ويحقق ألقاب ويجبر الجميع على تذكر من هو ريال مدريد
في أحلك ظروفه وأصعب مراحله لم يغب الريال عن البطولات
وألقاب ومع كل سقوط يتعلم من أخطاءه ليعود ويفوز
فلسفة ثابتة لا تتغير الفوز ثم الفوز
يسقط ليتعلم كيف يقوم ثم يسقط ليقوم
قم وأسقط قم واسقط حتى تصبح الحملان أسود
لم يستسلم يوما لأحد ولم يعرف معنى التوقف
ومع كل فترة جفاف وصعوبة تاتي فترة بطولات وألقاب
والتاريخ أكبر دليل وبأرقام والمعطيات والصورة اتش دي
ريال مدريد لايعرف سوى الشموخ والكبرياء والبطولات
وليس في قاموسه انهزامية وانبطاح لأحد
وان كانت ليلة اثنين تستحق عنوان فهو تعجيل عودة الريال الى سكة ألقاب
وماموسم 2008 عنا ببعيد
انه بحق أعظم نادي كرة قدم في التاريخ
وأكثرهم استمرارية وفوز وتسيدا لجميع البطولات
فلا تجعلوا سكرة الخماسية تنسيكم من هو ريال مدريد
أو سيقف الكثير ليصفق مرة ثانية
وهو درس مازال الكل يتذكره وبصور اتش دي
يعني جودة عالية وموثقة بتعليق عربي
دعوت عشيرتي لسلم لما.... رايتهمو تولو مدبرينا
من تصفح تاريخ انسانية سيقف مذهولا
امام مايرى من عجيب أحوال وغريب الحوادث
سقوط امة ونهوض اخرى اندثار حضارة وقيام اخرى
سقوط ثم قيام ثم سقوط وبعده قيام
تلك هي حالة ذلك الكائن الغريب في هذه الحياة
لايكاد يقف مستقيما حتى يتهاوى
ومايكاد يسقط حتى يقوم من مكانه أشد قوة
لغز انسان العبقري تارة والغبي اخرى المجنون مرة والعبقري مرات
وماكانت كل تلك العبقرية والغباء لتظهر لولا انسان
ذلك الكائن الجامع لكل متناقضات
لعل الجميع مازال مهموما بالحديث عن موقعة الكلاسيكو ومشغولا اكثر بتحليل
ماحدث للفريق الخاسر أكثر من اهتمام بمعرفة انتصار الفائز
الكل وقع على صحراء التخمين والتفكير في أسباب تلك الخسارة وانشغل بها
ولم يكد يخرج رد يفسر الهزيمة يشبه اخر
دروس وعبر من يوم اثنين...!!
ان كان شئ يستحق الوقوف عنده يوم اثنين
فهو الخروج بعبر ودروس من طرف الفريق المدريدي
المدجج بأفضل لاعبين في العالم بقيادة
المحنك صاحب بطولات وانجازات مورينيو
لايجب ان يمر حدث اثنين مرور الكرام
دون الوقوف مع الذات وتحليل أسباب التي ادت للخسارة
اسباب تتجاوز هذا الموسم لتلقي بظلال مواسم ارتجالية القرار
وانعدام استقرار الفريق التي طالت حتى ادارته
وشهدنا توالي رؤساء على الفريق
واختلاف فلسفاتهم لم تكن فلسفة لتستقر حتى
تطالعنا ادارة الجديدة بمشروع جديد ومخطط اخر
جلب لاعبين وتسريح اخرين واعتزال اخرين
لم يكن هناك استقرار مع أي مدرب
لسنوات اكثر من موسم فقط بل بعضهم لشهور ثم رحل
لم تكن تلك ارتجالية لتمر دون ان تترك
علامتها على جسد الفريق وفكره وانسجامه
كل يوم خطة وكل يوم اسم جديد وكل يوم مدرب
لايمكن لأي لاعب او نادي او مدرب في العالم
تحويل ذلك ارث الكبير من اخطاء والهفوات
بين يوم وليلة الى فريق مرعب وقوي يهزم الكبار والصغير
مورينيو فعل ماعجز عنه غيره وفي ظرف قياسي
تصدر الدوري ليوم الكلاسيكو وتصدر مجموعة الموت في دوري الأبطال
وتاهل من دور النحس في كأس الملك
لايمكن محو كل تلك النتائج وأرقام
التي حققها الرجل في ظرف قياسي بسبب نتيجة مباراة
وحتى لو كان اسمها الكلاسيكو والنتيجة خماسية امام العدو برشلونة
درس هنا هي الوقوف مع الفريق ومساندته
منح الثقة للاعبين ومدرب وادارة
ودعم المطلق لمورينيو وفلسفته
وأهم الصبر والدعم لا متناهي وترك النواح
موائد نواح وافراح الشامتين...!!
