[/SIZE]
[SIZE=5]تجمع لم يسبق له مثيل في الهاشمية ، سيترك سنوات طوال تتحدث عن حشد وتجمع جمع أهالي لواء الهاشمية للاستماع لخطاب الدكتور خلف الزيود أثناء افتتاح المقر الانتخابي في الهاشمية.
وبعد أن أدى المجتمعون صلاة المغرب متضرعين لله أن يضع للهاشمية من يكون الأصلح لها وقد متعه الله بالعالم وعشيرة لا تقف عند صلة النسب بل تمتد إلى كل من سكن اللواء ، وليعلن إن أوصى الرسول بالجار السابع فسوف أمدها لكل جار يقطن تحت غيوم التلوث وقد قال عنهم أبطال الأنوف الصامدة ضد التلوث والأيد العاملة الرافضة للخمول حتى لو قل الأجر وصعبت لقمة الرزق.
وما أن وصل المهنئون وخرج المصلون من المساجد حتى أغلقت السيارات الشوارع ونزلت الأعداد التي صعب حصرها ، للتعانق وتتقبل وكأنها يوم 10/11 وقد أعلن النجاح. هناك لم تكن هوية تفرق، أو اسم ثلاثي او رباعي ، فقد كان الهدف أن تخرج الهاشمية رجلها القادر على تمثيلها، فامتلأت المقاعد وكان الواقفون أكثر من الجالسين، ففضل أقارب الدكتور ترك الكراسي للضيوف الذي توافدوا من كل شارع في الهاشمية ولم يكن التوقع إن يصل عدد القادمين إلى هذا العدد.
واقتصر الحفل على كلمة قدم فيها الدكتور خلف شكره أولا للآلاف التي صوتت له في المرة الماضية وفاقت التوقعات، وشكر معاودة وقوفهم وكذلك الآلاف التي انضمت له خلال العامين وقد حملوا عزيمة :" رأينا التقصير فقررنا التغيير" وقد شهد كل من قرأ البيان الانتخابي أنه نموذج تلخيصي لكل مشاكل اللواء بيئيا واجتماعيا وقد قدم حلولا واقعيا صادقة كتبت على السن ومطالب اللواء، وفي حديث خاص قال الدكتور خلف الزيود أنه كأبن للواء ومدرس للطلاب الجامعين ومتابع لكل ما بكتب في الإعلام استخلص هذا البرنامج ضمن واقعية وليس شعارات خيالية ، وذلك لتثبيت الثقة لدى المواطن ، ودعا الدكتور المواطنين التوجه إلى التصويت بكل عزيمة وإخلاص لله.. قائلا يجب أن نكون على قدر ثقة سيدنا بنا وحث الشباب والكبار بان يدعوا الناس وكل من يصلون إليه للتشجيع على يوم العرس الديمقراطي .
وقد سمعت جملة الهاشمية تقول كلمتها مبكرا على السن الكثير من الحاضرين .