سجل أهداف الريال رونالدو في الدقيقتين 73 و87.
فاجأ مورينيو المراقبين عندما أبقى بنزيما على مقاعد الاحتياط ولعب بخطة 4-4-2 أو معتمداً على رونالدو ليلعب دور المهاجم الصريح وخلفه النشيط أنخل دي ماريا في حين لعب فالنسيا بخطة خطة 4-5-1 معتمداً على تكثيف الدفاع والرقابة اللصيقة على أي لاعب من لاعبي الريال ومنعهم من تداول الكرة بسهولة الأمر الذي يعزز روحهم المعنوية المنخفضة بتأثير الكلاسيكو الذي بدا بشكل واضح أن آثاره لاتزال على لاعبي الفريق الأبيض.
هجوم الريال بدا فقيراً ومفتقداً للحلول خاصة في الثلث الأمامي وهو مارأيناه أكثر من مرة بعودة الكرة إلى الخلف نتيجة افتقاد لاعبي الخط الأمامي للدعم في حين أن طبّق فالنسيا الخطة الموضوعة من قبل المدرب إيمري بشكل ممتاز وكان أن يلدغ الريال أكثر من مرّة لكن الدفاع وكاسياس كان صاحياً لبعض المحاولات الخجولة القليلة، لكن هذا الضياع الفني والنفسي النسبي لم يحل دون تشكيل الفريق الملكي لخطورة شديدة بواسطة خضيرة الذي انفرد وأهدر ومسعود أوزيل الذي لعب ركلة حرّة تألق لها حارس فالنسيا الثالث غويتا في ظل غياب شبه كامل لرونالدو الذي لم يقدّم الشيء الكثير إلّا كرة رائعة بالعقب اصطدمت للقائم بعد كرة عرضية جميلة من أربيلوا وبها انتهى الشوط الأول سلبياً .
في الشوط الثاني قام مورينيو بإدخال كريم بنزيما ليعود إلى أسلوبه المعتاد 4-2-3-1 ليتحرر رونالدو ويبدأ الحركة وتشكيل الخطورة لكن فالنسيا لم يبقى مكتوف اليدين بل تجرأ وهاجم الريال إلّا أن نقطة التحول في المباراة جاءت الدقيقة 64 التي شهدت طرداً مثيراً للجدل من قبل الحكم للاسباني الدولي السابق ألبيلدا نتيجة اشتباهه بلمس يد متعمد وهنا بدأ الضغط الريالي الكبير الذي هاجم بقوة وأثمر عن هدف أول عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو إثر تلقيه لتمريرة سحرية من أوزيل .حاول فالنسيا رد الهجوم رغم لعبه منقوصاً وكاد أن يسجّل من انفرادة البديل بانيغا لكن كاسياس والدفاع كانوا بالمرصاد ليعاود الريال السيطرة على مجريات اللعب ويعاود لاسانا ديارا افتكاك الكرة ويمررها إلى رونالدو الذي حاول ريكاردو كوستا وسدد بقوة هدفاّ آخر أمن به فوز الريال .
بقي الريال مهاجماً ومحاولاً تأمين النتيجة وكاد بنزيما أن يعزز لكنه لم يحسن التعامل مع تمريرة رونالدو لتنتهي المباراة بهدفي النجم البرتغالي رونالدو الذي استعاد صدارة الهدّافين من نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي
