بدأت العملية الانتخابية بمحافظة معان تشهد نشاطا لافتا من قبل ابناء المحافظة مع اقتراب افتتاح المقرات الانتخابية وزيادة حمى وترويج للبيانات الانتخابية لحسم المقاعد المخصصة للمناطق فيها.
كما بدت تتضح المنافسة بين المرشحين هذه المرة، مع الالتزام بأخلاقيات المنافسة وسط توقعات بمشاركة أفضل تأخذ باعتبارها التصويت على أساس الكفاءة والاقتدار حسبما كشفت القراءة الأولية لمرحلة ما بعد الترشيح في عدة مناطق.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة الحراك المكثف التي شهدته مختلف المناطق لحملات التوعية التي استهدفت كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى الاستفادة من تجربة النواب في الدورات السابقة، والتوجه لاختيار مرشح الاجماع كما هو الحال في البترا.
تركيز على نوعية الاختيار
وتمكنت هذه الحملات التي قادتها مؤسسات المجتمع المدني على اختلافها ووسائل الإعلام من إيجاد ثقافة مجتمعية مؤيدة للاتجاه المنادي بأهمية مراعاة عناصر الكفاءة والاقتدار في المرشح المنتخب ما أدى إلى تحسن في نوعية المرشحين مقارنة مع السنوات السابقة.
وإلى جانب هذا فقط أتى القانون الجديد للانتخابات ليؤدي دورا مهما في مجال افراز المرشحين من خلال إلغائه لبعض الحوافز المقدمة للنواب، إضافة إلى مساهمته بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمرأة من ستة إلى اثني عشر مقعدا ما أدى إلى حضور لافت للمرأة المحلية في معان بهذه الدورة كناخبة ومرشحة.
حضور لافت للمرأة
وساهم زيادة المقاعد المخصصة للكوتا النسائية بإعطاء حافز مباشر منح الثقة للمرأة المحلية بالمحافظة والعديد من مناطق المملكة للترشح بالانتخابات النيابية ما أدى إلى ترشح سيدتين في مركز المحافظة معان وسيدتين في الشوبك وواحدة في البترا.
وفرضت قضايا المرأة وأهمية العمل على تعزيز دورها ومنحها الفرصة الأفضل بالعيش والعمل نفسها في العديد من البرامج الانتخابية للمرشحين، إضافة إلى قيام بعض المرشحين بتخصيص أماكن للنساء في المقار الانتخابية وذلك إيمانا بدورها الهام في بناء المجتمع وتقدمه.
كما شهدت المحافظة ايضا العديد من البرامج التي هدفت إلى تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة بهذه الدورة الانتخابية، وهي متغيرات يتوقع بأن تسهم بزيادة المشاركة النسائية في التصويت والتأثير بالمشهد الانتخابي، إلى جانب أنها ستكون منطلقا لتعزيز مشاركة المرأة في الدورات القادمة.
حراك شبابي مكثف
وفرضت أهمية جيل الشباب في بناء المستقبل الأردني وأهمية هذه الفئة نفسها هي الأخرى في البرامج الانتخابية لمختلف المرشحين، كما لوحظ بأن فئة الشباب من أكثر الفئات التي شهدت استهدافا من قبل المرشحين إيمانا بأهميتها في الانتخاب والمشاركة.
واستطاع الشباب في العديد من مناطق المحافظة من التأثير على مجرى العملية الانتخابية وتحديدها بالصورة التي آلت إليها نتيجة تمكنهم من التأثير في الرأي العام في المجتمع والعشيرة خلال فترة اختيار المرشحين.
ويؤدي الشباب بالفترة الحالية دورا مهما في تحديد المرشح الملائم وتوجيه المجتمع نحو التصويت به وسط توقعات بزيادة نسبة مشاركتهم بالانتخابات في مختلف المناطق.
البرامج التنموية تسيطر على الدعاية الانتخابية
وفي الوقت التي تعاني منه مختلف مناطق محافظة معان من نقص في المشروعات التنموية وبطء في تحقيق هذا الجانب، إضافة إلى أن العديد من الدراسات التنموية التي أجريت في المنطقة وأهمها التي نفذها مركز الدراسات بجامعة الحسين اوصت بضرورة زيادة المشروعات التنموية في المنطقة، فإن غالبية البرامج الدعائية للمرشحين انطلقت من هذا الأساس.
وركزت مختلف البرامج التي تم توزيعها من قبل بعض المرشحين حتى الآن بالعمل على جلب المشروعات والبرامج التنموية الهادفة إلى توفير فرص العمل والحد من نسب الفقر وتحسين المستوى المعيشي للسكان.
وجاءت هذه البرامج إيضا شاملة للعديد من المشكلات التي تعانيها دوائر المحافظة في شتى المجالات.
وتبين من خلال البرامج الدعائية والشعارات تحسن في طبيعة الخطاب الموجه للناخبين من خلال قرب معظم الشعارات إلى الواقعية وانطلاقها من الحاجات الاساسية لمختلف المناطق، رغم عرضها بشكل عشوائي وعدم مراعاة المظهر العام بذلك.
دعوة للالتزام بتعليمات الدعاية الانتخابية
لوحظ من خلال الدعاية الانتخابية بأنواعها المختلفة وفي العديد من المناطق وجود عشوائية في طرق العرض ما أدى إلى تشويه المظهر العام، وحجب بعض معالم اللوحات الارشادية داخل المدن وفي الطرق الرئيسية التي تربط بين مناطق المحافظة.
