عمون -زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم غرفة العمليات الرئيسية في وزارة الداخلية، واطلع على سير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتسهيل عملية الاقتراع في مختلف مناطق المملكة.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه رئيس الوزراء سمير الرفاعي حول مجمل مجريات العملية الانتخابية، التي بدأت صباح اليوم وتستمر حتى الساعة السابعة مساء.
واجتمع جلالته مع اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات، حيث قدم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي إيجازا عن مراحل العملية الانتخابية، التي تتضمن إعداد جداول الناخبين والترشيح، وتجهيز مراكز الاقتراع والفرز واستخراج النتائج النهائية، والمتابعة، إضافة إلى مشروع الربط الالكتروني والخطة الأمنية.
وشكر جلالته خلال الزيارة جميع القائمين على إدارة العملية الانتخابية في كل مؤسسات الدولة على الجهود التي يبذلونها من أجل ضمان سيرها بيسر، وتسهيل قيام المواطنين بممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في مجلس النواب.
وأشاد جلالته بالجهود التي بذلتها الحكومة لتطوير الإجراءات الانتخابية وتحسينها وضمان حيادية العملية الانتخابية ونزاهتها، مؤكدا أن الانتخابات تشكل خطوة مهمة في مسيرة الأردن الديمقراطية، التي تسير وفق رؤية إصلاحية تحديثية تطويرية ثابتة خدمة للوطن ومصالحه، وفي إطار شراكة بين الحكومة والسلطة التشريعية، التي لها دور دستوري أساسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وكان القاضي أوضح خلال الإيجاز، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، أن الحكومة التزمت بتطوير وتحديث كافة إجراءات العملية الانتخابية، وقدمت كل ما من شأنه أن تكون الانتخابات النيابية أنموذجاً للشفافية والنزاهة والحيادية.
وبين أن الوزارة نفذت مشروع الربط الالكتروني بهدف منع عملية التكرار في التصويت، وسرعة وصول المعلومات من مراكز الاقتراع والفرز إلى مركز الوزارة، والحصول على نسبة المقترعين بشكل فوري، وسرعة استخراج النتائج النهائية.
وأشار إلى أن 40 ألف موظف يقومون على إدارة العملية الانتخابية، في (1492) مركز اقتراع بالمملكة، و(4220) صندوقاً موزعة في المحافظات والألوية.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه رئيس الوزراء سمير الرفاعي حول مجمل مجريات العملية الانتخابية، التي بدأت صباح اليوم وتستمر حتى الساعة السابعة مساء.
واجتمع جلالته مع اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات، حيث قدم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي إيجازا عن مراحل العملية الانتخابية، التي تتضمن إعداد جداول الناخبين والترشيح، وتجهيز مراكز الاقتراع والفرز واستخراج النتائج النهائية، والمتابعة، إضافة إلى مشروع الربط الالكتروني والخطة الأمنية.
وشكر جلالته خلال الزيارة جميع القائمين على إدارة العملية الانتخابية في كل مؤسسات الدولة على الجهود التي يبذلونها من أجل ضمان سيرها بيسر، وتسهيل قيام المواطنين بممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في مجلس النواب.
وأشاد جلالته بالجهود التي بذلتها الحكومة لتطوير الإجراءات الانتخابية وتحسينها وضمان حيادية العملية الانتخابية ونزاهتها، مؤكدا أن الانتخابات تشكل خطوة مهمة في مسيرة الأردن الديمقراطية، التي تسير وفق رؤية إصلاحية تحديثية تطويرية ثابتة خدمة للوطن ومصالحه، وفي إطار شراكة بين الحكومة والسلطة التشريعية، التي لها دور دستوري أساسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وكان القاضي أوضح خلال الإيجاز، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، أن الحكومة التزمت بتطوير وتحديث كافة إجراءات العملية الانتخابية، وقدمت كل ما من شأنه أن تكون الانتخابات النيابية أنموذجاً للشفافية والنزاهة والحيادية.
وبين أن الوزارة نفذت مشروع الربط الالكتروني بهدف منع عملية التكرار في التصويت، وسرعة وصول المعلومات من مراكز الاقتراع والفرز إلى مركز الوزارة، والحصول على نسبة المقترعين بشكل فوري، وسرعة استخراج النتائج النهائية.
وأشار إلى أن 40 ألف موظف يقومون على إدارة العملية الانتخابية، في (1492) مركز اقتراع بالمملكة، و(4220) صندوقاً موزعة في المحافظات والألوية.