بسم الله الرحمن الرحيم
شيحان نيوز - أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن حاسوبا ضخما أنتجته الصين مؤخرا يُنتظر أن يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الأداء في مؤشر آخر على تنامي خبرة بكين في مجال التكنولوجيا.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن من شأن هذا التطور أن يقرع أجراس الخطر بخصوص أمن الولايات المتحدة وقدرتها التنافسية.
وقامت الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع الصينية بتصميم الحاسوب الجديد حيث يوجد الآن بالمركز الوطني للحوسبة الخارقة بمدينة تيانجين.
والحاسوب الضخم ينتمي إلى جيل جديد يقوم على استغلال شريحة الرسوم البيانية (الغرافيك) الإلكترونية الشائعة الاستخدام في ألعاب الفيديو التي توفرها مؤسسة نفيديا إلى جانب وحدات معالجة البيانات الصغيرة من شركة إنتل.
والحواسيب الضخمة هي عبارة عن ماكينات هائلة تعين على معالجة أكثر المسائل العلمية تعقيدا، ومن بينها تقليد منتجات تجارية مثل العقاقير الحديثة، والتطبيقات الخاصة بالأمور العسكرية كتصميمات الأسلحة وفك الشفرات السرية.
وذكرت الصحيفة أن هذا المجال ظل لأمد طويل تحت قيادة الشركات والمختبرات الوطنية الأميركية، التي تقوم بتشغيل تلك الأنظمة.
غير أن مؤسسة نفيديا تقول إن سرعة الجهاز الجديد الموجود في مدينة تيانجين ـ والذي أميط اللثام عنه رسميا في الصين أول أمس الثلاثاء ـ وصلت إلى 2.5 مليون بيتافلوب، وهي وحدة لقياس السرعة تُترجم إلى ألوف التريليونات من العمليات في الثانية.(الجزيرة)