المرآه حقيقه يخجل منها الرجل
(نفاش )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية للمناقشة
:
![.. قــصــة ..]!
يقول :
كنت جالساً في أحد المستشفيات منتظراً [الفرج ] ,’
وكان ل النساء مكان مخصص لـ الانتظار لايبعد عنا سوى بضعة أمتار !
رفعت عيني عن الجريدة التي كنت أقرأها ,’
على صوت رجل يقف أمام مكان انتظار النساء وينادي :
![.. محمد ,’ يا محمد ..]!
قلت في نفسي :
يمكن ولده الصغير بالداخل مع أمه !
بعد ثواني ؛
تخرج امرأة وتحادث ذلكم الرجل ,’
ثم تذهب معه لـ مكان آخر !
تعجبت ,’ أليس ثمة محمد ؟!
أم أن اسم المرأة محمد ؟!
وفي الحقيقة ,’ لاهذا ولاذاك !
فـ الرجل فيما يبدو يستحي من مناداة زوجته بـ اسمها !
أو حتى بكنيتها [أم محمد ] ,’
وفضل مناداتها باسم ابنها !
هذا ماخمنته !
,’
![.. حقيقة ..]!
اعتاد البعض على الخجل من مناداة الزوجة أو الاخت أو البنت باسمها !
أو يقول يامره ..
ربما يكون عند البعض
منى غيره حتى من ذكر
اسم اخته او زوجته
ولاكن هل هي عيب
او عار ذكر اسمها ..!
فـ تجد أنواع الهمهمات والنحنحات والكنايات !
ولكنك لاتجد الاسم الحقيقي لها !
فـ كلكم ولا شك قد سمع :
![.. ياولد ,’ ياهيي ,’ يااااااا ..]!
وتجد الإخبار عنها بـ الجماعة ,’ العيال ,’ الأهل !
ترى ,’
هل من العيب أن نناديها باسمها ؟!
او بأسم ولدها
ذكر الله مريم بنت عمران باسمها ,’
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي زوجاته بـ أسمائهن !
وقال في خطبته أمام المسلمين :
[والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ] !
ترى ,’
لو كان ذكر اسم الزوجة أو البنت عيباً ,’
هل كان سيفعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
حاشاه !
,’
فضلاً عما تقدم !
المرأة عند البعض تعتبر مذمة كبيرة وعيباً فظيعاً !
فـ هناك من يخجل من الجلوس أو المشي مع زوجته أمام الناس !
بل هناك من المناطق المعروفة ,’
من يخجل من النزول مع زوجته لـ السوق !
فـ يتركها تدخل السوق ويبقى منتظراً لها في السيارة ,’
معرضاً إياها لـ التحرش من قبل الشباب الذين يتصيدون مثل هذه التصرفات !
بل :
سمع بعضنا بمن يردف [أكرمكم الله ,’ أعزكم الله ] عند ذكر المرأة !سواء اخته امه زوجته ..!
وهذا موجود عند البعض على حسب ظني !
,’
![.. نقاش ..]!
أيها العقلاء
,’
هل هذه هي المنزلة التي حفظها ديننا للمرأة ؟!
كانت هذه النظرة المتنقصة لـ المرأة موجودة قبل الإسلام !
ولكن نور الإسلام أباد كل ظلمات الجاهلية ,’
فهل تعود بعض تلك الظلمات للظهور في أزمنة متأخرة ؟!
,’
أعرف أن هناك من يقول أن هذا يعتبر صيانة لـ المرأة وتكريماً لها ,’
ولكن ؛
هل المبالغة في ذلك كما في الصور التي ذكرتها
تعتبر تكريماً ,’ أم إهانة ؟!
.
بانتظاركم
(نفاش )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية للمناقشة
:
![.. قــصــة ..]!
يقول :
كنت جالساً في أحد المستشفيات منتظراً [الفرج ] ,’
وكان ل النساء مكان مخصص لـ الانتظار لايبعد عنا سوى بضعة أمتار !
رفعت عيني عن الجريدة التي كنت أقرأها ,’
على صوت رجل يقف أمام مكان انتظار النساء وينادي :
![.. محمد ,’ يا محمد ..]!
قلت في نفسي :
يمكن ولده الصغير بالداخل مع أمه !
بعد ثواني ؛
تخرج امرأة وتحادث ذلكم الرجل ,’
ثم تذهب معه لـ مكان آخر !
تعجبت ,’ أليس ثمة محمد ؟!
أم أن اسم المرأة محمد ؟!
وفي الحقيقة ,’ لاهذا ولاذاك !
فـ الرجل فيما يبدو يستحي من مناداة زوجته بـ اسمها !
أو حتى بكنيتها [أم محمد ] ,’
وفضل مناداتها باسم ابنها !
هذا ماخمنته !
,’
![.. حقيقة ..]!
اعتاد البعض على الخجل من مناداة الزوجة أو الاخت أو البنت باسمها !
أو يقول يامره ..
ربما يكون عند البعض
منى غيره حتى من ذكر
اسم اخته او زوجته
ولاكن هل هي عيب
او عار ذكر اسمها ..!
فـ تجد أنواع الهمهمات والنحنحات والكنايات !
ولكنك لاتجد الاسم الحقيقي لها !
فـ كلكم ولا شك قد سمع :
![.. ياولد ,’ ياهيي ,’ يااااااا ..]!
وتجد الإخبار عنها بـ الجماعة ,’ العيال ,’ الأهل !
ترى ,’
هل من العيب أن نناديها باسمها ؟!
او بأسم ولدها
ذكر الله مريم بنت عمران باسمها ,’
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي زوجاته بـ أسمائهن !
وقال في خطبته أمام المسلمين :
[والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ] !
ترى ,’
لو كان ذكر اسم الزوجة أو البنت عيباً ,’
هل كان سيفعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
حاشاه !
,’
فضلاً عما تقدم !
المرأة عند البعض تعتبر مذمة كبيرة وعيباً فظيعاً !
فـ هناك من يخجل من الجلوس أو المشي مع زوجته أمام الناس !
بل هناك من المناطق المعروفة ,’
من يخجل من النزول مع زوجته لـ السوق !
فـ يتركها تدخل السوق ويبقى منتظراً لها في السيارة ,’
معرضاً إياها لـ التحرش من قبل الشباب الذين يتصيدون مثل هذه التصرفات !
بل :
سمع بعضنا بمن يردف [أكرمكم الله ,’ أعزكم الله ] عند ذكر المرأة !سواء اخته امه زوجته ..!
وهذا موجود عند البعض على حسب ظني !
,’
![.. نقاش ..]!
أيها العقلاء
,’
هل هذه هي المنزلة التي حفظها ديننا للمرأة ؟!
كانت هذه النظرة المتنقصة لـ المرأة موجودة قبل الإسلام !
ولكن نور الإسلام أباد كل ظلمات الجاهلية ,’
فهل تعود بعض تلك الظلمات للظهور في أزمنة متأخرة ؟!
,’
أعرف أن هناك من يقول أن هذا يعتبر صيانة لـ المرأة وتكريماً لها ,’
ولكن ؛
هل المبالغة في ذلك كما في الصور التي ذكرتها
تعتبر تكريماً ,’ أم إهانة ؟!
.
بانتظاركم