أقدمت امرأة على تعذيب طفلها البالغ من العمر سنتين حتى الموت انتقاماً منه بعد أن قطع ببكائه خلوتها بعشيقها في حمص .
المرأة قامت بإسعاف ابنها البالغ من العمر سنتين إلى المشفى الوطني بحمص ، مدعية أن ابنها تعرض لحادث سير وأن " سيارة مجهولة صدمته " على حد ادعائها .
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الطفل الذي يدعى " خليل . ش " ، و الذي تبين أنه مفارق للحياة .
وقامت الشرطة المتواجدة في جناح الاسعاف بالاتصال بفرع المرور للتأكد من وقوع حادث مروري في المنطقة التي ادعت المرأة وقوع الحادث فيها
إلا أنه ، تبين أنه لم يحصل أي حادث سير وانه ادعاء كاذب ،
.
وبين التشريح أن موجودات الفحص السريري والتشريح تشير إلى أن الطفل كان يتعرض للضرب والتعذيب بأدوات كليلة ذات أشكال مختلفة.
كما وجد ندبات تشير لحروق بالسجائر بالإضافة لوجود سحجات نقطية تشير إلى إصابة بأداة واخزة حول الثدي الأيسر وان هذا الاعتداء كان يتم خلال فترات زمنية متواترة متقاربة ومتباعدة أحيانا حيث لوحظ أن الكدمات على سطح الجلد تتراوح أعمارها ما بين 48 ساعة وحتى أسبوعين وبعض هذه الكدمات عميق وبالتالي يعود عمرها لأكثر من ذلك .
كما تبين أن سبب الوفاة هو الصدمة النزفية الدموية الحادة . و تم إلقاء القبض على والدي الطفل على الفور .
وبالتحقيق مع والدة الطفل اعترفت بأنها قامت بضربه وتعذيبه ، وأنها على علاقة مع عدد من الأشخاص ، وان ابنها كان يزعجها ببكائه أثناء وجودها في منزل أحد " عشاقها " ، فقامت ، وبحسب اعترافاتها ، بتعذيبه وضربه في المرة الأخيرة " إرضاءً لعشيقها " الأمر الذي انتهى بوفاته.
يذكر أن والدة الطفل ( القاتلة ) تعيش مع زوجها وابنها ) وكانت تسافر إلى حمص بحجة " زيارة أحد الأطباء وتلقي العلاج " ، حيث كانت تلتقي بـ " عشاقها " ، ولايزال البحث مستمراً عن عدد من الأشخاص الذين اعترفت بأنها على علاقة معهم .
لا حول ولا قوة الا باللــــــــــــــــــــــــــه