ودعا مواطنون المرشحين للانتخابات بأهمية الامتثال لتعاليم الدعاية من خلال الالتزام بالمواقع المخصصة لها، وعدم اللجوء إلى الحاق الضرر بالاماكن العامة والخاصة.
كما بدت تتضح المنافسة بين المرشحين هذه المرة، مع الالتزام بأخلاقيات المنافسة وسط توقعات بمشاركة أفضل تأخذ باعتبارها التصويت على أساس الكفاءة والاقتدار حسبما كشفت القراءة الأولية لمرحلة ما بعد الترشيح في عدة مناطق.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة الحراك المكثف التي شهدته مختلف المناطق لحملات التوعية التي استهدفت كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى الاستفادة من تجربة النواب في الدورات السابقة، والتوجه لاختيار مرشح الاجماع كما هو الحال في البترا.
تركيز على نوعية الاختيار
وتمكنت هذه الحملات التي قادتها مؤسسات المجتمع المدني على اختلافها ووسائل الإعلام من إيجاد ثقافة مجتمعية مؤيدة للاتجاه المنادي بأهمية مراعاة عناصر الكفاءة والاقتدار في المرشح المنتخب ما أدى إلى تحسن في نوعية المرشحين مقارنة مع السنوات السابقة.
وإلى جانب هذا فقط أتى القانون الجديد للانتخابات ليؤدي دورا مهما في مجال افراز المرشحين من خلال إلغائه لبعض الحوافز المقدمة للنواب، إضافة إلى مساهمته بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمرأة من ستة إلى اثني عشر مقعدا ما أدى إلى حضور لافت للمرأة المحلية في معان بهذه الدورة كناخبة ومرشحة.
حضور لافت للمرأة
وساهم زيادة المقاعد المخصصة للكوتا النسائية بإعطاء حافز مباشر منح الثقة للمرأة المحلية بالمحافظة والعديد من مناطق المملكة للترشح بالانتخابات النيابية ما أدى إلى ترشح سيدتين في مركز المحافظة معان وسيدتين في الشوبك وواحدة في البترا.
وفرضت قضايا المرأة وأهمية العمل على تعزيز دورها ومنحها الفرصة الأفضل بالعيش والعمل نفسها في العديد من البرامج الانتخابية للمرشحين، إضافة إلى قيام بعض المرشحين بتخصيص أماكن للنساء في المقار الانتخابية وذلك إيمانا بدورها الهام في بناء المجتمع وتقدمه.
كما شهدت المحافظة ايضا العديد من البرامج التي هدفت إلى تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة بهذه الدورة الانتخابية، وهي متغيرات يتوقع بأن تسهم بزيادة المشاركة النسائية في التصويت والتأثير بالمشهد الانتخابي، إلى جانب أنها ستكون منطلقا لتعزيز مشاركة المرأة في الدورات القادمة.
حراك شبابي مكثف
وفرضت أهمية جيل الشباب في بناء المستقبل الأردني وأهمية هذه الفئة نفسها هي الأخرى في البرامج الانتخابية لمختلف المرشحين، كما لوحظ بأن فئة الشباب من أكثر الفئات التي شهدت استهدافا من قبل المرشحين إيمانا بأهميتها في الانتخاب والمشاركة.
واستطاع الشباب في العديد من مناطق المحافظة من التأثير على مجرى العملية الانتخابية وتحديدها بالصورة التي آلت إليها نتيجة تمكنهم من التأثير في الرأي العام في المجتمع والعشيرة خلال فترة اختيار المرشحين.
ويؤدي الشباب بالفترة الحالية دورا مهما في تحديد المرشح الملائم وتوجيه المجتمع نحو التصويت به وسط توقعات بزيادة نسبة مشاركتهم بالانتخابات في مختلف المناطق.
البرامج التنموية تسيطر على الدعاية الانتخابية
وفي الوقت التي تعاني منه مختلف مناطق محافظة معان من نقص في المشروعات التنموية وبطء في تحقيق هذا الجانب، إضافة إلى أن العديد من الدراسات التنموية التي أجريت في المنطقة وأهمها التي نفذها مركز الدراسات بجامعة الحسين اوصت بضرورة زيادة المشروعات التنموية في المنطقة، فإن غالبية البرامج الدعائية للمرشحين انطلقت من هذا الأساس.
وركزت مختلف البرامج التي تم توزيعها من قبل بعض المرشحين حتى الآن بالعمل على جلب المشروعات والبرامج التنموية الهادفة إلى توفير فرص العمل والحد من نسب الفقر وتحسين المستوى المعيشي للسكان.
وجاءت هذه البرامج إيضا شاملة للعديد من المشكلات التي تعانيها دوائر المحافظة في شتى المجالات.
وتبين من خلال البرامج الدعائية والشعارات تحسن في طبيعة الخطاب الموجه للناخبين من خلال قرب معظم الشعارات إلى الواقعية وانطلاقها من الحاجات الاساسية لمختلف المناطق، رغم عرضها بشكل عشوائي وعدم مراعاة المظهر العام بذلك.
دعوة للالتزام بتعليمات الدعاية الانتخابية
لوحظ من خلال الدعاية الانتخابية بأنواعها المختلفة وفي العديد من المناطق وجود عشوائية في طرق العرض ما أدى إلى تشويه المظهر العام، وحجب بعض معالم اللوحات الارشادية داخل المدن وفي الطرق الرئيسية التي تربط بين مناطق المحافظة.
ودعا مواطنون المرشحين للانتخابات بأهمية الامتثال لتعاليم الدعاية من خلال الالتزام بالمواقع المخصصة لها، وعدم اللجوء إلى الحاق الضرر بالاماكن العامة والخاصة.
