عمان - ضربت هزة ارضية قوتها 4 درجات على مقياس ريختر المنطقة الواقعة على بعد 45 كيلومترا جنوب محافظة المفرق دون وقوع اضرار أو اصابات، بحسب مساعد مدير عام سلطة المصادر الطبيعية لإدارة المساحة الجيولوجية درويش جاسر.
وقال جاسر إن الهزة حدثت عند الساعة 7:30 من صباح أمس وبعمق 10 كيلومترات، شعر بها سكان محافظتي الزرقاء والمفرق، مؤكدا أن الهزة غير مرتبطة بزلازل أخرى من دون ان يتوقع أن تحدث هزات ارتدادية.
وحول تكرار حدوث الهزات الارضية أخيرا، قال جاسر إن السبب ربما يعود إلى "هجرة زلزالية، ناتجة عن نشاط زلزالي أثر على المنطقة نتيجة تقاطع الفوالق الرئيسية الفرعية مع الفالق الرئيسي للبحر الميت".
وتعبر هذه الهزة الأرضية الثالثة التي تضرب المنطقة خلال أقل من شهر، إذ سجلت سلطة المصادر الطبيعية هزتين سابقتين إحداهما ضربت منطقة سويمة شمال البحر الميت على فالق زرقاء- ماعين مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي وبقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر.
فيما ضربت الهزة الاخرى يوم العشرين من الشهر الماضي على ملتقى الفوالق الرئيسية القاطعة لفالق البحر الميت شمال شرق البحر الميت وبقوة 4،5 درجة على مقياس ريختر، كما تعرضت المنطقة في أيلول (سبتمبر) العام الماضي لهزة أرضية بلغت قوتها على مقياس ريختر 4.5 درجة وبعمق 7.7 كيلومتر.
ويرصد مركز الرصد الزلزالي في السلطة هزات بدرجات متفاوتة يوميا في الاقليم الذي تقع منطقة البحر الميت ضمنه.
وتعتبر منطقة غور الأردن من أخفض بقاع المعمورة، وتنخفض تحت سطح البحر بمقدار 410 امتار، في الوقت الذي يتوقع فيه خبراء أن "مياه البحر الميت تنخفض سنويا بمعدل متر واحد".
وتعرضت منطقة وادي الأردن للعديد من الزلازل القوية التي تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات، والتي كان أقواها زلزال عام 1927 بقوة 6.25 درجة وأدى إلى إصابة حوالي 500 شخص في كل من فلسطين والأردن، والزلزال الذي حدث أخيرا عام 2004 بقوة 4,6 حسب مقياس ريختر وفقا لدراسات علمية أعدها مركز رصد الزلازل الأردني التابع لسلطة المصادر الطبيعية.
وتبين سلطة المصادر الطبيعية من خلال دراسات المركز أن المنطقة تشهد العديد من الهزات الأرضية بشكل يومي وبقوة مقدارها درجتان على مقياس ريختر لكن لا يشعر بها المواطن، كون المملكة تقع على حفرة الانهدام التي تعتبر ناشطة زلزاليا.
وقال جاسر إن الهزة حدثت عند الساعة 7:30 من صباح أمس وبعمق 10 كيلومترات، شعر بها سكان محافظتي الزرقاء والمفرق، مؤكدا أن الهزة غير مرتبطة بزلازل أخرى من دون ان يتوقع أن تحدث هزات ارتدادية.
وحول تكرار حدوث الهزات الارضية أخيرا، قال جاسر إن السبب ربما يعود إلى "هجرة زلزالية، ناتجة عن نشاط زلزالي أثر على المنطقة نتيجة تقاطع الفوالق الرئيسية الفرعية مع الفالق الرئيسي للبحر الميت".
وتعبر هذه الهزة الأرضية الثالثة التي تضرب المنطقة خلال أقل من شهر، إذ سجلت سلطة المصادر الطبيعية هزتين سابقتين إحداهما ضربت منطقة سويمة شمال البحر الميت على فالق زرقاء- ماعين مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي وبقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر.
فيما ضربت الهزة الاخرى يوم العشرين من الشهر الماضي على ملتقى الفوالق الرئيسية القاطعة لفالق البحر الميت شمال شرق البحر الميت وبقوة 4،5 درجة على مقياس ريختر، كما تعرضت المنطقة في أيلول (سبتمبر) العام الماضي لهزة أرضية بلغت قوتها على مقياس ريختر 4.5 درجة وبعمق 7.7 كيلومتر.
ويرصد مركز الرصد الزلزالي في السلطة هزات بدرجات متفاوتة يوميا في الاقليم الذي تقع منطقة البحر الميت ضمنه.
وتعتبر منطقة غور الأردن من أخفض بقاع المعمورة، وتنخفض تحت سطح البحر بمقدار 410 امتار، في الوقت الذي يتوقع فيه خبراء أن "مياه البحر الميت تنخفض سنويا بمعدل متر واحد".
وتعرضت منطقة وادي الأردن للعديد من الزلازل القوية التي تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات، والتي كان أقواها زلزال عام 1927 بقوة 6.25 درجة وأدى إلى إصابة حوالي 500 شخص في كل من فلسطين والأردن، والزلزال الذي حدث أخيرا عام 2004 بقوة 4,6 حسب مقياس ريختر وفقا لدراسات علمية أعدها مركز رصد الزلازل الأردني التابع لسلطة المصادر الطبيعية.
وتبين سلطة المصادر الطبيعية من خلال دراسات المركز أن المنطقة تشهد العديد من الهزات الأرضية بشكل يومي وبقوة مقدارها درجتان على مقياس ريختر لكن لا يشعر بها المواطن، كون المملكة تقع على حفرة الانهدام التي تعتبر ناشطة زلزاليا.