صهيوني أكثر من الصهاينة
الصحافة العبرية تحتفي بشاب مصري "ملحد" يرفض الخدمة بالجيش حتى لا يقاتل (إسرائيل) التي يحبها!!
احتفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
بشاب مصري "ملحد" يدعى مايكل نبيل،
يبلغ من العمر 25 عاما، خريج جامعة أسيوط،
بعدما أعلن رفضه الالتحاق بالجيش المصري لأداء
الخدمة الإلزامية، مبررًا موقفه بأنه يرفض توجيه سلاحه
ضد أي (اسرائيلي) "يدافع عن دولته"،
محملا الفلسطينيين مسؤولية الصراع معها،
"لو كانت هناك إدارة فلسطينية ديمقراطية
لكان قد تم التوصل لحل كل المشكلات الخاصة بالصراع".
واعتبر نفسه نبيل أول شاب مصري يرفض
أداء الخدمة الألزامية بالجيش المصري، وأضاف في
مقابلة مع الصحيفة: "الجيش أعلمني بقرار نهائي
بأن عليّ الالتحاق بخدماته في إطار دورة تدريبية إلزامية
للضباط يوم الجمعة 22 من أكتوبر في منطقة فايد
بالإسماعيلية ولمدة 3 سنوات، لكنه قال إنه يرفض
التجنيد بالجيش، لكون هذا الأمر "يخالف ضميره"،
على حد تعبيره.
ووصف الصحيفة، الشاب المصري بأنه صوت استثنائي
في الشرق الأوسط، واعتبرته أحد المصريين غير
العاديين الذين يمكن أن تسمع عنهم خلال الفترة الاخيرة،
وقالت إنه كتب على مدونته الإلكترونية في الأسبوع
الماضي
إنه "فكر كثيرا وقرر في النهاية رفض الالتحاق بالجيش،
وليكن ما يكن على الرغم من أنه يعلم أن الحديث
يدور عن عواقب وخيمة قد تحدث له".
وحول أسباب رفضه، قال: "أرفض حمل السلاح
والانضمام لمنظمات عسكرية أو شبه عسكرية،
فالتجنيد ضد ضميري ولا أريد أن أفعل شيئا ضد
ضميري فليكون الثمن كما يكون، ليس عندي أي
استعداد لأن أتحول إلى قطعة على لوحة شطرنج
في سباق التسلح أو في صراعات وحمامات
دموية بالمنطقة".
وتابع: "لا أرغب في توجيه سلاحي تجاه شاب (إسرائيلي)،
لأن هذا الشاب ينفذ واجبه في الدفاع عن
حقوق دولته في الوجود"، على حد قوله،
واستدرك قائلاً: "أعتقد أن التجنيد هو نوع من العبودية
ولقد عملت سنوات طوال من أجل حريتي".
وأضاف إن المؤسسة العسكرية اتهمته بالخيانة وبالعمالة
لصالح مصالح أجنية، وأردف قائلاً "في ضوء هذه الحملة بدأت
أخشى على حياتي وسلامتي إذا قمت بالالتحاق بالجيش،
خاصة تحت منظمة تتسم بالرقابة وبالمحاكمات العسكرية غير المحايدة"، على حد زعمه.
ووصفت الصحيفة العبرية ذلك الشاب بأنه شاب "غير عادي"،
يحمل أفكارا "غير تقليدية"، ونقلت عنه القول:" أترأس
حركة سياسية باسم: لا للتجنيد ويعمل معي من 20
إلى 30 ناشطًا كما أن لدينا جروب على فيسبوك يقدر
عدد أعضائه بـ 3000 شخص"، وأشار إلى أن أفكار
حركته وصلت جميع أنحاء العالم العربي، وفي سوريا
توجد مجموعة شبيهة تحمل نفس الأفكار.
ومضى نبيل قائلاً: "أنا مؤيد لـ(إسرائيل) ولا أريد المشاركة
في عمليات معادية للسامية وتحاول سلب الوجود (الإسرائيلي) بالمنطقة، أريد (إسرائيل) كدولة ليبرالية ومدنية وذات
لون ديني يوجد لي أصدقاء بـ(إسرائيل) وأرى أن
(الإسرائيليين) يدافعون عن أنفسهم"، بحسب قوله.
ولم يتردد في تحميل الفلسطينيين المسئولية في الصراع
العربي مع (إسرائيل)، حيث زعم كاذبا: "إذا كان
للفلسطينيين إدارة ديمقراطية سيتم حل كل شئ"،
ضاربا المثل بالحرب (الإسرائيلية) على غزة منذ في
أواخر 2008 وأوائل 2009، قائلاً إن "حركة حماس هي
التي بدأت هذا الأمر ورفضت إجراء انتخابات في القطاع
، وقامت بخطف السلطة هناك وأقامت حكمًا ديكتاتوريًا
وأصوليًات بغزة، كما رفضت التحدث مع (إسرائيل)
وأطلقت عليها الصواريخ ودفعت تل أبيب إلى
الدفاع عن نفسها.
