عيناك نازلتا القلوب كلها
اما جريح اومصاب المقتل
قالوا الفراق غدا لاشك قلت لهم
بل موت نفسى من قبل الفراق غدا
ولو خلط السم المذاب بريقها
واسقيت منه نهلة لبريت
عذبى ما شئت قلبى عذبى
فعذاب الحب اسمى مطلبى
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عينى فى لغة الهوى عينك
رايت بها بدرا على الارض ماشيا
ولم ار بدرا قط يمشى على الارض
ولى فواد اذا طال العذاب به
هام اشتياقا الى لقيا معذبه
انت النعيم لقلبى والعذاب له
فما امرك فى قلبى واحلاك
وانى لاهوى النوم فى غير حينه
لعل لقاء فى المنام يكون
احبك حبين حب الهوى
وحبا لانك اهل لذاك
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولا يرى مثله عظما ولا جسدا
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعة
ولكن احاديث الغرام هى الخمر
**********************
الحب أنقى علاقة أنسانية تربط بن القلوب دون ميعاد أو مقدمات
فلا أحد يعرف من يحب ؟ولم ؟
......
فلا يعرف المحب سوى لجج الحيرة....
كل أمانيه رؤية ولقاء محبوبه,والخلود معه
فيكون الحب بذلك كبحر بعيد الشطآن وكخط والفناء منتهاه
فاعلم أن الحب معنى من المحبوب....يعجز القلب عن ادراكه
وتمتنع الألسن عن عباراته
فلا تدرك حقيقته الا بمعاناته..ويدوم سهر المحبين
الا انه فى النهاية يتنهد المحب سائلا ترى ما السبب؟
وقد عجز الكثيرون عن الأجابة ..وأختلفت آراء المفكرين
فقالوا ,وأطالوا...
فقالوا ,وأطالوا...
فلوحظ عجبا :أنك قد تجد شخصا لا يهوى من هى آيه فى الجمال
ويهوى غيرها ويدق لها قلبه والعكس ايضا صحيح
فبذلك لا يكون الجمال مقياسا للحب.
بينما السر هو ان كل انسان قد طبع فى عقله صفات محبوبه
وذلك من خلال نشأته وما تربى عليه
فبذلك يكون العقل قد طبعت فيه صفات المحبوب.
أذا أدرك الشخص صفات ما بالحواس الظاهرية "كالعين"
فترسل هذه الصفات الى العقل فان كانت غير مطابقة للصفات المطبوعة
فسرعان ما يردها العقل
أما ان كانت مطابقة,فيأخذها العقل وسرعان ما يرسلها للقلب
مبلغا اياه أن هذه الصفات هى صفات محبوبك
فيضطرب القلب ,ويدق دقات الحب ,ومن هنا تكوت البداية...
ويزداد الحب فى القلب ,فيزيد نشاط المحب ويسمو بروحه
الى عالم مثالى مخلوق من الجمال
وتسود فيه الأخلاق ويحترم فيه العقل
............................................... الى عالم مثالى مخلوق من الجمال
وتسود فيه الأخلاق ويحترم فيه العقل
راقت لقلبي..... فنقلتها