مرة اخرى يكشف النقاب عن آلاف التقارير السرية التي مصادرها في الغالب جنود وضباط من قوات الاحتلال الاميركي في العراق توثق ان عشرات الالاف من المدنيين العراقيين قتلوا على ايدي جنود وضباط اميركيين او من القوات الحليفة او قوات ( البلاك ووتر ) الارهابية..
والامر المخجل ان آلاف الاطفال والنساء والشيوخ لم يسلموا من حملة الجرائم المنظمة التي اشرف عليها قادة البنتاغون..
وقد ظلت هذه الجرائم البشعة طي الكتمان حتى فضحتها للملأ منظمة ويكيكلس التي فضحت ايضا عمليات التعذيب الوحشي التي مارسها جنود وضباط من القوات االاميركية ضد المدنيين العزل ..
كما كشفت هذه التقارير ان القوات الاميركية تكتمت على الدور الايراني في تسليح وتدريب عناصر عراقية مكلفة بقتل المدنيين الابرياء وباشعال نيران الفتنة الطائفية التي كادت ان تفجر حربااهلية مدمرة..ممايؤكد ان تعاونا او تنسيقا على مستوى متقدم بين واشنطن وطهران قد فعل فعله في اثارة الاضطرابات والاقتتال غير المسبوق بين مكونات المجتمع العراقي وطوائفه المختلفة..
وهكذا تظهر بشاعة الوجه الاميركي والايدي الآثمة للقوات الاميركية المدربة على مقارفة جرائم الحرب وعلى حملات الاعتقال في اوساط المدنيين العزل وتعذيبهم بهمجية يندى لها جبين الانسانية..
وما شاهده المجتمع الدولي من اساليب ووسائل تعذيب وحشية غيرمسبوقة
في سجن ابو غريب وفي غيره من سجون ومعتقلات سرية منتشرة في الولايات المتحدة وفي الدول الاوروبية وفي مختلف ارجاء المعمورة ،اكثر من كاف لدمغ الولايات المتحدة الاميركية ،بالارهاب المنظم ،ولكن المغطى بشعارات الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان ، التي جعلت منها حججا ومبررات زائفة لتبريرغزوها للعراق ولافغانستان ،ولتبرير تدخلها التامري السافر في الشان السوداني وفي الشان الصومالي ،وفي مختلف القارات .. فاين هي هذه الشعارات التي زعمت كذبا وبهتانا انها غزت العراق وافغانستان واحتلتهما ودمرت مدنهما ومعالمهما الحضارية وصروحهما العلمية ،والصحية الثقافية ،ومؤسساتهما الامنية والاقتصادية والاجتماعية من اجل تطبيقها ؟!
وقد جندت ايضا اسرائيل من خلال تزويدها بالاموال وبالاسلحة المتطورة بما فيها النووية لتكون الولاية ال ( 51) التي انيطت بها مهمة الاسهام والمشاركة في اخضاع دول المنطقة لارادة الاستعمار الكولنيالي وتجزئتها الى دويلات وكنتونات وفقا لمشروع الشرق الاوسط الجديد ..
ان ما فعلته الولايات المتحدة وحليفاته في العراق وفي افغانستان وما هي بصدد فعله ضد السودان وضد الصومال ، انما يكشف بما لا يدع اي مجال للشك عداءها السافرحينا والمخفي حينا آخر للامتين العربية والاسلامية ...
اما مزاعم قادتها عن صداقتها للدول العربية والاسلامية ليست سوى شكل من اشكال التدليس وتزوير حقيقة وجهها البشع.
والامر المخجل ان آلاف الاطفال والنساء والشيوخ لم يسلموا من حملة الجرائم المنظمة التي اشرف عليها قادة البنتاغون..
وقد ظلت هذه الجرائم البشعة طي الكتمان حتى فضحتها للملأ منظمة ويكيكلس التي فضحت ايضا عمليات التعذيب الوحشي التي مارسها جنود وضباط من القوات االاميركية ضد المدنيين العزل ..
كما كشفت هذه التقارير ان القوات الاميركية تكتمت على الدور الايراني في تسليح وتدريب عناصر عراقية مكلفة بقتل المدنيين الابرياء وباشعال نيران الفتنة الطائفية التي كادت ان تفجر حربااهلية مدمرة..ممايؤكد ان تعاونا او تنسيقا على مستوى متقدم بين واشنطن وطهران قد فعل فعله في اثارة الاضطرابات والاقتتال غير المسبوق بين مكونات المجتمع العراقي وطوائفه المختلفة..
وهكذا تظهر بشاعة الوجه الاميركي والايدي الآثمة للقوات الاميركية المدربة على مقارفة جرائم الحرب وعلى حملات الاعتقال في اوساط المدنيين العزل وتعذيبهم بهمجية يندى لها جبين الانسانية..
وما شاهده المجتمع الدولي من اساليب ووسائل تعذيب وحشية غيرمسبوقة
في سجن ابو غريب وفي غيره من سجون ومعتقلات سرية منتشرة في الولايات المتحدة وفي الدول الاوروبية وفي مختلف ارجاء المعمورة ،اكثر من كاف لدمغ الولايات المتحدة الاميركية ،بالارهاب المنظم ،ولكن المغطى بشعارات الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان ، التي جعلت منها حججا ومبررات زائفة لتبريرغزوها للعراق ولافغانستان ،ولتبرير تدخلها التامري السافر في الشان السوداني وفي الشان الصومالي ،وفي مختلف القارات .. فاين هي هذه الشعارات التي زعمت كذبا وبهتانا انها غزت العراق وافغانستان واحتلتهما ودمرت مدنهما ومعالمهما الحضارية وصروحهما العلمية ،والصحية الثقافية ،ومؤسساتهما الامنية والاقتصادية والاجتماعية من اجل تطبيقها ؟!
وقد جندت ايضا اسرائيل من خلال تزويدها بالاموال وبالاسلحة المتطورة بما فيها النووية لتكون الولاية ال ( 51) التي انيطت بها مهمة الاسهام والمشاركة في اخضاع دول المنطقة لارادة الاستعمار الكولنيالي وتجزئتها الى دويلات وكنتونات وفقا لمشروع الشرق الاوسط الجديد ..
ان ما فعلته الولايات المتحدة وحليفاته في العراق وفي افغانستان وما هي بصدد فعله ضد السودان وضد الصومال ، انما يكشف بما لا يدع اي مجال للشك عداءها السافرحينا والمخفي حينا آخر للامتين العربية والاسلامية ...
اما مزاعم قادتها عن صداقتها للدول العربية والاسلامية ليست سوى شكل من اشكال التدليس وتزوير حقيقة وجهها البشع.