جولة كروية في الملاعب الاوروبية
برشلونة في اختبار صعب امام فالنسيا.. وريال مدريد امام لا كورونيا
نيقوسيا(ا ف ب) - تعاود البطولات الاوروبية المحلية نشاطها بعد ان توقفت الاسبوع الماضي بسبب انشغال المنتخبات الوطنية بالتصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2012، وستكون موقعة «كامب نو» بين برشلونة بطل اسبانيا وضيفه فالنسيا المتصدر الحالي الابرز في عطلة نهاية الاسبوع.
اسبانيا
سيكون برشلونة مطالبا باظهار معدنه الحقيقي وقدرته على الاحتفاظ باللقب الذي توج به في الموسمين الاخيرين عندما يخوض اصعب اختبار له حتى الان في مواجهة ضيفه فالنسيا وذلك ضمن المرحلة السابعة من الدوري الاسباني.
ولم يقدم النادي الكاتالوني حتى الان المستوى المعهود حيث كانت نتائجه متأرجحها واخرها سقوطه في فخ التعادل امام ضيفه مايوركا 1-1، ما تسبب بتراجعه من المركز الثاني الى الرابع لمصلحة فياريال وغريمه ريال مدريد على التوالي.
ويعاني فريق المدرب جوسيب جوارديولا كثيرا على ارضه منذ انطلاق الموسم اذ لم يحقق سوى فوز واحد من اصل ثلاث مباريات وكان على حساب سبورتينج خيخون 1-0، فيما سقط امام المتواضع هيركوليس 0-2 قبل ان يكتفي بنقطة واحدة في المرحلة السابقة.
ويأمل جوارديولا ان يشكل فالنسيا الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم حتى الان، البوابة نحو اطلاق موسم فريقه بشكل فعلي وان ينجح رجاله في تأكيد تفوقهم على الفريق الابيض في «كامب نو» حيث لم يفز الاخير منذ 5 تشرين الاول 2003 (1-0).
ولم تكن الزيارات التي قام بها فالنسيا في المواسم الاخيرة الى «كامب نو» موفقة تماما اذ تلقت شباكه 13 هدفا في زياراته الثلاث الاخيرة (0-6 و0-4 و0-3).
وستكون المواجهة مميزة جدا بالنسبة لمهاجم برشلونة دافيد فيا لانها ستكون الاولى له ضد فريقه السابق الذي تركه بعد نهاية الموسم الماضي من اجل الانتقال الى النادي الكاتالوني مقابل 40 مليون يورو.
وسيعود فيا الى صفوف برشلونة بعد ان غاب عنه في المرحلة السابقة بسبب الايقاف الناجم عن طرده امام اتلتيك بلباو (3-1)، وهو يدخل الى هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة بعد ان نجح المهاجم البالغ من العمر 28 عاما في معادلة الرقم القياسي من حيث الاهداف المسجلة مع المنتخب الاسباني والذي يملكه راوول جونزاليز (44 هدفا) وذلك بعد ايجاد طريقه الى الشباك في المباراة التي فاز بها ابطال العالم واوروبا على اسكتلندا 3-2 الثلاثاء في جلاسكو ضمن تصفيات كأس اوروبا.
وعلق فيا على المواجهة المرتقبة مع فريقه السابق قائلا «فالنسيا هو الفريق الافضل حاليا بسبب مركزه في الترتيب والطريقة التي يلعب بها ايضا. ستكون مباراة مميزة بالنسبة لي ضد فريق شعرت بالراحة معه لمدة خمسة مواسم. ستحمل معها (المباراة) الكثير من الذكريات الجميلة».
وكان فالنسيا انهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 28 نقطة عن برشلونة، لكنه يبدو هذا الموسم في وضع افضل رغم تخليه عن فيا لبرشلونة ودافيد سيلفا لمانشستر سيتي الانجليزي.