لعلها فرصة انتهزها الجميع
اما لقلبها جنازة ويتباكى على السنين التي ضاعت من عمره
أو قل تلك الدقائق التي وقف يشاهد فيها ريال مدريد !!
واما فرحة هستيرية وايقاف الزمن عن التحرك
حتى نظرية نهاية التاريخ وظفها البعض ليضخم من فرحته وكان الريال
يصعب عليه العودة بعد تلك النتيجة يوما
وكأن الريال انتهى وتفكك وأغلقت أبوابه لأنه انهزم في الكلاسيكو بخماسية
وعلى الطرف الاخر لم يكن المتباكون وليس الحزينون أقل قبحا من هؤلاء الشامتين
اعلنو عن نهاية التشجيع وتعليقه
ومسحوا ايديهم من الريال وتشجيعه عند أول محطة اختبار حقيقية لولائهم
ذهبوا ليعانقوا وسادات البكاء ويندبوا حظهم المشؤوم الذي
جعلهم يكونون ليلة الكلاسيكو يشجعون الفريق الخاسر
بل تجاوز بعضهم حظوظ المعقول ليحول مدرب العقد
لمجرد نكرة وأفضل لاعب في العالم لمجرد لاعب متهور
وحارس أبطال العالم لمجرد حارس صغير لم يكن يوما حارس انتصارات وبطولات
غريبة جدا احوال الناس وكم هي كبيرة ضريبة تشجيع ريال مدريد
ليس كل أحد قادر على دفعها وليس كل أحد قادر على الصبر
وما أصعب أن تقف بين المائة ألف مهلل لتصفق لعشقك أبدي وهو يدك بالخمسة
ابتسامة المهزوم تنسي المنتصر فرحته حتى ولو كانت بالخمسة
جبل الشموخ...!!
من لا يعرف ريال مدريد وتاريخه
لايمكن ان يقدر حجم عظمة هذا الكيان الكروي الأول في العالم
ومن لايعرف تاريخ كرة القدم ونواديها لن يوفي ريال مدريد حقه
فلا تستغرب حينها من عديد الكلمات الطائشة حينما تقال
بعد فزه السادس بدوري الأبطال
موسم 1965–66 غاب ريال مدريد عن الفوز بالبطولة الى سنة1997–98
حينما فاز بها للمرة السابعة ثم عادودها موسم 1999–00، 2001–02
وهاته الفترة كانت بألوان واتش دي وكرة قدم مثل تلك التي تلعبون بها في حياتكم )مو كرة شراب)
وبعد فوزه بالدوري موسم -
2002-03
غابو لثلاث سنوات متوالية ليعودو يفوزوا به موسم 2006-07ثم بعدها اكتساح تام
لدوري ووقف الوصيف التاريخي برشلونة مصفقا له ومعترفا بقوته
هل توقف الريال ولم يطور من نفسه أم خاف ونام بينما تعملق اخرون
أم سنوات 2008 و2002 من ماقبل التاريخ أيضا؟؟
الشاهد من هذا ليس التذكير بالبطولات التي فاز بها النادي
ولكن استمرارية العطاء التي لم يفتقدها النادي رغم طول السنوات الا انه يعود
ويفوز ويحقق ألقاب ويجبر الجميع على تذكر من هو ريال مدريد
في أحلك ظروفه وأصعب مراحله لم يغب الريال عن البطولات
وألقاب ومع كل سقوط يتعلم من أخطاءه ليعود ويفوز
فلسفة ثابتة لا تتغير الفوز ثم الفوز
يسقط ليتعلم كيف يقوم ثم يسقط ليقوم
قم وأسقط قم واسقط حتى تصبح الحملان أسود
لم يستسلم يوما لأحد ولم يعرف معنى التوقف
ومع كل فترة جفاف وصعوبة تاتي فترة بطولات وألقاب
والتاريخ أكبر دليل وبأرقام والمعطيات والصورة اتش دي
ريال مدريد لايعرف سوى الشموخ والكبرياء والبطولات
وليس في قاموسه انهزامية وانبطاح لأحد
وان كانت ليلة اثنين تستحق عنوان فهو تعجيل عودة الريال الى سكة ألقاب
وماموسم 2008 عنا ببعيد
انه بحق أعظم نادي كرة قدم في التاريخ
وأكثرهم استمرارية وفوز وتسيدا لجميع البطولات
فلا تجعلوا سكرة الخماسية تنسيكم من هو ريال مدريد
أو سيقف الكثير ليصفق مرة ثانية
وهو درس مازال الكل يتذكره وبصور اتش دي
يعني جودة عالية وموثقة بتعليق عربي