اليوم ومع دخول الساعة السابعة صباحا يكون الاردنيون والاردنيات على موعد مع صناديق الاقتراع لاختيار مجلس النواب السادس عشر من أجل التصويت للإرادة الحرة والانتصار للوطن.
وعلى الرغم من أحقية كل المرشحين في الطموح إلى دخول مجلس النواب من خلال كسب تأييد ومؤازرة الناخبين إلا أن اليوم وبعيدا عن حسابات الخسارة والفوز الضيقة سيكون الوطن هو المنتصر الاول والاخير بعد أن لبى أبناؤه النداء ليصوتوا للوطن كل الوطن وليختاروا الديمقراطية نهجا لمسيرته التنمية في اردننا الحبيب.
ويهب الاردنيون اليوم بإرادة صلبة إلى مراكز الاقتراع لاداء الواجب واختيار مجلس قادر على النهوض بالدور التشريعي والرقابي بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية ليؤكدوا مرة أخرى أن اليوم هو يوم لكل الوطن.
وتتجه أنظار الجميع إلى صناديق الاقتراع التي ستكون الفيصل بين كافة المرشحين لفرز 120 نائبا سيشكلون إرادة الشعب الحرة وأحدى السلطات الرئيسية في الاردن وهي السلطة التشريعية وسيعبرون عن نبض الشعب الاردني طيلة السنوات الاربع القادمة.
والمشاركة في الانتخابات النيابية هي تعبير حقيقي عن الانتماء للوطن وواجب تفرضة المواطنة الصالحة وذلك يتأتى من خلال وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لتكون هي النبراس الذي يهتدي به الناخب حين يختار المرشح الذي سيدون اسمه على الورقة الصغيرة ليكون نائب الوطن في المجلس القادم ويحقق المصالح العليا التي تسمو على كل المصالح الصغيرة.
ومن خلال ما أنجزته الحكومة حتى اليوم تكون قد أتمت استعداداتها من خلال توزيع اللجان واختبار نظام الربط الالكتروني وتقديم كل التسهيلات لاتمام العملية الانتخابية وتكون قد أخذت على عاتقها بعد التزامها أمام جلالة الملك بإنجاز العملية الانتخابية على أكمل وجه وبكل شفافية وكما أرادها جلالة الملك.
واليوم بتوجه الاردنيين إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم ويختاروا من يمثلهم في مجلس النواب يكونوا قد اتموا الدور الملقى على عاتقهم من خلال اختيار نائب الوطن القادر على حماية حقوق المواطنين والاطلاع بالدور الحقيقي الرقابي والتشريعي للنائب الذي يمثلهم أفضل تمثيل.
موعد مع مصلحة الوطن ولا شيء سوى الوطن هذا الشعار الذي يرفعه اليوم المواطنون الاردنيون وهم يقصدون صناديق الاقتراع وهاجسهم هو الوصول بالوطن الانموذج إلى طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبعد حل مجلس النواب الخامس عشر أصبحت الكرة الان في ملعب الناخبين حيث أصبحوا بين ليلة وضحاها في حل من مجلس أبدوا تذمرهم من بعض تصرفاته وقراراته ليصبحوا اليوم هم المسؤولين عن إفراز مجلس جديد يلبي طموحهم ويكون قادرا على النهوض بالاستحقاقات المناطة به.
ولتاريخ التاسع من شهر تشرين الثاني دلالات كبيرة عند الاردنيين حيث ما زالت ذكرى هذا اليوم مطبوعة في ذاكرة كل حر وحرة ليحولو بعد أن حاولت يد الاثم أن تنال من طهارة عمان إلا أن أبناءها سيحولون هذا التاريخ إلى يوم لاستنهاض الهمم والعمل والبناء لاستكمال مسيرة الوطن الديمقراطي.
ويجسد اختيار هذا التاريخ قدرة الاردنيين على تجاوز كل المحن والمعيقات والانتصار لإرادة الحياة وتصميمهم على الاستمرار في مسيرة بناء الاردن ليكون الحصن المنيع والقوي في وجه كل الاطراف التي حاولت المساس به يوما من الايام.
اليوم لن يسمح الاردنيون أن يمر هذا التاريخ مرور الكرام بل سيحولوه بعزيمتهم التي لا تلين تلك العزيمة التي طالما قهرت أصعب الظروف إلى عرس حقيقي ويوم بناء ليثبتوا لكل قوى الظلام أن الاردن أقوى من كل تلك الازمات.
كما جاء أختيار هذا التاريخ دون غيره للتأكيد على أن الاردن ماض في مسيرته وعلى ذات النهج منطلقا من ايمانة بالله ومؤمنا بقدرة قيادته الهاشمية المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بين الحسين على قيادة السفينة إلى بر الامان دون الالتفات إلى المحاولات «الاثمة» والضعيفة التي لم تزد الاردن إلاقوة والشعب إلا لحمة ومزيدا من الالتفاف حول قيادته ووطنه.
