السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تقول الحمد لله اذا عطست اثناء الصلاه؟؟؟
واذا قلتها -- هل يرد عليك اخر بقوله يرحمكم الله؟؟؟؟؟
سؤال محير
اليكم الاجابه ان شاء الله تعالى
نعم إذا عطس المصلي فإنه يقول:الحمد لله ، كما صح ذلك في قصة معاوية بن الحكم - رضي الله عنه -
أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة فعطس رجل من القوم فقال: الحمد لله. فقال له معاوية:
يرحمك الله. فرمى الناس معاوية بأبصارهم منكرين عليه ما قال ، فقال: واثكل أماه، فجعلوا يضربون على
أفخاذهم يسكتونه فسكت، فلما انصرف من الصلاة دعاه النبي صلى الله عليه وسلم قال معاوية: بأبي هو
وأمي والله ما قهرني، ولا نهرني، وإنما قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما
هي التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن".
ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على العاطس الذي حمد الله؛ فدل ذلك على أن الإنسان إذا عطس في
الصلاة حمد الله لوجود السبب القاضي بالحمد، ولكن لا يكون ذلك في كل ما يوجد سببه من الأذكار في
الصلاة.بخلاف العطس كما انه لا يرد على العاطس احد اثناء الصلاه بقوله يرحمكم الله
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ العثيمين رحمه الله - المجلد الثالث عشر، السؤال رقم (637).
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تقول الحمد لله اذا عطست اثناء الصلاه؟؟؟
واذا قلتها -- هل يرد عليك اخر بقوله يرحمكم الله؟؟؟؟؟
سؤال محير
اليكم الاجابه ان شاء الله تعالى
نعم إذا عطس المصلي فإنه يقول:الحمد لله ، كما صح ذلك في قصة معاوية بن الحكم - رضي الله عنه -
أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة فعطس رجل من القوم فقال: الحمد لله. فقال له معاوية:
يرحمك الله. فرمى الناس معاوية بأبصارهم منكرين عليه ما قال ، فقال: واثكل أماه، فجعلوا يضربون على
أفخاذهم يسكتونه فسكت، فلما انصرف من الصلاة دعاه النبي صلى الله عليه وسلم قال معاوية: بأبي هو
وأمي والله ما قهرني، ولا نهرني، وإنما قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما
هي التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن".
ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على العاطس الذي حمد الله؛ فدل ذلك على أن الإنسان إذا عطس في
الصلاة حمد الله لوجود السبب القاضي بالحمد، ولكن لا يكون ذلك في كل ما يوجد سببه من الأذكار في
الصلاة.بخلاف العطس كما انه لا يرد على العاطس احد اثناء الصلاه بقوله يرحمكم الله
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ العثيمين رحمه الله - المجلد الثالث عشر، السؤال رقم (637).
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته