تثير شعارات المرشحين للانتخابات الأردنية جدلا بين مراقبين ومحللين
راصدين لأجواء الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في التاسع من الشهر
الجاري، غير أن الشعارات السياسية هي الغائب الأبرز
عن غالبية شعارات المرشحين.
وتحفل صفحات على شبكة الإنترنت والموقع الاجتماعي
فيسبوك بشعارات لمرشحين يتخذ منها راصدوها مناسبة للتندر
على نوعية مترشحي البرلمان، فمن مرشح يعد الأردنيين بتحول
مملكتهم إلى دولة نفطية، إلى آخر يعدهم بتشغيل الموظفين،
دون الحديث عن العاطلين عن العمل، واكتفت مرشحة في الدائرة
الثالثة بعمان بشعار "بلا شعارات" لحملتها.
وتحضر شعارات دينية بقوة في انتخابات 2010 رغم مقاطعة
الحركة الإسلامية التي كانت تستخدم شعار "الإسلام هو الحل"،
حيث استخدم مرشحون آيات قرآنية شعارات لهم، فأحد المرشحين
وضع شعاره "وما توفيقي إلا بالله"، وآخر "لن أكون ظهيرا للمجرمين"،
وصولا لشعار اتخذه أحدهم وهو عنوان كتاب لسيد قطب
"المستقبل لهذا الدين".
وفي المقابل ينشر أحد المرشحين بالعاصمة صوره وهو يحرق
العلم الإسرائيلي، فيما تحضر قضايا فلسطين والعراق بخجل
في شعارات متفرقة هنا وهناك،
بحسب ما يرى أحد المراقبين البارزين للشأن الانتخابي.