ولم يبالغ مدربه اوناي ايمري بتفاؤله واكد بان الوقت لا يزال باكرا للاحتفال، مضيفا «حققنا بداية جيدة لكن تنتظرنا الان مباريات صعبة يجب تجاوزها».
ومن المؤكد ان ايمري محق تماما لان الفارق الذي يفصل فالنسيا عن فياريال الثاني ليس سوى نقطة واحدة، فيما يبتعد ريال مدريد بنقطتين، وبرشلونة الذي يفتقد خدمات نجم وسطه تشافي هرنانديز بسبب الاصابة، بثلاث نقاط فقط.
ومن المرجح ان ينجح فياريال في تسجيل فوزه السادس على التوالي عندما يختتم المرحلة بعد غد الاثنين في ضيافة هيركوليس، فيما يتحضر ريال مدريد لموقعته المرتقبة مع ضيفه ميلان الايطالي في دوري ابطال اوروبا، بمواجهة مضيفه ملقة اليوم ويأمل النادي الملكي الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الان بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ان يقدم عرضا مماثلا لذلك الذي قدمه في المرحلة السابقة امام ديبورتيفو لا كورونيا عندما سحق الاخير 6-1 في مباراة قدم خلالها الفريق الابيض افضل عروضه الجماعية حتى الان، وان يزيد من محن ملقة على ارضه لان الاخير خسر حتى الان المباريات الثلاث التي خاضها بين جماهيره هذا الموسم.
وفي المباريات الاخرى، يفتتح خيتافي السادس المرحلة في مواجهة مضيفه اتلتيك بلباو، فيما يلعب غدا اشبيلية الخامس مع مضيفه سبورتينج خيخون، واتلتيكو مدريد مع سرقسطة، وراسينج سانتاندر مع الميريا، وديبورتيفو لا كورونيا مع اوساسونا، وليفانتي مع ريال سوسيداد، ومايوركا مع اسبانيول.
انجلترا
يخوض تشلسي اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على استون فيلا المتجدد بقيادة مدربه الجديد الفرنسي جيرار هوييه وذلك في المرحلة الثامنة من الدوري الانجليزي.
وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق اللندني الذي خسر هذه المباراة 1-3 الموسم الماضي على ملعب فيلا بارك حيث لم يخسر فريق وسط انجلترا حتى الان هذا الموسم، بانه سيخوضها من دون قلب دفاعه البرازيلي اليكس المصاب بشد عضلي، وربما ايضا من دون زميله وقائد الفريق جون تيري الذي يعاني من اصابة في ظهره ابعدته عن مباراة منتخب بلاده ضد مونتينيجرو الثلاثاء الماضي.
ويستمر غياب لاعب الوسط المؤثر فرانك لامبارد المصاب في حالبيه، و يوسي بنعيون الذي سيبتعد عن الملاعب لفترة ستة اشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في وتر اخيل.
ويتصدر تشلسي الترتيب بفارق 4 نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي.
ويبرز لقاء دربي مدينة ليفربول، حيث يستضيف ايفرتون على ملعبه جوديسون بارك جاره اللدود ليفربول.
ويحتل الفريقان مركزا متأخرا بعد بداية سيئة للغاية، فايفرتون في المركز السابع عشر متقدما بفارق الاهداف عن ليفربول.
ولاح الامل بالنسبة الى انصار ليفربول بامكان خروج فريقهم من الازمة الادارية التي يتخبط بها بعد ان منحت محكمة لندن الضوء الاخضر لمدير النادي مايكل براوتون لبيعه الى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز» الاميركية التي وعدت بتعزيز صفوفه وتسديد ديون النادي.
ويعاني ليفربول من اصابات عدة في صفوفه ابرزها لاعب وسطه الهولندي المجتهد ديرك كاوت لاصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد في تصفيات كأس اوروبا الثلاثاء الماضي. كما ان انصار النادي يتطلعون لاستعادة هدافهم فرناندو توريس لمستواه السابق علما بانه سجل هدفا واحدا حتى الان في الموسم الحالي.
وسيحاول كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد استغلال مباراة تشلسي الصعبة ضد استون فيلا لتضييق الفارق، حيث يلتقي الاول خارج ملعبه مع بلاكبول، في حين يستضيف الثاني وست بروميتش البيون.
وكان وست بروميتش بقيادة مدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو نجح في تحقيق فوز مفاجىء على ارسنال في عقر دار الاخير قبل مرحلتين.
وستكون الانظار مسلطة على واين روني البعيد عن مستواه في مطلع الموسم الحالي اثر المشاكل العائلية التي يعاني منها وهو الاخر سجل هدفا واحدا كان من ركلة جزاء.
وسيكون ارسنال مطالبا باستعادة نغمة الفوز بعد خسارتين متتاليتين امام وست بروميتش على ارضه 2-3 وامام جاره تشلسي 0-2 في المرحلتين الاخيرتين وذلك عندما يستضيف برمنجهام.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي بولتون مع ستوك سيتي، وفولهام مع توتنهام، ونيوكاسل مع ويجان، وولفرهامبتون مع وست هام، وبلاكبيرن مع سندرلاند.
ايطاليا
تبدو الفرصة سانحة امام لاتسيو من اجل التأكيد مجددا انه على اتم الاستعداد من اجل محاولة الحصول على اللقب للمرة الاولى منذ عام 2000 والثالثة في تاريخه، وذلك عندما يحل ضيفا على باري غدا الاحد في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي.
ويتصدر فريق المدرب ادواردو ريجا الترتيب برصيد الى 13 نقطة، مستفيدا من اكتفاء انتر ميلان حامل اللقب بنقطة واحدة من مواجهته مع غريمه التقليدي يوفنتوس (0-0) في المرحلة السابقة.
ويدرك لاتسيو انه قد لا ينعم كثيرا في الصدارة لان هناك اربعة فرق تطارده وبامكانها ان تخرج من هذه المرحلة وهي في الصدارة، اذ لا يبتعد عنه انتر ميلان ونابولي وميلان سوى بفارق نقطتين، فيما يحتل كييفو المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط.
وسيفتتح ميلان المرحلة اليوم في مواجهة القمة مع كييفو في مباراة يأمل خلالها «روسونيري» ان يجدد تفوقه على مضيفه لانه تغلب على الاخير في جميع المباريات التي جمعتهما منذ اياب موسم 2005-2006، اي منذ خسارته امامه على ملعب منافسه 2-1 في الثالث من كانون الاول 2005.
ويلعب روما الجريح الذي لا يزال يبحث عن فوزه الثاني فقط هذا الموسم، مع ضيفه القوي جنوى.
اما بالنسبة لانتر ميلان فهو يحل ضيفا ثقيلا على كالياري الثالث عشر في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز ان يحصل على النقاط الثلاث بعد ان اكتفى بنقطة في مباراتيه الاخيرتين بخسارته امام روما (0-1) وتعادله مع يوفنتوس (0-0) الذي يأمل بدوره ان يواصل صحوته بعد فوزه في المرحلة الخامسة على كالياري (4-2) وتعادله الثمين مع مضيفه مانشستر سيتي الانجليزي (1-1) في الدوري الاوروبي ثم عودته من «جوسيبي مياتزا» بتعادل ثمين مع بطل اوروبا.
وبدوره يلتقي نابولي مع مضيفه كاتانيا في مباراة صعبة على الفريق الجنوبي، فيما يلعب في المباريات الاخرى، بريشيا مع اودينيزي، وتشيزينا مع بارما، وباليرمو مع بولونيا، وسمبدوريا مع فيورنتينا.
فرنسا
ناشد نجم رين ياسين براهيمي فريقه بالمحافظة على ايقاعه السريع والمحافظة على صدارة الترتيب العام التي تبوأها للمرة الاولى منذ اربعين عاما وذلك قبل مواجهته للنس الذي يعاني غدا الاحد في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي.
وكان رين باشراف المدرب فريديريك انطونيتي انتزع المركز الاول بفوزه على تولوز الاسبوع الماضي وهو مرشح للاحتفاظ به كونه يواجه لنس الذي يقبع في المركز التاسع عشر والذي حقق فوزا واحدا في ثماني مباريات حتى الان.
ويعتبر براهيمي اخر اللاعبين الذين تخرجوا بنجاح من اكاديمية رين وقال عن اهداف فريقه هذا الموسم «نشعر بفخر كبير ان نجلس على القمة اليوم، على الرغم من ادراكنا بان الامر لن يكون سهلا ولدينا الكثير من العمل للقيام به لنحتفظ بالصدارة».
واوضح «لكن الانطلاقة القوية منحت جرعة معنوية هائلة للاعبين والجهاز الفني وانصار الفريق ونريد ان نواصل النسج على هذا المنوال لفترة طويلة».
وقد يخوض المدافع النيجيري اونيكاتشي ابام اول مباراة له في صفوف رين منذ انتقاله اليه مطلع الموسم الحالي وذلك بعد ان تعافى من اصابة في ركبته، لكن يستمر غياب الكولومبي فيكتور هوغو مونتانو حتى منتصف الشهر المقبل لاصابته بتمزق عضلي.
وسيحاول ليون صعود سلم الترتيب تدريجيا بعد بداية سيئة وذلك عندما يستقبل ليل الثالث في مباراة قوية على ملعب جيرلان.
ويحتل ليون مركزا متأخرا بسبب سوء نتائج الفريق في مطلع الموسم الحالي، وزادت الضغوط على رئيس النادي الناجح جان ميشال اولاس للتخلي عن مدربه كلود بويل الذي يواجه انتقادات عنيفة من قبل انصار النادي.
واذا كان اولاس لم يلجأ الى هذا القرار بعد، فانه امهل بويل حتى نهاية الشهر الحالي لتحقيق نتائج ايجابية تصعد بالفريق بطل فرنسا سبع مرات في المواسم التسعة الاخيرة الى المراكز المتقدمة.
ويريد مرسيليا حامل اللقب متابعته صحوته الاخيرة عندما يستقبل نانسي في مباراة في متناوله على ملعب فيلودروم.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي اوكسير مع بوردو، وبرست مع ارل افينيون، وكاين مع موناكو، ومونبلييه مع سوشو، ونيس مع سانت اتيان، وتولوز كع باريس سان جرمان، ولوريان مع فالنسيان.
برشلونة في اختبار صعب امام فالنسيا.. وريال مدريد امام لا كورونيا
نيقوسيا(ا ف ب) - تعاود البطولات الاوروبية المحلية نشاطها بعد ان توقفت الاسبوع الماضي بسبب انشغال المنتخبات الوطنية بالتصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2012، وستكون موقعة «كامب نو» بين برشلونة بطل اسبانيا وضيفه فالنسيا المتصدر الحالي الابرز في عطلة نهاية الاسبوع.
اسبانيا
سيكون برشلونة مطالبا باظهار معدنه الحقيقي وقدرته على الاحتفاظ باللقب الذي توج به في الموسمين الاخيرين عندما يخوض اصعب اختبار له حتى الان في مواجهة ضيفه فالنسيا وذلك ضمن المرحلة السابعة من الدوري الاسباني.
ولم يقدم النادي الكاتالوني حتى الان المستوى المعهود حيث كانت نتائجه متأرجحها واخرها سقوطه في فخ التعادل امام ضيفه مايوركا 1-1، ما تسبب بتراجعه من المركز الثاني الى الرابع لمصلحة فياريال وغريمه ريال مدريد على التوالي.
ويعاني فريق المدرب جوسيب جوارديولا كثيرا على ارضه منذ انطلاق الموسم اذ لم يحقق سوى فوز واحد من اصل ثلاث مباريات وكان على حساب سبورتينج خيخون 1-0، فيما سقط امام المتواضع هيركوليس 0-2 قبل ان يكتفي بنقطة واحدة في المرحلة السابقة.
ويأمل جوارديولا ان يشكل فالنسيا الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم حتى الان، البوابة نحو اطلاق موسم فريقه بشكل فعلي وان ينجح رجاله في تأكيد تفوقهم على الفريق الابيض في «كامب نو» حيث لم يفز الاخير منذ 5 تشرين الاول 2003 (1-0).
ولم تكن الزيارات التي قام بها فالنسيا في المواسم الاخيرة الى «كامب نو» موفقة تماما اذ تلقت شباكه 13 هدفا في زياراته الثلاث الاخيرة (0-6 و0-4 و0-3).
وستكون المواجهة مميزة جدا بالنسبة لمهاجم برشلونة دافيد فيا لانها ستكون الاولى له ضد فريقه السابق الذي تركه بعد نهاية الموسم الماضي من اجل الانتقال الى النادي الكاتالوني مقابل 40 مليون يورو.
وسيعود فيا الى صفوف برشلونة بعد ان غاب عنه في المرحلة السابقة بسبب الايقاف الناجم عن طرده امام اتلتيك بلباو (3-1)، وهو يدخل الى هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة بعد ان نجح المهاجم البالغ من العمر 28 عاما في معادلة الرقم القياسي من حيث الاهداف المسجلة مع المنتخب الاسباني والذي يملكه راوول جونزاليز (44 هدفا) وذلك بعد ايجاد طريقه الى الشباك في المباراة التي فاز بها ابطال العالم واوروبا على اسكتلندا 3-2 الثلاثاء في جلاسكو ضمن تصفيات كأس اوروبا.
وعلق فيا على المواجهة المرتقبة مع فريقه السابق قائلا «فالنسيا هو الفريق الافضل حاليا بسبب مركزه في الترتيب والطريقة التي يلعب بها ايضا. ستكون مباراة مميزة بالنسبة لي ضد فريق شعرت بالراحة معه لمدة خمسة مواسم. ستحمل معها (المباراة) الكثير من الذكريات الجميلة».
وكان فالنسيا انهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 28 نقطة عن برشلونة، لكنه يبدو هذا الموسم في وضع افضل رغم تخليه عن فيا لبرشلونة ودافيد سيلفا لمانشستر سيتي الانجليزي.
ولم يبالغ مدربه اوناي ايمري بتفاؤله واكد بان الوقت لا يزال باكرا للاحتفال، مضيفا «حققنا بداية جيدة لكن تنتظرنا الان مباريات صعبة يجب تجاوزها».
ومن المؤكد ان ايمري محق تماما لان الفارق الذي يفصل فالنسيا عن فياريال الثاني ليس سوى نقطة واحدة، فيما يبتعد ريال مدريد بنقطتين، وبرشلونة الذي يفتقد خدمات نجم وسطه تشافي هرنانديز بسبب الاصابة، بثلاث نقاط فقط.
ومن المرجح ان ينجح فياريال في تسجيل فوزه السادس على التوالي عندما يختتم المرحلة بعد غد الاثنين في ضيافة هيركوليس، فيما يتحضر ريال مدريد لموقعته المرتقبة مع ضيفه ميلان الايطالي في دوري ابطال اوروبا، بمواجهة مضيفه ملقة اليوم ويأمل النادي الملكي الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الان بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ان يقدم عرضا مماثلا لذلك الذي قدمه في المرحلة السابقة امام ديبورتيفو لا كورونيا عندما سحق الاخير 6-1 في مباراة قدم خلالها الفريق الابيض افضل عروضه الجماعية حتى الان، وان يزيد من محن ملقة على ارضه لان الاخير خسر حتى الان المباريات الثلاث التي خاضها بين جماهيره هذا الموسم.
وفي المباريات الاخرى، يفتتح خيتافي السادس المرحلة في مواجهة مضيفه اتلتيك بلباو، فيما يلعب غدا اشبيلية الخامس مع مضيفه سبورتينج خيخون، واتلتيكو مدريد مع سرقسطة، وراسينج سانتاندر مع الميريا، وديبورتيفو لا كورونيا مع اوساسونا، وليفانتي مع ريال سوسيداد، ومايوركا مع اسبانيول.
انجلترا
يخوض تشلسي اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على استون فيلا المتجدد بقيادة مدربه الجديد الفرنسي جيرار هوييه وذلك في المرحلة الثامنة من الدوري الانجليزي.
وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق اللندني الذي خسر هذه المباراة 1-3 الموسم الماضي على ملعب فيلا بارك حيث لم يخسر فريق وسط انجلترا حتى الان هذا الموسم، بانه سيخوضها من دون قلب دفاعه البرازيلي اليكس المصاب بشد عضلي، وربما ايضا من دون زميله وقائد الفريق جون تيري الذي يعاني من اصابة في ظهره ابعدته عن مباراة منتخب بلاده ضد مونتينيجرو الثلاثاء الماضي.
ويستمر غياب لاعب الوسط المؤثر فرانك لامبارد المصاب في حالبيه، و يوسي بنعيون الذي سيبتعد عن الملاعب لفترة ستة اشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في وتر اخيل.
ويتصدر تشلسي الترتيب بفارق 4 نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي.
ويبرز لقاء دربي مدينة ليفربول، حيث يستضيف ايفرتون على ملعبه جوديسون بارك جاره اللدود ليفربول.
ويحتل الفريقان مركزا متأخرا بعد بداية سيئة للغاية، فايفرتون في المركز السابع عشر متقدما بفارق الاهداف عن ليفربول.
ولاح الامل بالنسبة الى انصار ليفربول بامكان خروج فريقهم من الازمة الادارية التي يتخبط بها بعد ان منحت محكمة لندن الضوء الاخضر لمدير النادي مايكل براوتون لبيعه الى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز» الاميركية التي وعدت بتعزيز صفوفه وتسديد ديون النادي.
ويعاني ليفربول من اصابات عدة في صفوفه ابرزها لاعب وسطه الهولندي المجتهد ديرك كاوت لاصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد في تصفيات كأس اوروبا الثلاثاء الماضي. كما ان انصار النادي يتطلعون لاستعادة هدافهم فرناندو توريس لمستواه السابق علما بانه سجل هدفا واحدا حتى الان في الموسم الحالي.
وسيحاول كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد استغلال مباراة تشلسي الصعبة ضد استون فيلا لتضييق الفارق، حيث يلتقي الاول خارج ملعبه مع بلاكبول، في حين يستضيف الثاني وست بروميتش البيون.
وكان وست بروميتش بقيادة مدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو نجح في تحقيق فوز مفاجىء على ارسنال في عقر دار الاخير قبل مرحلتين.
وستكون الانظار مسلطة على واين روني البعيد عن مستواه في مطلع الموسم الحالي اثر المشاكل العائلية التي يعاني منها وهو الاخر سجل هدفا واحدا كان من ركلة جزاء.
وسيكون ارسنال مطالبا باستعادة نغمة الفوز بعد خسارتين متتاليتين امام وست بروميتش على ارضه 2-3 وامام جاره تشلسي 0-2 في المرحلتين الاخيرتين وذلك عندما يستضيف برمنجهام.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي بولتون مع ستوك سيتي، وفولهام مع توتنهام، ونيوكاسل مع ويجان، وولفرهامبتون مع وست هام، وبلاكبيرن مع سندرلاند.
ايطاليا
تبدو الفرصة سانحة امام لاتسيو من اجل التأكيد مجددا انه على اتم الاستعداد من اجل محاولة الحصول على اللقب للمرة الاولى منذ عام 2000 والثالثة في تاريخه، وذلك عندما يحل ضيفا على باري غدا الاحد في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي.
