هذا الصَّباح لم يكُن كَباقي الصَّباحات ففي فِنجاني اليَوْمَ مع قهْوَتي سَكَبْتُك
[/SIZE]
[SIZE=2]
بينَ أنامِلي بِكُلِّ أنوثَةٍ حَمَلْتُك
ومع أولى رَشَفاتي مِنْهُ تَذَوَّقْتُكْ
وعلى شِفاهي سَقَطَ بِضْعُكَ وبِشَغَفِ عاشِقَةٍ رَشَفْتُك
بِلِساني تَلَمَّسْتُكْ
عزَّ عليَّ ابتِلاعُكَ ولكنِّي كالمولهة بَلَعْتُكْ
في حلقي سَلْسَبيلاً تَحَسَّسْتُك
بيَدي على عُنُقي وبـأطرافِ أناملي تابَعْتثك
بِلَهفَةٍ قبلَ اجتياحك جوفي نادَيْتُك
ألمْ تَسمَعني أهذي مَلَكْتُك الآن الآنَ مَلَكْتُك...؟؟؟
بأنفاسي تنَشَّقْتُكْ وأبداً ما زَفَرْتُكْ
بِعِطْري خَدَّرْتُكْ
وفي جوفي بِكُلِّ اصرارٍ ألقيتُك
أنت الآنَ في الحشا حبيسُ هوايَّ وبِعِشْقي المجنونُ قَيَّدْتُك
لا تدري كم من بُركانٍ في داخلي بِهِ حَرَقْتُك
أعاصيرُ الحُبِّ في داخلي هاجَتْ وماجَتْ مُذْ في الحشا حَضَنْتُك
انتشرَتْ أعاصيرُ هواكَ في شَراييني وباتَ قلبي الآنَ مُسْتَقَرُّك
لا أدري أهوَ حلُمٌ ما أراهُ .....أمْ ما بي هوَ منْ مفعولِ حُبُك
لا أدري سوى أنِّي بالهوى طَفَحْتُك
وعلى شفاهي رسماً مع زينتي وَشَمْتُك
وبينَ الرِّمْشين مع كُحْلي حَبَسْتُك
فكيفَ ؟؟... قلْ لي بالَّلهِ عليْكَ كيفَ لا أراكَ مع قهوتي.... وأنا لا أرى سواكَ مُذ عرَفْتُك....؟؟
آآآآآآآآهٍ على لَوْعَةِ الشَّوْقِ آآآآآآآآآآهٍ على نارِ الجوى كم هَبَّت في داخلي كُلَّما ذَكَرْتُك
وآآآآآآآآآهٍ على روحٍ باتَتْ لا تَمْلِكُ نفسها ...ولا تَعْزِفُ من الألحانِ الَا لَحْنُك
لَسْتُ أنثى كباقي الاناثِ أنا ................فالحُرّة مثلي لا ترى في الرِّجالِ الّا مِثْلُك
لن تكونَ فارساً لغيري يوماً .....فقد أقسمْتُ بكُلِّ أيْماني أنْ أَحْتَّلُّك
خرابيش على صدر الزّمن : بقلم لا يتعَب بنت فلســـــــــــــطين