[/SIZE][SIZE=5]
https://www.youtube.com/watch?v=BBpd20yq2YE
كاتب هذه القصيده هو الشاعر اللبناني طلال حيدر التي غنتها فيروز تحت اسم وحدن
قصه القصيده
كان الشاعر طلال حيدر يشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه (تسمى الحرش باللهجة اللبنانية) تقع على مقربه من منزله في سهل البقاع اللبناني
مرت فتره من الزمن عندما كان الشاعر طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ أحيانا دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح ويخرجون في المساء ومع مرور الزمن اخذ هؤلاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على الشاعر طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء
وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتساءل ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابه من الصباح الى المساء
الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الى الغابه وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم ير الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا فقلق طلال حيدر الى ان وأذاع التلفزيون في ذلك المساء خبرا يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قاموا بعمليه فدائيه وسط
( اسرائيل ) وفي صباح اليوم التالي عندما شاهد في الصحف صور الشبان الثلاثه تفاجأ بأن الشبان الذين استشهدوا فوق تراب فلسطين هم انفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء
فكتب قصيدته قائلا "وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان بيسكّروا الغابي بيضلهم متل الشتي يدقوا على بوابي"
زهر البيلسان ......
https://www.youtube.com/watch?v=BBpd20yq2YE
كاتب هذه القصيده هو الشاعر اللبناني طلال حيدر التي غنتها فيروز تحت اسم وحدن
قصه القصيده
كان الشاعر طلال حيدر يشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه (تسمى الحرش باللهجة اللبنانية) تقع على مقربه من منزله في سهل البقاع اللبناني
مرت فتره من الزمن عندما كان الشاعر طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ أحيانا دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح ويخرجون في المساء ومع مرور الزمن اخذ هؤلاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على الشاعر طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء
وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتساءل ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابه من الصباح الى المساء
الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الى الغابه وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم ير الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا فقلق طلال حيدر الى ان وأذاع التلفزيون في ذلك المساء خبرا يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قاموا بعمليه فدائيه وسط
( اسرائيل ) وفي صباح اليوم التالي عندما شاهد في الصحف صور الشبان الثلاثه تفاجأ بأن الشبان الذين استشهدوا فوق تراب فلسطين هم انفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء
فكتب قصيدته قائلا "وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان بيسكّروا الغابي بيضلهم متل الشتي يدقوا على بوابي"
****************
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان..
غناء فيروز
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفوا وراق الزمان
بيسكروا الغابي بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور وعالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن بيبقوا متل هالغيم العتيق وحدهن وجوهن وعتم الطريق
عم يقطعوا الغابي وبإيدهن متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي
يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل وأنطر صحابي مرقوا فلوا بقيت عبابي لحالي
يا رايحين والتلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا