أدلة وحقائق توصلك بإذن الله للحقيقة وتحصن بها نفسك من السحر الإعلامي
بالاضافة الى اثبات ان الرئيس صدام حسين على قيد الحياه ...
((( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )))
طه 69
((( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ *
فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُون *
فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِين )))
الأعراف 117 - 119
لمن هذه الصفحة؟
قد يبدو العنوان (كيد ساحر!) غريباً للبعض ولكن المتأمل لواقع الحال لا يستطيع أن ينكر التشابه الغريب بين ما يقوم به الإعلام الخبيث في عصرنا الحالي والسحرة في العصور القديمة! ففي السابق كانوا يستخدمون الحبال والعصي وشياطين الجن ليسحروا أعين الناس واليوم تجدهم يستخدمون الإلكترونيات وشياطين الإنس ليسحروا أعين الناس وعقولهم أيضاً.
في السابق كان السحرة يُسخرون لترسيخ قوة الحاكم أو الإله وتبيان تفوقه وقدرته. وهذا بالضبط ما يقوم به سحرة اليوم لسلب عقول الناس وحصر أفكارهم فيما يريدون فقط! ولك أن تسمي هذا السحر ما شئت، فمنهم من يسميه بالحرب النفسية ومنهم من يسميه الدعاية السياسية أو الغزو الفكري . ولكنه في الحقيقة وببساطة شديدة ليس إلا نوعاً من السحر!
ألم يقل الله تعالى: ((( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ ))) الناس 5-6أي أن الناس توسوس مثل الجن تماماً. بل ومن المدهش حقاً أن تعرف أن شياطين الجن قد تتعلم من شياطين الإنس أحياناً ((( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُواًّ شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ))) الأنعام112
فانتبه لذلك يرعاك الله.
كُتبت هذه الصفحة على عجالة شديدة وهي إن شاء الله ستضع النقاط على الحروف وتكشف لك الحقيقة كاملة (أو على الأقل جزءاً مهماً منها) وسط هذه البلبلة والتخبط . وهي بعون الله فرحة للمسلمين والشرفاء وكدراً وشوكة في عيون غيرهم.
وأيضاً لكي لا يُنغصَ علينا الكفرة (وأذنابهم ودوابهم) فرحة المسلمين بانتصاراتهم الميدانية المتلاحقة، ولا بأس أن نقلب السحر على الساحر وننغص عليهم فرحتهم. والله على ما أقول شهيد وهو وحده من وراء القصد.
لمـاذا ؟
بشرى للمسلمين الذين شغلت هذه الحرب فكرهم وتأثروا لما شاهدوه من كيد الأعداء وأحسوا بالحرقة والمرار... أقول لا بأس عليكم إن شاء الله... لقد عبر عن هؤلاء الشرفاء الكثيرون ولكن أخص منهم الأستاذ مصطفى بكري والدكتور هاني السباعي فقد عبرا أيما تعبير وفجرا لهيبا من المشاعر.
الأيام حبلى (بالتوائم) بالأحداث العظام ويجب علينا كشف الخبايا كنوع من التحصين لما هو قادم وكما يقال اللعبة في بدايتها والعدو ما زال في جعبته الكثير من الكيد والمكر...
انتبهوا ولا تغفلوا أيها المسلمون فاللعبة في بدايتها والأحداث العظام قادمة، من ينخدع الآن ويقع فريسة لسحر الصليبيين قد يصبح في صفوفهم في المستقبل. وتذكر أن الدجال قادم وما أدراك ما الدجال... فالحذر الحذر!
لعل في هذه الصفحة ما يسوء وينغص ويكدر على العلوج وكلاب الأعادي (كما وصفهم د. السباعي)
رغبة كشف الحقيقة المجردة. فالحقيقة حق ومطلب أساسي.
كلمة في صدّام
اعلم أخي أن من مقتضيات قولنا "لا إله إلا الله" مبدأ الولاء والبراء . أي وببساطة شديدة لا نكون مسلمين حقا ً وصدقاً إلا بأن نحب ونوالي المسلمين والصالحين ونبغض ونتبرأ من الكافرين و المنافقين حتى وإن كانوا أقرب الناس إ لينا، حتى وإن أحببنا منهم بعض الصفات أو الأعمال. وهذا مبدأ وقاعدة أساسية في ديننا بل وإننا سنحاسب عليها يوم الحساب فانتبهوا يرعاكم الله.
وبمناسبة الحديث عن صدام سنعرض مثلين لنطبق هذه القاعدة عليهما. فالأول هو صدام حسين والثاني رجل له سمعة بين الناس وقد ارتبط اسمه بقضية صدام من الناحية الشرعية.
الكثيرون يعجبون بصدام حسين لمواقفه الحسنة في قضية فلسطين وأنه الحاكم العربي الوحيد الذي أرعب أحفاد القردة والخنازير وأنه الوحيد الذي قال "لا" قولا وفعلا. وأنه الوحيد الذي استغل مقدرات بلاده وصنع منها دولة قوية متقدمة … ولكن أقول أن مبدأ الولاء والبراء هو الأصل والمعيار. فإن كان الرجل يعد من المسلمين فهو أخ ووالد. وإن كان غير ذلك فهو وإن أعجبتنا أعماله ليس ممن نواليه وندافع عنه حتى يفئ لأمر ربنا.
ولكن كما هو حال صدّام خاصة والعراق عامة ، الوضع جد متشابك والصورة ضبابية لأبعد الحدود، ولا يمكن لنا الحكم بحقيقة الرجل الآن. ولا يمكننا أن نوقع عن الله تعالى أو أن نقف بينه وبين التوبة والإخلاص وبخاصة فيما تعرض له من شدائد في السنوات الماضية. وقد نشر موقع مفكرة الإسلام (جزاهم الله خيراً) دراسة مفصلة للعقد الأخير من حياة صدام. وقد قام بالدراسة عدد من الرجال والعلماء الأفاضل وكان جلياً أن هناك توجه إسلامي في فكر صدام. ومن أهم ما توصلت إليه هو وجود إشارات كثيرة جداً أن الرجل كان يسلك طريقاً إسلامياً واضحاً جداً بل وبعيد كل البعد عن النفاق والرياء. أعلم أن هذا الكلام لا يعجب الكثير ممن أدمنوا بغض صدام ولكن الحق أحق أن يتبع!
ومن قرأ ما جاء في دراسة موقع مفكرة الإسلام سيندهش حقاً كيف أن العراق كان أقرب لتطبيق حدود الإسلام من كل الدول الأخرى! وأنصح الجميع بضرورة قراءة الدراسة (مهمة جداً !). وأود هنا أن أشارككم دهشتي حين قرأت النص التالي في الدراسة:
أن صدام حسين استدعاه في مرة بعد أن شاهد بعض برامجه التي كانت تعرض في التلفزيون العراقي وأراد صدام أن يستشيره في أمر تطبيق حد السرقة في العراق. فما كان من هذا الرجل إلا أن قال:
"قلت له لا تطبق الحد لأنه يحتاج إلى خليفة مسلم وأنت لست بخليفة ...؟!!
هذا القصة تؤكد ما جاء في الدراسة وهي دليل قطعي على صحة ما نقلناه منها أعلاه. كما أن لهذه القصة معان كثيرة وأهما هو أن صدام حسين لم يكن من أسرة متدينة ولم ينشأ نشأة إسلامية، ولكن لما شاء الله لبعض الفطرة التي في داخل كل إنسان أن تجد طريقها إلى عقله ونفسه جاء من كبسها كبساً يداً بيد مع الشيطان يريدا أن يعيدها مكانها. ولكن الحمد لله انتصرت الفطرة رغم كل هذا وطبق حد السرقة في العراق رغم أنف الشياطين! والطريف في الموضوع أن هذا الشخص كانت رسالة منحه الدكتوراه هي في حد السرقة!
والآن لنطبق مبدأ الولاء والبراء مرة أخرى: فما هو قولكم وموقفكم ممن أفتى لصدام؟ أقول لمن لا يعرف من هو هذا الشخص : انتبه ! فلا يجوز لك أن تغيير رأيك بعد أن نكشف لك هويته!
ولمن عرف الشخص الذي أعنيه أقول إياك أن تظن أني ألمحت عنه في البداية لأني أجد حرجاً بالتصريح عنه. لا وألف لا! إنما قصدت التشويق فقط ولغرض آخر في نفسي. فهل أنا جننت لأتستر على رجل يمنع حدود الله أن تطبق ثم لا يجد بعدها حرجاً بأن يتباهى بذلك الجرم الشنيع أمام الناس! تجد الحوار على هذا الرابط
إنه العلامة الفضائي وحبيب ملايين المخدوعين:
وإليك
هل عرفتموه؟
إنه الدكتور أحمد الكبيسي عليه من الله ما يستحق!
طبعاً هذه الصورة قديمة أدرجتها هنا لسبب ستعرفونه بعد قليل. قيل لي أنه أيامها كان من من القوميين الشيوعيين!
فقط استبدل البدلة بدشداشة وكوفية وعباءة وركب لحية وشارب وأطفئ السيجارة تحصل على من تعرف.
هل يقول البعض لنفسه أني تماديت في التجريح! وأن هذا ليس موضوعنا. أليس كذلك؟ وقد يقول لي آخر" عفا الله عما سلف" أو حتى "الإسلام يجب ما قبله" أقول : أحسنت! ولكن عليك أن تقول لي هل هو في مرحلة ما قبله أم ما بعده؟ ولعلي أذكر من نسي بقول الكبيسي بعدم مقاومة المحتل الأمريكي وتركهم في الفترة الراهنة!؟ أم نسيتم تأييده بأن يُحكم العراق بغير الإسلام ولا بأس أن يكون الحاكم من الرافضة لعنهم الله. إن هذه الأقوال والتي سبقت في حد السرقة لها مدلولات وتبعات شرعية كثيرة وخطيرة جداً ومن كان جاهلاً بها وأخذته العزة بالإثم فليسأل أهل العلم الثقات.هذا التحذير المرعب من الحق تعالى: (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِين))) آل عمران 100فطاعتهم قد تودي بالإنسان المؤمن للكفر! فكيف بمداهنتهم وخدمتهم في الحرب والقتل والاحتلال. فانتبه!
ثم قولوا لي إن كنت تؤمن فعلاً أن الإسلام يجب ما قبله فلماذا يقفل بابه في وجه صدام؟! أجيبوا؟
ما قمت به هو أقل من الواجب! والله لو كان الرجل ممن ارتكب أخطاء شخصية وهو على الصلاح والتقى فإني وبلا شك أكون آثما إن تصيدت هفواته. أما ما أقوم به هنا فهو واجب ديني! لأن الشخص خطير وقد انخدع به للأسف الكثيرون.
ولا أنكر أنني أسهبت في الحديث عنه هنا بالرغم أن مشايخ الفراغ الفضائي (السحرة) كثيرون وكل واحد منهم أخبث من الآخر. ولكن هذا الرجل يبدوا أنه يقوم بدور ما في العراق يصب في النهاية في صالح الصليبيين. ولهذا يجب التعرض له كلما أمكن. وأقول لمن قدر على النيل منه ثم أراد بعد هذا أن يتركه فهذا شأنُه... أما أنا فلا أتركه إن شاء الله. وعند الله أحتسب الأجر والثواب. فكما أن الإسلام يسر وسمح ورحيم إلا أنه أيضاً أحد من السيف... لا يقبل أبداً التلاعب بأساسياته وحدوده. ونحن مأمورون بأن نفضح ونشهر بكل من يتلاعب به. إن هؤلاء أخطر على الإسلام والمسلمين من غيرهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وإن بكوا وأبكوا. بل واعلم أنه يتعبد إلى الله بفضحهم والتنكيل بهم. والله أشهد أني ما قصدت إلا هذا. إن أسمى أنواع الحب هو ما كان في الله وأصدق البغض ما كان فيه أيضاً. وليس الحب أولى من البغض.
واعلم أنه ليس من شأنك ولا من قَدرك وقُدرتك أن تكيل وتوازن فتعفوا وتغفر. بمعنى أنه ليس من حقك أن تقول إن فلاناً مثلاً له من العلم الكثير وقد أجاد في أعمال البر أو الدعوة وأنه ... وأنه.. وبالتالي لنغفر له هذا ولنتغاضى عن هذا. كلا! ليس العلم من موانع المعصية والفسوق أو حتى الكفر. بل ورأينا مجاهدين نكسوا وبدلوا وماتوا وهم على الكفر. فأنصحك أخي الكريم أن لا تضع نفسك بين الله وبين من عصاه.
والله لقد أشفقت على صدام ! الرجل ليس عنده من العلم الشرعي الكثير، فشاهد التلفاز فرأى شخصاً (الكبيسي) وهو يسحر الناس بكلامه وعلمه فتأثر به وقال في نفسه "يبدوا عليه العلم والصلاح لعله ينفعني؟" ثم يحضره إليه طالباً النصيحة. ثم يكون منه الذي قرأتم من تشويش وصد. ورغم الصدمة ما استكان صدام أو قال الحمد لله لقد رفع عنا هذا الشيخ عبئاً كبيراً . بل استمر في نهجه وطبق الحد. أليس في هذه القصة عبر وإشارات؟
ثم قل لي، إذا أخذنا هذه القصة مجردة عن غيرها فأي الرجلين أولى بأن يكون "الشيخ الفاضل" و أيهما "الطاغية الفاجر" من يقيم الحدود أو من يمنعها؟ من يسالم المحتل الصليبي أم من يقاومه؟
وعلى العموم لمن لا يوافقنا في كل ما قلناه فلا أجد له أفضل مما قاله الشيخ أبو بصير يحفظه الله :
صدام = العراق بل = الإسلام
نحن طبعاً لا نقبل هذا الكلام ولكنه فرض فرضاً وطبق قسراً. فهم لما عجزوا عن الإسلام والمسلمين وبانت عورة هزيمتهم في أفغانستان والعراق صنعوا لأنفسهم نصراً مزيفاً بقصة القبض على صدام وأخذوا يسقطون حقدهم ويختزلوه في قضية صدام، آملين أن يجدوا في هذا منفذاَ للتنفيس عن حقدهم الذي كاد أن يفجرهم. أنا لا أتحدث هكذا جذافاً أو عن تخمين مجرد لما في نفوسهم العفنة بل بالحقائق... وإليك الدليل.للذهاب للمصدر العفن اضغط هنا
حقد أعمى؟ حقد على كل شيء حتى على التاريخ! ولكن ماذا أقول بعد قول الحق:
((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ
قَدْ بَدَتِ البَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)))آل عمران 118
صدق الله العظيم... هاهي البغضاء قد بدت من أفواههم... ويخبرك الله تعالى أن ما في صدورهم بعدُ أكبر ... فهل ستعقلون الآن أيها المسلمون؟
لقد انهارت التحفظات المزيفة وانحلت عقدة لسانهم أمام نشوة النصر... هذا ما تجرأ مثقفوا العلوج على قوله جهاراً نهاراً فما بالكم بباقي الأوباش وما يحاك في السر ومن السياسيين والعسكريين ... أعرفتم الآن أهمية مناقشة مثل هذه الصفحة؟ لا تدعوهم يحسوا بالراحة أو حتى بالنصر المزيف!
وأختم هذا الموضوع بصورة مؤلمة جداً هي أقسى ما رأيت حتى الآن في هذه الحرب الصليبية، لا ليست صورة قتلى وأشلاء وليست نهب أو اغتصاب... إنها كل ذلك وأكثر... إنها الحسرة والألم والحقيقة الواضحة التي يأبى الكثيرون إلا التستر عليها ويتنافسون لطمسها بكل ما أوتوا من قوة حتى وإن لزم الأمر تغطيها بورق المصاحف!
خريطة وهوية العراق الجديدة!
صورت في مبنى حكومي قيد الإنشاء في منطقة تكريت بعد أن استولت عليه الفرقة 299
لنبدأ من النهاية!
آه... بغداد... بالرغم مما حصل ويحصل لم تتخل عن سحرها وجمالها وألغازها... تذكرنا دائما بالقصص الأسطورية وسحر الشرق. يبدو أنها ستبقى مصدر الألغاز والمفاجآت أبد الدهر...سنبحر سوية في هذه الصفحة نحو الحقيقة. وقد حرصت أن أضع كل ما عندي بين يديك بشكل منظم لتصل إلي القناعة والحقيقة بنفسك. وبعد قراءة هذه الصفحة ستكون إن شاء الله أمامك حقائق واضحة لا لبس فيها والأمر كله إليك... واسمح لي أن أستعير النهاية لأبدأ بها هنا حتى تكون البداية واضحة وصادقة.
لم يقبض على صدام! نعم... ليس بالرأي ولا بالآمال ولا بالهوى وليس بالقيل والقال بل بالنظر والعقل والمنطق.
سقوط بغداد … جيسيكا زفت ….اقتحامات بطولية واعتقالات العناصر الحكومية بالجملة…قتل ولدي صدام …وأخيرا وعلى الأرجح ليس آخرا ….اعتقال صدام !
أفلام أمريكية من الدرجة العاشرة … لو أنهم كلفوا أصحاب هليوود بدلا من هؤلاء المرتزقة بهذه الأعمال لربما كان وضعهم أفضل قليلاً.
أتذكرون عندما كان الأمريكان وكمبرسهم العفن من الأرفاض يؤدون دور فتح بغداد أمام المصورين الذين سيقوا سوقاً بمدافع الدبابات إلى الساحة أمام فندق فلسطين؟ كان صدام (؟) حينها في الأعظمية على بعد بضعة كيلو مترات من مكان هذا العرض المسرحي الأمريكي. وتعرفون كيف أن قناة أبو ظبي صورت صدام في هذه الأثناء وهو يودع السكان ولكنها لم تتجرأ أن تعكر العرض المسرحي الأمريكي حينها وبقيت تعرض المسرحية ولم تعرض مشاهد صدام في الأعظمية إلا بعدها بأيام. فبغداد كانت قد سلمت مفاتيحها من أحفاد ابن العلقمي منذ 3 أيام! . كانت خيانة وشراء ذمم صورت للناس على أنها نصر وفتح وتحرير. وأنتم أعلم بباقي المسرحيات والأفلام. الرشوة اشترت للأمريكيين معركة هذا صحيح ولكن لا يمكن أن تشتري النصر أبداً، لأن من يشتري معركة بهذا الشكل يكون مهزوماً ميدانياً ويريد الخلاص من الهزيمة بأي ثمن. ولكنه بفعلته هذه ورط نفسه أكثر. تماماً مثلما يفعل المقامر عندما يخسر يزيد مقامرته في محاولة للتعويض. والنتيجة معروفة صدقوني!
هل نسيتم هيئة رامسفيلد وبوش وبلير ومايرز وفرانكس وكل المتحدثين الرسميين أثناء الحرب البرية؟ لا والله ما أنسى أشكالهم ما حيت. الذل والصغار، كانوا لا يستطيعون أن يكملوا جملة دون أن يتلعثموا وتجف حلوقهم فيستغيثوا بالماء. حتى أني أذكر أني في مرة ومن باب المتعة حاولت أن أحصي عدد المرات التي كان بلير يقتنص الفرص بين السؤال والسؤال ليرتشف فيها الماء أثناء مؤتمر صحفي بتاريخ 2532003 ... وفيما أذكر كانت تسع مرات في أقل من 15 دقيقة! هل رأيتم ذلك؟ أين عقولكم؟ أين عيونكم؟ لقد كبُرَ كل واحد منهم عقوداً في أيام معدودة ...
لقد كانت أمريكا وبريطانيا على وشك الانهيار فعلاً. بل ويقال أن بلير قد صارح عائلته أنه من المحتمل أن يترك وظيفته خلال أيام. وشاء الله لحكمة يعلمها أن أوجد لهم من يخرجهم من هذه الكارثة ولكن الحمد لله إلى مزيد من المصائب والكوارث. نعم لقد حرمتنا هذه الخيانة القذرة من متعة انكسار أمريكا أمام أعيننا بعد أن كانت قاب قوس واحد (وليس قوسين) ولكن من يدري فالله أحكم الحاكمين يقضي ما يشاء ولا يقضي إلا بالحق والرحمة. ربما كانت أمريكا ستقدم على عمل جنوني وهي تحتضر تحت أقدام العراقيين... لقد خرجت أمريكا من الموت السريع إلى الموت البطيء المؤلم. إن الذين أذاقوها هذه الويلات هم مكانهم لم يتغيروا... أم تراها اعتقلتهم كلهم؟ هم باقون على أرضهم ولن يزدادوا إلا قوة (إن شاء الله). بل وهاهم المجاهدون الصادقون يتهافتون على العراق من كل فج عميق للمشاركة في الإجهاز على هبل العصر...ألم أقل لكم أن الله رحيم... لعل من حكمته تعالي أن لا يحرم المجاهدين في كل مكان من المشاركة بالذبح والسلخ ثم الشواء والتقطيع ثم التلذذ بالوليمة ... أولم يعدهم ربهم بشفاء صدورهم ؟ ووعده حق سبحانه!
هذا جزء من مسرحية "سقوط بغداد" إلا أننا سنعرض لمسلسل القبض على صدام. أقول مسلسل لأنه من الواضح أنه على حلقات ولكن من غباء العلوج المرتزقة أنهم عرضوا الحلقات الأخيرة أولاً! وكما هي العادة في المسلسلات التمثيلية يُعرض بعض هفوات الممثلين المضحكة أثناء التصوير. وهذا ما حدث بالضبط. فقصة البلح المصفر والثمار التي تجفف (أ و اللحوم التي تقدد) على الحبل بجانب البلح إلا مشهداً من مشاهد النهاية المخزية.
كذب وهو كذوب !
البلح الأصفر وتجفيف الثمار (أو اللحوم ) على الحبال لا يكونا في ديسمبر !
ولا نريد أن نتوسع كثيراً في رواية اعتقال صدام الأمريكية فقصة البلح (والتجفيف العجيب في شهر ديسمبر) لأنها أصبحت منتشرة ولله الحمد. ولكن يكفينا الآن نضيف كذبة جديدة لسجلهم الحافل. ولكن هناك سؤال مهم وهو لماذا لم يعرضوا علينا صوراً لعملية الاعتقال وكيف أخرجوا صدام المسالم من الحفرة؟ هل تعلمون أن كل الصور التي عرضوها هي مشاهد تمثيلية باعترافهم هم وهي مجرد محاكاة لما يقولون أنهم قاموا به. وبالتالي يمكننا القول إنها وبتعبير دقيق عبارة عن "تمثيل للكذب".
وما تزال مهازل هذا المشهد الفاشل تتوالى علينا ففي تقرير بثته وكالة أسيوشيتدبرس للأنباء الأمريكية لحوار مع زوجة مالك المزرعة (خالدة زوجة قيس نامق الدوري) التي وجد فيها صدام قالت أنها كانت قبل يوم واحد من الاعتقال المزعوم في المزرعة ولم يكن هناك سوى الخراف على حد قولها. وقالت أن الأمريكان زاروا المزرعة قبل سبعة أسابيع (أي ربما عندما صوروا المشاهد الفاشلة).
المزرعة يربى فيها خراف أي أن صاحبها لابد له أن يتردد عليها بشكل شبه يومي في أسوأ الأحوال. وإضافة لذلك فهي كانت ضمن الأهداف المرصودة والتي تم مداهمتها من قبل.فهل يعقل أن تكون مكاناً للاختباء؟ ثم كيف لنا أن نوفق بين هذه القصة وقصة أبناء صدام (عدي وقصي)؟ فحسب الرواية الأمريكية هم يستحقون أن يدخلا التاريخ من أوسع أبوابه... نعم حقيقة... فهم (وأكرر حسب الرواية الأمريكية) صمدوا لمدة 6 ساعات نعم ست ساعات من القتال أمام 200 فرداً من الفرقة 101 مدججين بالأسلحة الثقيلة وبمساندة الطائرات السمتية! ودارت هذه المعركة العنيفة في منزل محاصر فيه عدي وقصي واثنين من المرافقين! ولا يفوتني أن أذكر ذلك الفتى مصطفى حفيد صدام! كلهم فضلوا الموت على الاستسلام في هذه المعركة الخاسرة. أما الأب صدام فإنه (وحسب الراوي نفسه) فر لجحر لا يتسع له ولكنه حشر نفسه فيه وانتظر أن يأتي الأمريكان ليخرجوه منه وهو في قمة الوداعة والاستسلام. ليس هو فقط بل المرافقان كانا على شاكلته أيضا!
ولعلنا ننتقل الآن لصدام شخصياً. فالإشكال والتخبط الذي وقع فيه من قال أن الأسير هو شبيه صدام كان بسبب أنهم لم يعتادوا على رؤية صدام الحقيقي في وسائل الإعلام. فكانوا في الغالب يقارنون بين صورتين لنفس الشخصية (دون أن يعرفوا طبعاً) في محاولتهم لتحسس الفوارق، وبالتالي لم يجدوا الكثير ومن هنا أتت البلبلة والخلط.
ولأوضح لك الفكرة بشكل عملي إليك هاتين الصورتين، فمعظم الناس يقوموا بمقارنتهما بحثاً عن التطابق والاختلاف .
و لك أن تضع مكان هذه الصورة أي صورة أخرى مشهورة لصدام حسين (؟)
وهنا تكمن المشكلة!
نعم ... ربما كان الشخص واحد في الصورتين ولكنه
ليس صدام حسين !
مفاجأة! أليس كذلك؟ بل وأحب أن أفاجئك أكثر بأن أقول ولا واحدة من الصور التالية لصدام أيضا!
صدقني أقدر دهشتك وعدم تصديقك... ولكن في الوقت نفسه لا بد لك أن تصبر وأن تصبر كثيراً لأننا في البداية. ما يزال هناك العديد من المفاجآت تنتظرك...
كل ما الموضوع أن صدام حسين تفادى الظهور أمام الإعلام منذ فترة ليست بالقصيرة. فيقال أنه في الفترة بين 1998 و 2002 لم يظهر صدام للإعلام إلا مرة واحدة فقط. ولهذا تجدنا تعودنا على شكل معين واعتبرنا أنه هو صدام حسين علماً أن غالبية الناس لا تعرف صدام إلا منذ فترة 10 سنوات تقريباً . وان كان كذلك منطبقاً عليك فإنك على الأرجح لا تعرف صدام الحقيقي. إنه مختلف قليلاً عن صدامنا المعروف.
ولهذا السبب تتم في الغالب المقارنة بين صور لنفس الشخص فنقول هذا يشبه هذا وهذا لا يشبهه مع أنها في الحقيقة لنفس الشخص. وتسهيلاً عليك في فهم هذه الفكرة تخيل ولو لحظة أن صدام الحقيقي يشبه صدامنا المعروف وليس العكس.
ولكن هل قضية الأشباه هذه حقيقة؟
ربما يقول قائل ومن أين أتيت لنا بقصة شبيه صدام هذه؟ هل هي حقيقة أم خيال؟
حسناً لا بأس أن نأخذ قليلاً من الراحة بعد المفاجأة السابقة، وسنتحدث قليلاً عن الأشباه أو البدائل. فاستخدام الأشباه لتحل مكان الشخصيات المعروفة له العديد من الشواهد القديمة، فقد قيل أنه في الصين لجأ الزعيم ماو الذي تقدم به العمر إلي مبعوثين يطوفون أرجاء البلاد بحثا عن مواطنين يشبهونه ليتجنب التعب من الظهور أمام الجماهير. وكذلك ستالين وشاوشيسكو وكاسترو وبريجنيف و تشرشل وروزفلت.
ولكن لماذا نذهب بعيداً بكل هذه الأمثلة؟ لنقترب قليلاً. بل لنقترب كثيراً من صدام!
ماذا عن العراقي لطيف يحيى؟ العالم كله (ربما إلا نحن) يعرف أنه شبيه عدي صدام حسين عن الفترة (1987-1991 ) والسبب في انتشار حكاية لطيف هذا هو أنه فر من عدي إلى أوروبا، إلا أن هذا لم يمنعه أن يقتات من التشابه فألف كتاب عن قصته مع عدي صدام حسين. لا تقل لي إنك لا تعرف هذه الحقيقة؟ حسنا إليك البراهين.
(طبعاً أنا لا أنصح بالشراء مطلقاً)
ولا تقول لي أيضا أنك لم تسمع بالخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء عن لطيف هذا في يوم 24 و 25 ديسمبر الذي مفاده التالي
نعم هذا صحيح! ولكن هذه قصة أخرى، أو لنقول كذبة أخرى. ربما نتعرض لبعض جوانبها فيما بعد... كيف أنت الآن؟ هل هذه صدمة أخرى لك؟ هل بدأ الشك في الزوال؟ أرجوا ذلك. وعلى العموم اصبر لأننا ما نزال في البداية!
أعتقد الآن أنك أصبحت مؤهلاً للحكم بنفسك وإجابة السؤال التالي:
هل لصدام أشباه؟
طبعاً الإجابة أصبحت معروفة ولكن كما وعدتكم في البداية من أن كل النتائج سيقررها القارئ نفسه لذا أقدم لك مجموعة من الصور التي ستجعلك تصل للقناعة التامة إن شاء الله.
ما الذي أستطيع أن أقوله بعد هذه الصور إنها تصرخ بالحقيقة؟ وعلى فكرة يقال أن لصدام أكثر من شبيه!
ومن باب الفضول سألخص لك الآن مجمل الأقوال (الوصفات) في أشباه صدام
أولاً : على الطريقة الألمانية
الطبيب الشرعي الألماني (ديتر بومان) يقول أنه اكتشف 3 أشباه على الأقل من مراجعة 30 شريط فيديو. وفي البرنامج الذي عرض في التليفزيون الألماني قال مسؤول سابق في جهاز المخابرات العراقية (وهو اليوم لاجئ سياسي في أوروبا) بأن اللجوء للشبيه كان لأسباب أمنية. وفي الصور التي درسها الخبير الألماني تأكد أن الشبيه ظهر في التليفزيون منذ عام 1998.
ولا نرغب بالخوض في تفصيلات كثيرة ولكن لا ضير من تلخيص طريقة بومان، وتعتمد طريقته على رسم خطوط أفقية أسفل الحاجبين وأسفل العينيين وتحت الأنف وعند منتصف الفم. وبهذه الخطوات تمكن من الحصول على صور من نفس المقاس ليسهل المقارنة بينها. ثم يضع على الصورة عشرات من النقاط المرجعية، مثلاً على طرف الأنف والفم والعينين وعند بداية ومنتصف ونهاية الحاجبين وأعلي وأسفل الأذنين كما في الصور التالية.
ثانياً: الطريقة الإيرانية الهولندية
الطبيب الإيراني (محمد أساسيدي) الذي راح منذ ربع قرن لا يدع شيئاً من الاجتهاد لمراقبة الرئيس العراقي. فهو لم يكن مهتماً لا بنسب الرئيس ولا بحسبه ولا بحروبه ولا بأفضاله ولا بثيابه ولا بآدابه بل بشيء واحد فقط ظل يحدق فيه وهو في صلب اختصاصه الطبي : أذني الرئيس ، لا عينيه ولا يديه ولا أنفه .
فالآذان كما هي أصابع الإنسان لا تتشابهان مطلقا! وخلص إلى أن خطوطهما وتخطيطاتهما كانتا متطابقتان إلى عام 1999 عندما تفاجأ الدكتور أساسيدي عام 1999 أن آذان الرئيس صدام بدأت بشكل مختلف عما قبل .ثم خرج بتقرير مصور في التلفزيون الهولندي مساء يوم 232003 قال فيه أن المشاهد على الشاشات هو (ميخائيل رمضان) وليس صدام حسين.
ثالثاًَ: الطريقة الأمريكية (وهي عامة بل منهج وفكر عندهم)
ببساطة لا داعي لعمل أي شيء. فقط لفق الشخص أو الصورة التي تريد! طريقة بسيطة وفعّالة!
رابعاً: طرق شعبية
هناك الرواية العربية التي تقول بأن (جاسم العلي) والذي يشاع بأنه يحكم العراق ظاهريا منذ العام 1997م.
كما أن بعض العراقيين ممن يستطيعون تمييز اللهجات العراقية يقولون أنهم يتعرفون على صدام بدون صورة أصلاً. لأن لهجة صدام لهجة أهالي وسط العراق ويلاحظ أن الذي يظهر غالبا ما يتحدث بلهجة أهل الجنوب. كما توجد بعض الاختلافات في مخارج الحروف أيضاً.
حسنا... نحن لا يهمنا أن نتعرف كم عدد الأشباه وهل هو (جاسم العلي) أو (ميخائيل رمضان) أو سواهما لأن هذا يعد غرقاً في التفاصيل ومضيعة للوقت. ولكن كل ما يهمنا الآن هو التالي:
اتفقت الروايات السابقة بالرغم من اختلاف طرقها ومصادرها على أن الشبيه بدأ بالظهور بشكل مركز في عام 1998م تقريباً. وأن الصور التي بعد هذا التاريخ يشك (جداً) في أنها لصدام حسين بل ومن شبه المؤكد أنها للشبيه. وهذا هو مدخلنا لمعرفة صدام حسين الحقيقي.
وكما اتفقنا في بداية الصفحة على أن تكون كل النتائج من قناعتك الشخصية وليس بأن نستسلم لكلام الطبيب الألماني أو الإيراني. لأنه من غير المستبعد أن يظهر علينا الدكتور بومان يوماً ليقول إن المأسور هو صدام حسين (لسبب سياسي) فعندها سنجد أنفسنا متخبطين لأننا استسلمنا لأحكامه فقط منذ البداية. إننا بحاجة لتكوين النتائج وبالتالي القناعات من أنفسنا. وهذا ما سوف نقوم به إن شاء الله.
سيعتمد منهجنا على المقارنة بين صورة الحقيقي والشبيه...فقط انظر لصور صدام الحقيقي وقارنها تجد الفرق. سهل أليس كذلك؟
قد تقول في نفسك ... ما شاء الله! ما هذا الذكاء؟ كيف أعرف صور صدام الحقيقي وأنا من المفروض أني لا أعرفه أصلا؟
الجواب: أبسط من البسيط . انظر في صوره القديمة وتبين منها أهم ملامحه ومن ثم تدرج وقارن وهكذا دواليك. ألم أقل لك الأمر سهل. الكلام المنطقي البسيط هو دائما أفضل الحلول.
حسناً لنبدأ... هذه هي أقدم صورة لصدام (الطفل)
ما هذا !؟ …. بالتأكيد نحن لا نريد العودة للوراء لهذه الدرجة ! ثم كيف نتأكد أن هذا الطفل هو الطفل صدام فعلا؟
لقد أدرجت هذه الصورة للطفل صدام للمداعبة. ولعلمي أن الكثير منكم سيسر بمشاهدتها وكنوع من التسلية حيث أنك تستعد الآن للمفاجأة الكبرى والتي سأقدم لك فيها صدام حسين!
وأستهل هذا التقديم على مثل ما قال العلوج في مؤتمرهم الصحفي عند افتتاحه:
"سيداتي سادتي لقد أمسكنا به!"
كذبتـــم !
ولكن نقول !
[CENTER](تحذير : صور صدام حسين الحقيقي تصدم)
نعم هذا هو صدام حسين الحقيقي! ألم أقل لك منذ البداية أنه مختلف... صدقني نحن متابعي الفضائيات والأخبار دائماً نكون آخر من يعلم الحقائق... هذا على افتراض أننا عرفناها في النهاية. [CENTER](تحذير : صور صدام حسين الحقيقي تصدم)
أنت على الأرجح لا تصدقني (كما هي العادة) ولكني على الأرجح سأجعلك - بعون الله - تغيير رأيك أيضاً. وهل ستصدقني إن قلت لك إن الصور التالية هي لصدام الحقيقي؟
ستتردد بالتأكيد ... ولكن لا بد لك أن تستسلم عندما ترى رأي العراقيين أنفسهم في الصور.
ألم أقل لك أني سأجعلك تقتنع؟ أم ما زال عندك شك؟
وأختم هذا القسم بالخبر العجيب الذي جاء من النمسا وتحديداً من زعيم حزب الحرية النمساوي (يورج هايدر) يوم 17 ديسمبر الذي قال فيه:
لأن هايدر هذا له قصة شخصية مع صدام في هذه المسألة سنذكرها بعد قليل. ولأنه أيضاً من الخوارج الذين لا يسيرون في الركب الأمريكي (ولي الأمر!).
هل تذكرون كيف هدد الإتحاد الأوروبي النمسا بقطع العلاقات بل وربما بفرض عقوبات اقتصادية في حال تسلم هايدر مقاليد الحكم عندما نجح حزبه في الانتخابات النمساوية. كانت هذه حادثة مهمة جداً لأنها فضحت زيف ما كان يتشدق به الغرب دائماً وأبداً من تقديس الحرية والديموقراطية والانتخابات و... نعم كل ذلك انهار بشكل فاضح عندما نجاح حزب هايدر...
[FONT=Georgia][COLOR=black]حسناً... وإذا افترضنا أن النمسا دولة صغيرة (على الرغم من عدم فهمي للعلاقة بين موضو