على وقع الالحان الحزينة تمضى قصتى ..
وامضى انا من جرح الى جرح .. ولا احد يعرفنى ..
وانكسر ويحزن الدمع فى عينى .. فلم يعد البكاء بحالتى يجدى ..
اصرخ وانا على مقعدى مشلولة الاطراف .. عاجزة عن الركض .. وانت هناك تمشى
تمشى وتتركنى ..
انظر الى يداى .. واتذكر .. هل كان الخطاء منى؟
ام انه الخجل والخوف من ان يوما ما .. اجرحك اوتخسرنى ..
ماذا فعلت ... ان بداخلى شيئا ينمو .. يوما بعد يوم ..
لن يكون حبا .. ولن يصبح يوما كرها ..
بل هو شيئا ابدى ..
شيئا عرفته انت قبلى ..
اما انا فمازلت كالطفل والحب معلقا كالللعب على مهدى ..
احرك يداى تلمسا وانا اتخبط بين بكائى وضحكى ..
عن الحب تسالنى ..
ليتنى عرفت كيف الحب ..
فما قلته عن ماضى ليس حبا يعذبنى ..
كان وهما احببته وحدى ..
رجلا عرف الكثيرات .. وعرف كيف يجذبنى ..
وحطمنى ... حطم البراءة فى قلبى ..
اننى بحاجة اليك .. ادرك انك تقبلت رفضى ..
وان كلمة لا مزقتك ومزقتنى ..
ولكنى هكذا .. وانت اكثر من يعرفنى ..
اخبئ وراء قوتى وجعى وحزنى ..
لم يرى احدا بوما عيناى وهى تبكى ..
وكم من مرة انت رسمت ابتسامة على شفتى ..
وكنت ايضا .. اخفيها وكأنها ملكى وحدى ..
دعنى اكبر سنة اخرى ..
سأتعلم كيف يمكن ان احرر عن مشاعرى ..
وانت من سيعلمنى ..
اقولها وانا باقية على عهدى ..
انت شيئا اكبر من الكلمات ..
لن يكون حبا .. ولن يصبح يوما كرها ..
بل هو شيئا ابدى ..
شيئا عرفته انت قبلى