مناحيس بدرجة امتياز
في لندن حضرت الشرطة لاحد محلات المجوهرات الشهيرة بعد ان تلقت بلاغا الكترونيا بدخول احد اللصوص الى المحل.. وحين وصلت وجدت زجاج الواجهة مكسوراً ولكن أياً من المجوهرات لم يفقد. وبالمصادفة تنبه احد رجال الشرطة الى وجود انف مقطوع على الارض.. وكان من السهل بعد ذلك استنتاج انه يخص اللص الذي دخل المحل وتسبب سقوطه على الزجاج في قطع انفه. ولم تمر اكثر من ساعة حتى تمكنت الشرطة من القبض على اللص لأنها نشرت اعلانا سريعا تطلب فيه من الناس الابلاغ عن اي شخص يسير بالشارع.. بدون انف
********
أما روغيلو بريسيو فهومواطن فلبيني قرر الانتحار بعد ان تركته زوجته.. ولتنفيذ هذه المهمة ذهب الى متحف يؤمه دائما. وهناك حاول إصابة رأسه الا ان ارتجاف يده جعل الرصاصة تمر بدون ان تصيبه فاتلفت احدى اللوحات الثمينة.. وقد حاول بهذه الطريقة اربع مرات أتلف خلالها ثلاثة مقتنيات ثمينة.. وفي المرة الخامسة قرر اطلاق النار في فمه الا ان الرصاصة جرحت خده الايمن فقط.. وفي المرة السادسة صوب المسدس باتجاه القلب الا ان الاصابة كانت سطحية جدا.. وحين فرغ المسدس قبضت عليه الشرطة ووجهت اليه تهمة حيازة مسدس بدون تصريح
********
هناك أيضاً عامل النفايات في مدينة شيكاغو رولف جاكسون تلقى انذارا من رئيسه بضرورة خفض وزنه الكبير ان اراد الاستمرار في العمل.. وبالفعل خضع جاكسون لريجيم قاس استطاع خلاله ان يتحول الى مايشبه قصب السكر.. ولكن الشركة قامت بطرده لاحقا بسبب ضعفه الشديد الذي لم يؤهله لحمل براميل الزبالة.. وحين عاد الى منزله في نفس اليوم وجد زوجته قد هجرته وتركت له رساله صغيرة تقول فيها: لقد اصبحت هزيلا لدرجة لم تعد قادرا على القيام بواجباتك الزوجية
********
أما امبراطور العقار في ميامي كوري كنغ.. فرفع على زوجته كارلا قضية رد اعتبار بحجة انها كانت رجلا.. فبعد حياة هانئة استمرت ثلاثة عشر عاما اكتشف كنغ ان زوجته كانت رجلا يدعى كارل قبل ان تخضع لجراحة لتغيير الجنس.. وكان كنغ قد تعرف على كارلا اثناء زيارته للنمسا واخبرته هناك انها سليلة عائلة ملكية ووافقت على الزواج منه والعيش معه في امريكا. ولكن كنغ اكتشف بالصدفة انها كانت رجلا - قبل لقائها معه - وكانت تعمل او بالاصح يعمل مطربا في النوادي الليلية.. زوجته كارلا لم تنكر ذلك الادعاء ولكنها قالت إنها لم تجد مايبرر إخباره لانها اكتشفت منذ البداية انه شاذ
********
وأخيرا في المانيا قررت مدينة كولون احراق جثث المشردين والمتسولين بدلا من دفنهم.. فبسبب خطتها الجديدة للاقتصاد في النفقات وافقت مدينة الثقافة والفنون على هذا الاقتراح لتوفير 211 ألف مارك سنويا
وكانت بلدية المدينة تتولى دفن المجهولين والمشردين في مقبرة صغيرة متواضعة بكلفة مقدارها 3880 ماركاً لكل قبر؛ ولكن البلدية اكتشفت انها تستطيع دفن وعاء الرماد - الخاص بالجثة - في مساحة اصغر وبكلفة لاتتجاوز 180 ماركاً.. المفارقة هنا ان اول واكبر المعارضين لهذا القرار لم يكن المنظمات الخيرية او الجمعيات الدينية او الاحزاب السياسية؛ بل نقابة الحانوتية ومجهزي الموتى ممن عبروا عن ارتياعهم لهذا القرار غير الإنساني