بقلم : محمد يونس ( ابو احمد )
هذه ليست قصيدة غزل إلى حبيبتي تحت المطر , فأنا حاليا أعاني من الطفر و لا أفكر حتى بالأمر , و إنما هي رسالة إلى مسؤول يعاملني كالرقم المجهول , هي قصة تروي معاناتي و ألمي بسبب إنقطاع المياه في بيتي , فدعونا من المقدمة الطويلة و خلّونا نحكي بالقضية , علّنا نجد إجابة شافية .
قرأنا بأن المياه هي الحياه , و لكن لم أسمع أن المياه تنقطع في فصل الشتاء , فعندها أتذكر معاناتي في فصل الصيف و أعتقد للحظات أنّنا في فصل الإنقطاع , و لكن عندما أشعر بالبرد و أختبىء تحت اللّحاف اتأكد أننا في فصل الشتاء .
مع هذا الصقيع المؤلم و المجمّد للأطراف , و مع إرتفاع الأسعار في كل مكان , و مع التهديد و الوعيد بأن غدا هناك إرتفاع تدريجي جديد , يأتي إنقطاع الماء القاتل دون تبرير , و حتى عندما تتصل في الشكاوي يرد عليك موظف و يعمل حاله ليس عنده علم ( مش داري ) , حتى النظافة و الشرب أصبحت بنظرهم من الكماليات .
الى مسؤول المياه في الزرقاء , أتعلم يا عزيزي المسؤول أنّ بيتنا خالي من الماء , و إضيف لمعلوماتك و أعلم أنك تعلم بأن حي كامل يعاني من إنقطاع الماء , فأين العدل أن يسبح غيرنا في مياهنا و نحن نعاني من الإنقطاع , فأين العدل أن تحرموني من الشرب فأنا عن دون أهلي مدمن على مياه البلدية لأنني أدمنت على مياه مخلوطة بمخلفات مصانع الزرقاء .
سياسة الغلاء فهمناها و لكن سياسة الإنقطاع لم نفهم معناها , لا أكبّر من القضية و لكن هي بحد ذاتها كبيرة , فالمعادلة تترجم بأن يتمتع غيري بالحياة و أن أعيش مع أهلي بلا حياة , هذا ظلم و إستهتار يجب أن نقف عنده وقفة تأمل , و أرجوا أن يتم محاسبة كل مستهتر .
المضحك المبكي يا اصدقائي بأن انقطاع الماء تجاوز الخمسة أيام و فوق هذا كله قبل يومين إنقطعت ايضا الكهرباء لمدة ساعتين , لا ماء و لا حتى كهرباء و هناك أخبار تشير إلى زيادة سعر الدواء و سيتم يوم الخميس ضرب التوجيهي باسئلة الأحياء , أعلم أنّني بدأت أخبص و أهلوس و لكن إعذروني فالمسائلة تتطلب التخبيص علّنا نجد أحد يفسر هذه الشيفرة .
كنت في الأمس أتحدث مع زميلي و عندما قلت له عن إنقطاع الماء لم يندهش أبدا , فقال لي ربما هناك طفل لقيط عالق داخل الماسورة يسد الطريق على الماء , فأرجوا من شركة المياه أن تتأكد من ذلك أو أن تبرهن غير ذلك , لأنني سأعتقد بأن هناك جريمة يتم التستر عليها ما دام الماء لم يعد إلى حارتنا .
مرة أخرى إعذروني لا أستطيع أن أكمل فحلقي ناشف و قلمي ناشف .
قرأنا بأن المياه هي الحياه , و لكن لم أسمع أن المياه تنقطع في فصل الشتاء , فعندها أتذكر معاناتي في فصل الصيف و أعتقد للحظات أنّنا في فصل الإنقطاع , و لكن عندما أشعر بالبرد و أختبىء تحت اللّحاف اتأكد أننا في فصل الشتاء .
مع هذا الصقيع المؤلم و المجمّد للأطراف , و مع إرتفاع الأسعار في كل مكان , و مع التهديد و الوعيد بأن غدا هناك إرتفاع تدريجي جديد , يأتي إنقطاع الماء القاتل دون تبرير , و حتى عندما تتصل في الشكاوي يرد عليك موظف و يعمل حاله ليس عنده علم ( مش داري ) , حتى النظافة و الشرب أصبحت بنظرهم من الكماليات .
الى مسؤول المياه في الزرقاء , أتعلم يا عزيزي المسؤول أنّ بيتنا خالي من الماء , و إضيف لمعلوماتك و أعلم أنك تعلم بأن حي كامل يعاني من إنقطاع الماء , فأين العدل أن يسبح غيرنا في مياهنا و نحن نعاني من الإنقطاع , فأين العدل أن تحرموني من الشرب فأنا عن دون أهلي مدمن على مياه البلدية لأنني أدمنت على مياه مخلوطة بمخلفات مصانع الزرقاء .
سياسة الغلاء فهمناها و لكن سياسة الإنقطاع لم نفهم معناها , لا أكبّر من القضية و لكن هي بحد ذاتها كبيرة , فالمعادلة تترجم بأن يتمتع غيري بالحياة و أن أعيش مع أهلي بلا حياة , هذا ظلم و إستهتار يجب أن نقف عنده وقفة تأمل , و أرجوا أن يتم محاسبة كل مستهتر .
المضحك المبكي يا اصدقائي بأن انقطاع الماء تجاوز الخمسة أيام و فوق هذا كله قبل يومين إنقطعت ايضا الكهرباء لمدة ساعتين , لا ماء و لا حتى كهرباء و هناك أخبار تشير إلى زيادة سعر الدواء و سيتم يوم الخميس ضرب التوجيهي باسئلة الأحياء , أعلم أنّني بدأت أخبص و أهلوس و لكن إعذروني فالمسائلة تتطلب التخبيص علّنا نجد أحد يفسر هذه الشيفرة .
كنت في الأمس أتحدث مع زميلي و عندما قلت له عن إنقطاع الماء لم يندهش أبدا , فقال لي ربما هناك طفل لقيط عالق داخل الماسورة يسد الطريق على الماء , فأرجوا من شركة المياه أن تتأكد من ذلك أو أن تبرهن غير ذلك , لأنني سأعتقد بأن هناك جريمة يتم التستر عليها ما دام الماء لم يعد إلى حارتنا .
مرة أخرى إعذروني لا أستطيع أن أكمل فحلقي ناشف و قلمي ناشف .