في كل عيلة بتلاقيهم
صحيح الناس مختلفة عن بعض و صحيح لما يجي واحد يفهمك هالشغلة بيقولك اصابيعك مش زي بعضها بس ولا يمكن الا تلاقي تشابه في نمطية الشخصيات
في كل عيلة بتلاقي اشخاص بيتكرروا
***
الشخص الخفيف الدم اللي بيسلي القعدة
و عادة بيكون لسانه زفر شوي و مسموحله يحكي شو ما بده
طول ما هوة عم بيضحك بالبشر
و هوة اللي خالد لما يخطب لميا بيحكيلها عنه
لو تشوفي ابن عمي زياد نهفة بموتك ضحك
و بيجي زياد عالقعدة نافخ ريشه لانه عارف شو بينحكى وراه
و شو ما حكي زياد الكل بيضحك
حتى لو حكى صباح الخير
***
كاتب العيلة او شاعر القعدة
بيكون عادة زلمة شوي كبير بالعمر من اللي بيعرفوا شو يعني كتب و قرأة
الزغار بيشوفوه ممل لانهم مش فاهمين شو بيحكي
و الكبار بيقعدوا حوالية متظاهرين انهم مهتمين و مبسوطين
بس بيكونوا يتمنوا لو زياد يجي
***
نمامة العيلة
و هاي عادة بتكون زوجة احد الاعمام او اولاد العمام
ما بعرف ليش ما تسالوني
هاي اللي عندها الاخبار دايما
و اخبارها لازم تشيل نصها و تصدق نص اللي شلته
عشان توصل للحقيقة بتبهر و بتفلفل على خاطرها
و بتضيف من عندها بيحبوها النسوان و بيكرهوها و بنفس الوقت بخافوا منها
بتحس هيه باهميتها لما حدا يسألها شو الاخبار
و بتفرد حالها و بتبلش تذيع و بالاخر بتقولك بالله ما تجيبي سيرة اني قلت لك انا شو خصني
بتعرفيني بمشي الحيط الحيط و بقول يا رب السترة
( او الجاكيت
***
غنية العيلة
كل عيلة فيها واحد بيكون اغنى من الكل
و بكل عيلة بتكون مرته مركز نظر النساوين شو لبست ووين راحت و شو عملت
و بتكون نمامة العيلة زي الدنب الها عشان تجيبلهم الخبر اليقين
بتحكي من طرف مناخيرها
و بتقعد عطرف الكرسي كانها قرفانة
و اذا بتضيفها اشي او بترفضة او بتاخده بس ما بتاكله ع اساس انها شبعانة ببيتها
كلامها و احاديثها لا تتعدى شو عملت الفلبينية
و كيف تخانقت مع السيرلنكية
و اديش الشوفير منشف دمها
يعني كمان شوي بتحزن عليها
****
مصرف العيلة
بيقولك كل عيلة زي الحمام اله مصرف
( مش بنك بلاعة)
و مصرف العيلة هوة الشخص اللي بيجيب العار للعيلة بعمايله السودا
بيستعروا منه بس برضه بخافوا منه لانه بايعها و مش فارقة معه
بيكون عادة صحبة مع زياد اللي بيشوف فيه مصدر هام للتنكيت
***
كبير العيلة
و هذا اللي بدك تسد بوزك و تسمعه و هوة بيعيد القصة مرة ورا مرة
بحكيلك قصص ايام الحصيدة و الثلجة الكبيرة
و لما كان بالجيش
نص قصصة كذب بكذب
مش بقولو ما اكذب من شاب تغرب الا ختيار ماتت اجياله؟
كان رح يشتري نص عبدو ن
والشميساني إنعرض علية بالف ليرة
لما كان كيلو اللحمة بعشرين قرش
***
متغرب العيلة
كل عيلة فيها على الاقل واحد بالخليج
بيجي بالصيف و الكل بيكون يستنى الهدايا
لما يوصل بيلاقي الكل متجمع و الكل بيسلم علية
و بتكون امه عامليتله ورق و كوسى
و شباب العيلة بينلموا و اشتقنالك يا ابو الزوز
و شوفلنا شغل معاك و الله اخوك مش لاقي يحلق
كانه المسكين صاحب شركة هناك
طبعا العرط بيشتغل من طرفه
و بحكيلك عن سيارته البورش و بيته و بيكون عايش مع تلاته بغرفة
بعد يومين بتلاقيه قاعد عالبلكونة بالفانلة
لحاله بيشرب شاي
ولا حدا سائل فيه
و امه بالمطبخ بتعمل مجدرة
****
عزابي العيلة
او الدون جوان النسوانجي
بيكون حليوة (نسبيا طبعا
و بس يزور حدا من القرايب عندهم بنات بينضبوا
و بيصيروا يبصبصوا علية من بعيد و بتشتغل المسجات
هدا بيكون عنده شوية غرور على شوية عجرفة
بقعد و بيحط اجر على اجر و عادة بيصير عمرة فوق الاربعين و ما بتجوز
و بضل يشتري سيارات بي ام على امل انها تصيد
بكل قعدة بحكي عن غرامياته و بيتجمعوا حاوليه شباب العيلة
و بيصير يورجيهم صور و مسجات
برضة بيكون صحبة مع زياد و مصرف العيلة و بيسهروا سوى
****
شقفة العيلة
احلى بنت بالعيلة
احلى بنت بالعيلة
بتكون محط انظار اولاد العم و الخال بس هيه نظرها بعيد شوي
بتمشي يا ارض اشتدي ما عليكي قدي
و بتقعد مع نساوين العيلة عشان يصيروا يمدحوا جمالها
برضة متل دون جوان العيلة ما بعجبها العجب و بتطول لتتجوز
اذا تجوزت اصلا
ما بتكون صحبة مع بنات العيلة و بتلاقيها دايما في الاعراس بتتلقط عريس من بعيد
من مبدأ نفسي فيه و تفو عليه
***
دكتور العيلة
و هذا المسكين اللي ما بتهنى بقعدة
بس يوصل لمحل بنلموا علية و يا ميمتى خواصري بيجعنني
و شوف يابا مبارح و انا لما ( و بيصير يوشوش
و اللي بتنادي ابنها تعال ورجي الدكتور حلقك
هاتي معلقة يا غدير خلية يشوف زلاعيم اخوكي
و اللي بيعرض علية روشتات دكاترة تانية
و اللي بيجيبله صور اشعة
و االلي بقولوا شوفلي ظغطي
طبعا كل القاعدين بفحصوا ضغطهم بعده
و كل حياته بتكون هيك بغض النظر ان كانت زيارة او عرس او حفلة
طبعا هوة ما بيقصر
و ممكن يصير يقولك مين الحمار الي اعطاك هذا الدوا ارميه و بكتبلك غيره
***
كمبيوترجي العيلة
هذا طبعا بعد طفرة الكمبيوتر صار له اهمية كبيرة
بالاول كان الفاشل التافه اللي ما بيعرف اشي
وضعه متل دكتور العيلة
و بتقول امه بكل خيلاء
بس يجي علاء بيزبطلك الكومبيوتر
و الله ما في اشطر منه
مبارح خلانا نشوف عمرو دياب
و بيجي علاء المسكين
شوف كمبيوتر ابن خالتك ريم اللعبة ما بتشتغل
و بيجي حمودة ابن ريم و بيقعد يتفرج على علاء
مثله الاعلى بالحياة و هوة بيشغّل الكومبيوتر
و ينبهر حموده
و بيفهمه علاء انه عشان تقدر تلعب اللعبة لازم بالاول تشغّل الكومبيوتر
***
طفل العيلة الموهوب
هذا اللي بكل لمة بنادوه يغني
تعال عبود غني لعمو اغنية اليسا لو تشوفو كيف بغنيها
و طبعا في نوعين من عبود في عبود اللي بستحيش
و بتلاقي قرفك و هوة بيعيد بالاغنية
و امه فرحانه فية و كل شوي بتقول ما شاء الله
كأنه ما حدا خلّف غيرها
او النوع اللي بتطلع روحك و امه بتقنعه يغني
و ياللا ورجي العمو اديش انت شاطر
و بتصير انت بدك تخلص
بتقوله غني حبيبي بعطيك شوكولاطة
و بيكون بجيبتك شوكولاطة مفعصة من عرس قديم
بتورجيه اياها كنوع من الاغراء
و في حالة كان دكتور العيله قاعد بيجي التهديد المباشر
اذا ما بتغني الدكتور بضربك ابرة
بتلاقيه صار يغني و نص اصابيعه بتمه
و بتصير امه تعطي اعذار و بتعصب عليه
عاد بالبيت طول نهارك تغني روح تخيب من وجهي
*
في كل عيلة بتلاقيهم و الله يستر لما بينجمعوا
واكيد في غيرهم كمان
واكيد في غيرهم كمان