صوتك حبيبي . . .

توأم روحى




ترمينى الامواج...على شاطئ غريب




الوح للمراكب... العابره




للنوارس




لخيالات الاشجاار...




المتراقصه...فى حضن المسااء




الوح للنسماات




عل صوتا...




عل...نغما




يهطل على ليلى...الحزين




و فجاءه من بين الظلااام...



و بينما قلبى يذوب


سمعت صوتا....غالى


كأنه .....عبدا يتوب


عما مضى ...من ليال


و ما فاات ....من دروب






صوتك حبيبى



نفحه من الحناان...فى غرفتى الساكنه


المليئه باقاصيص... الخيال


عيناك...عمرى


تقفز من بين السطور


تفكك كل ....كلمااتى


تنهمر...قوارير عطر....و دموع


انتظاار


صوتك



حين يغافلنى....يأخذنى


من وحشه...غيابك


يعيدنى الى اللحظه


يعيد الى ....مسار الوقت


يعيد الى افكاارى


حمااسى


يعيدنى ....الى ذااتى






صوتك الاتى من البعيد...



يعيد الى قمر...نسماات الحياه


توأم رووحى


و كأننى اسمع صوتك....لأول مره


كأن البحر فى عينيك


يناادينى....لأول مره


كأن الالوان تسطع...فى عيونى


لأول مره...


محمله بالعطر


محمله بالندى








مع صوتك ...عمرى


يتدفق الربيع...فى عمر ...قمر


بأنسامه...بنبضااته


يطوى صفحاات


يسقط تواريخ


يعلن بدايه...عمر ...و ولاده من جديد


وكأننى انزع ...عنى رداء الالم


و استوطن زهو العمر


و اهتف,, لنبض


يسرى....فى شرايينى


و مشاعر تهتف....بصمت


تدعونى لأسكن الدهشه


لأسكن الامل

.
.
.
احبك...