واعتبر أن رد الجيش (الإسرائيلي) على الصورايخ التي
تنطلق من قطاع غزة كان طبيعيا إذا "ما قارنه بكل دول
العالم أنا لا أرى أي فرق بين ما فعلته (إسرائيل) وبين
رد تركيا في شمال العراق إزاء الأكراد".
وقالت الصحيفة إنها حينما سألته: هل يشعر بالخوف
من الإدلاء بتصريحاته تلك علنا، أجاب بأنه يدلي بمثل هذه
التصريحات منذ ثماني سنوات وتم اعتقاله عدة مرات
على خلفية سياسية، "لكنني أدعم السلام وأؤيد التسامح
ولا أخاف من أي شئ"، وقالت إنه طوال حياته يعيش
في خطر واعتاد الأمر، موضحا أن "وسائل الإعلام المصرية
بدأت تشوه سمعته وتسميته بالجاسوس".
وحول موقفه من (إسرائيل)، قال نبيل: "منذ نعومة
أظفاري قرأت كثيرا عن الصراع العربي (الإسرائيلي)
وأدركت أن الإعلام العربي يخفي حقائق داعمة لـ(إسرائيل)،
وحاولت إقامة علاقة مع نشطاء (إسرائيليين) وبدأت أسألهم
في أمور عديدة من بينها، هل (إسرائيل) دولة عسكرية،
وهل ترغب في التوسع لتكون من النيل للفرات، وعرفت
أشياء كثيرة عن الدولة العبرية والمجتمع والقانون هناك،
عدد كبير من العرب الذين يعيشون في (إسرائيل)
قالوا لي إنهم يفضلون العيش في (إسرائيل)
وليس في أي دولة عربية أخرى"، حسب قوله.
وعلى الرغم من المحبة التي يكنها لـ(إسرائيل)،
كما تقول الصحيفة إلا أنه لم يتمكن من زيارتها، بسبب
منعه من السفر إلى خارج مصر، ناقلة عنه القول: "إنني
ممنوع من السفر بسبب الخدمة العسكرية وأعتقد أن المنع سيستمر".
ويستمر الشاب المصري بالكذب بالقول مخاطبا جيش
العدو بقوله إن "هناك كثيرا من المصريين يدعمون تل أبيب
ويحبونها ويحترمون حقها في الوجود"، واصفًا الصورة التي
تبثها وسائل الإعلام المصرية عن كراهية المصريين لـ(إسرائيل)
بأنها "صورة مزيفة لا حقيقية" وفقا لما نقلته الصحيفة.
الصحافة العبرية تحتفي بشاب مصري "ملحد" يرفض الخدمة بالجيش حتى لا يقاتل (إسرائيل) التي يحبها!!
احتفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
بشاب مصري "ملحد" يدعى مايكل نبيل،
يبلغ من العمر 25 عاما، خريج جامعة أسيوط،
بعدما أعلن رفضه الالتحاق بالجيش المصري لأداء
الخدمة الإلزامية، مبررًا موقفه بأنه يرفض توجيه سلاحه
ضد أي (اسرائيلي) "يدافع عن دولته"،
محملا الفلسطينيين مسؤولية الصراع معها،
"لو كانت هناك إدارة فلسطينية ديمقراطية
لكان قد تم التوصل لحل كل المشكلات الخاصة بالصراع".
واعتبر نفسه نبيل أول شاب مصري يرفض
أداء الخدمة الألزامية بالجيش المصري، وأضاف في
مقابلة مع الصحيفة: "الجيش أعلمني بقرار نهائي
بأن عليّ الالتحاق بخدماته في إطار دورة تدريبية إلزامية
للضباط يوم الجمعة 22 من أكتوبر في منطقة فايد
بالإسماعيلية ولمدة 3 سنوات، لكنه قال إنه يرفض
التجنيد بالجيش، لكون هذا الأمر "يخالف ضميره"،
على حد تعبيره.
ووصف الصحيفة، الشاب المصري بأنه صوت استثنائي
في الشرق الأوسط، واعتبرته أحد المصريين غير
العاديين الذين يمكن أن تسمع عنهم خلال الفترة الاخيرة،
وقالت إنه كتب على مدونته الإلكترونية في الأسبوع
الماضي
إنه "فكر كثيرا وقرر في النهاية رفض الالتحاق بالجيش،
وليكن ما يكن على الرغم من أنه يعلم أن الحديث
يدور عن عواقب وخيمة قد تحدث له".
وحول أسباب رفضه، قال: "أرفض حمل السلاح
والانضمام لمنظمات عسكرية أو شبه عسكرية،
فالتجنيد ضد ضميري ولا أريد أن أفعل شيئا ضد
ضميري فليكون الثمن كما يكون، ليس عندي أي
استعداد لأن أتحول إلى قطعة على لوحة شطرنج
في سباق التسلح أو في صراعات وحمامات
دموية بالمنطقة".