وعلى الرغم من أحقية كل المرشحين في الطموح إلى دخول مجلس النواب من خلال كسب تأييد ومؤازرة الناخبين إلا أن اليوم وبعيدا عن حسابات الخسارة والفوز الضيقة سيكون الوطن هو المنتصر الاول والاخير بعد أن لبى أبناؤه النداء ليصوتوا للوطن كل الوطن وليختاروا الديمقراطية نهجا لمسيرته التنمية في اردننا الحبيب.
ويهب الاردنيون اليوم بإرادة صلبة إلى مراكز الاقتراع لاداء الواجب واختيار مجلس قادر على النهوض بالدور التشريعي والرقابي بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية ليؤكدوا مرة أخرى أن اليوم هو يوم لكل الوطن.
وتتجه أنظار الجميع إلى صناديق الاقتراع التي ستكون الفيصل بين كافة المرشحين لفرز 120 نائبا سيشكلون إرادة الشعب الحرة وأحدى السلطات الرئيسية في الاردن وهي السلطة التشريعية وسيعبرون عن نبض الشعب الاردني طيلة السنوات الاربع القادمة.
والمشاركة في الانتخابات النيابية هي تعبير حقيقي عن الانتماء للوطن وواجب تفرضة المواطنة الصالحة وذلك يتأتى من خلال وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لتكون هي النبراس الذي يهتدي به الناخب حين يختار المرشح الذي سيدون اسمه على الورقة الصغيرة ليكون نائب الوطن في المجلس القادم ويحقق المصالح العليا التي تسمو على كل المصالح الصغيرة.
ومن خلال ما أنجزته الحكومة حتى اليوم تكون قد أتمت استعداداتها من خلال توزيع اللجان واختبار نظام الربط الالكتروني وتقديم كل التسهيلات لاتمام العملية الانتخابية وتكون قد أخذت على عاتقها بعد التزامها أمام جلالة الملك بإنجاز العملية الانتخابية على أكمل وجه وبكل شفافية وكما أرادها جلالة الملك.
واليوم بتوجه الاردنيين إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم ويختاروا من يمثلهم في مجلس النواب يكونوا قد اتموا الدور الملقى على عاتقهم من خلال اختيار نائب الوطن القادر على حماية حقوق المواطنين والاطلاع بالدور الحقيقي الرقابي والتشريعي للنائب الذي يمثلهم أفضل تمثيل.
موعد مع مصلحة الوطن ولا شيء سوى الوطن هذا الشعار الذي يرفعه اليوم المواطنون الاردنيون وهم يقصدون صناديق الاقتراع وهاجسهم هو الوصول بالوطن الانموذج إلى طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبعد حل مجلس النواب الخامس عشر أصبحت الكرة الان في ملعب الناخبين حيث أصبحوا بين ليلة وضحاها في حل من مجلس أبدوا تذمرهم من بعض تصرفاته وقراراته ليصبحوا اليوم هم المسؤولين عن إفراز مجلس جديد يلبي طموحهم ويكون قادرا على النهوض بالاستحقاقات المناطة به.
ولتاريخ التاسع من شهر تشرين الثاني دلالات كبيرة عند الاردنيين حيث ما زالت ذكرى هذا اليوم مطبوعة في ذاكرة كل حر وحرة ليحولو بعد أن حاولت يد الاثم أن تنال من طهارة عمان إلا أن أبناءها سيحولون هذا التاريخ إلى يوم لاستنهاض الهمم والعمل والبناء لاستكمال مسيرة الوطن الديمقراطي.
ويجسد اختيار هذا التاريخ قدرة الاردنيين على تجاوز كل المحن والمعيقات والانتصار لإرادة الحياة وتصميمهم على الاستمرار في مسيرة بناء الاردن ليكون الحصن المنيع والقوي في وجه كل الاطراف التي حاولت المساس به يوما من الايام.
اليوم لن يسمح الاردنيون أن يمر هذا التاريخ مرور الكرام بل سيحولوه بعزيمتهم التي لا تلين تلك العزيمة التي طالما قهرت أصعب الظروف إلى عرس حقيقي ويوم بناء ليثبتوا لكل قوى الظلام أن الاردن أقوى من كل تلك الازمات.
كما جاء أختيار هذا التاريخ دون غيره للتأكيد على أن الاردن ماض في مسيرته وعلى ذات النهج منطلقا من ايمانة بالله ومؤمنا بقدرة قيادته الهاشمية المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بين الحسين على قيادة السفينة إلى بر الامان دون الالتفات إلى المحاولات «الاثمة» والضعيفة التي لم تزد الاردن إلاقوة والشعب إلا لحمة ومزيدا من الالتفاف حول قيادته ووطنه.