وتابع: "لا أرغب في توجيه سلاحي تجاه شاب (إسرائيلي)،
لأن هذا الشاب ينفذ واجبه في الدفاع عن
حقوق دولته في الوجود"، على حد قوله،
واستدرك قائلاً: "أعتقد أن التجنيد هو نوع من العبودية
ولقد عملت سنوات طوال من أجل حريتي".
وأضاف إن المؤسسة العسكرية اتهمته بالخيانة وبالعمالة
لصالح مصالح أجنية، وأردف قائلاً "في ضوء هذه الحملة بدأت
أخشى على حياتي وسلامتي إذا قمت بالالتحاق بالجيش،
خاصة تحت منظمة تتسم بالرقابة وبالمحاكمات العسكرية غير المحايدة"، على حد زعمه.
ووصفت الصحيفة العبرية ذلك الشاب بأنه شاب "غير عادي"،
يحمل أفكارا "غير تقليدية"، ونقلت عنه القول:" أترأس
حركة سياسية باسم: لا للتجنيد ويعمل معي من 20
إلى 30 ناشطًا كما أن لدينا جروب على فيسبوك يقدر
عدد أعضائه بـ 3000 شخص"، وأشار إلى أن أفكار
حركته وصلت جميع أنحاء العالم العربي، وفي سوريا
توجد مجموعة شبيهة تحمل نفس الأفكار.
ومضى نبيل قائلاً: "أنا مؤيد لـ(إسرائيل) ولا أريد المشاركة
في عمليات معادية للسامية وتحاول سلب الوجود (الإسرائيلي) بالمنطقة، أريد (إسرائيل) كدولة ليبرالية ومدنية وذات
لون ديني يوجد لي أصدقاء بـ(إسرائيل) وأرى أن
(الإسرائيليين) يدافعون عن أنفسهم"، بحسب قوله.
ولم يتردد في تحميل الفلسطينيين المسئولية في الصراع
العربي مع (إسرائيل)، حيث زعم كاذبا: "إذا كان
للفلسطينيين إدارة ديمقراطية سيتم حل كل شئ"،
ضاربا المثل بالحرب (الإسرائيلية) على غزة منذ في
أواخر 2008 وأوائل 2009، قائلاً إن "حركة حماس هي
التي بدأت هذا الأمر ورفضت إجراء انتخابات في القطاع
، وقامت بخطف السلطة هناك وأقامت حكمًا ديكتاتوريًا
وأصوليًات بغزة، كما رفضت التحدث مع (إسرائيل)
وأطلقت عليها الصواريخ ودفعت تل أبيب إلى
الدفاع عن نفسها.
واعتبر أن رد الجيش (الإسرائيلي) على الصورايخ التي
تنطلق من قطاع غزة كان طبيعيا إذا "ما قارنه بكل دول
العالم أنا لا أرى أي فرق بين ما فعلته (إسرائيل) وبين
رد تركيا في شمال العراق إزاء الأكراد".
وقالت الصحيفة إنها حينما سألته: هل يشعر بالخوف
من الإدلاء بتصريحاته تلك علنا، أجاب بأنه يدلي بمثل هذه
التصريحات منذ ثماني سنوات وتم اعتقاله عدة مرات
على خلفية سياسية، "لكنني أدعم السلام وأؤيد التسامح
ولا أخاف من أي شئ"، وقالت إنه طوال حياته يعيش
في خطر واعتاد الأمر، موضحا أن "وسائل الإعلام المصرية
بدأت تشوه سمعته وتسميته بالجاسوس".
وحول موقفه من (إسرائيل)، قال نبيل: "منذ نعومة
أظفاري قرأت كثيرا عن الصراع العربي (الإسرائيلي)
وأدركت أن الإعلام العربي يخفي حقائق داعمة لـ(إسرائيل)،
وحاولت إقامة علاقة مع نشطاء (إسرائيليين) وبدأت أسألهم
في أمور عديدة من بينها، هل (إسرائيل) دولة عسكرية،
وهل ترغب في التوسع لتكون من النيل للفرات، وعرفت
أشياء كثيرة عن الدولة العبرية والمجتمع والقانون هناك،
عدد كبير من العرب الذين يعيشون في (إسرائيل)
قالوا لي إنهم يفضلون العيش في (إسرائيل)
وليس في أي دولة عربية أخرى"، حسب قوله.
وعلى الرغم من المحبة التي يكنها لـ(إسرائيل)،
كما تقول الصحيفة إلا أنه لم يتمكن من زيارتها، بسبب
منعه من السفر إلى خارج مصر، ناقلة عنه القول: "إنني
ممنوع من السفر بسبب الخدمة العسكرية وأعتقد أن المنع سيستمر".
ويستمر الشاب المصري بالكذب بالقول مخاطبا جيش
العدو بقوله إن "هناك كثيرا من المصريين يدعمون تل أبيب
ويحبونها ويحترمون حقها في الوجود"، واصفًا الصورة التي
تبثها وسائل الإعلام المصرية عن كراهية المصريين لـ(إسرائيل)
بأنها "صورة مزيفة لا حقيقية" وفقا لما نقلته الصحيفة.