ويتصدر فريق المدرب ادواردو ريجا الترتيب برصيد الى 13 نقطة، مستفيدا من اكتفاء انتر ميلان حامل اللقب بنقطة واحدة من مواجهته مع غريمه التقليدي يوفنتوس (0-0) في المرحلة السابقة.
ويدرك لاتسيو انه قد لا ينعم كثيرا في الصدارة لان هناك اربعة فرق تطارده وبامكانها ان تخرج من هذه المرحلة وهي في الصدارة، اذ لا يبتعد عنه انتر ميلان ونابولي وميلان سوى بفارق نقطتين، فيما يحتل كييفو المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط.
وسيفتتح ميلان المرحلة اليوم في مواجهة القمة مع كييفو في مباراة يأمل خلالها «روسونيري» ان يجدد تفوقه على مضيفه لانه تغلب على الاخير في جميع المباريات التي جمعتهما منذ اياب موسم 2005-2006، اي منذ خسارته امامه على ملعب منافسه 2-1 في الثالث من كانون الاول 2005.
ويلعب روما الجريح الذي لا يزال يبحث عن فوزه الثاني فقط هذا الموسم، مع ضيفه القوي جنوى.
اما بالنسبة لانتر ميلان فهو يحل ضيفا ثقيلا على كالياري الثالث عشر في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز ان يحصل على النقاط الثلاث بعد ان اكتفى بنقطة في مباراتيه الاخيرتين بخسارته امام روما (0-1) وتعادله مع يوفنتوس (0-0) الذي يأمل بدوره ان يواصل صحوته بعد فوزه في المرحلة الخامسة على كالياري (4-2) وتعادله الثمين مع مضيفه مانشستر سيتي الانجليزي (1-1) في الدوري الاوروبي ثم عودته من «جوسيبي مياتزا» بتعادل ثمين مع بطل اوروبا.
وبدوره يلتقي نابولي مع مضيفه كاتانيا في مباراة صعبة على الفريق الجنوبي، فيما يلعب في المباريات الاخرى، بريشيا مع اودينيزي، وتشيزينا مع بارما، وباليرمو مع بولونيا، وسمبدوريا مع فيورنتينا.
فرنسا
ناشد نجم رين ياسين براهيمي فريقه بالمحافظة على ايقاعه السريع والمحافظة على صدارة الترتيب العام التي تبوأها للمرة الاولى منذ اربعين عاما وذلك قبل مواجهته للنس الذي يعاني غدا الاحد في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي.
وكان رين باشراف المدرب فريديريك انطونيتي انتزع المركز الاول بفوزه على تولوز الاسبوع الماضي وهو مرشح للاحتفاظ به كونه يواجه لنس الذي يقبع في المركز التاسع عشر والذي حقق فوزا واحدا في ثماني مباريات حتى الان.
ويعتبر براهيمي اخر اللاعبين الذين تخرجوا بنجاح من اكاديمية رين وقال عن اهداف فريقه هذا الموسم «نشعر بفخر كبير ان نجلس على القمة اليوم، على الرغم من ادراكنا بان الامر لن يكون سهلا ولدينا الكثير من العمل للقيام به لنحتفظ بالصدارة».
واوضح «لكن الانطلاقة القوية منحت جرعة معنوية هائلة للاعبين والجهاز الفني وانصار الفريق ونريد ان نواصل النسج على هذا المنوال لفترة طويلة».
وقد يخوض المدافع النيجيري اونيكاتشي ابام اول مباراة له في صفوف رين منذ انتقاله اليه مطلع الموسم الحالي وذلك بعد ان تعافى من اصابة في ركبته، لكن يستمر غياب الكولومبي فيكتور هوغو مونتانو حتى منتصف الشهر المقبل لاصابته بتمزق عضلي.
وسيحاول ليون صعود سلم الترتيب تدريجيا بعد بداية سيئة وذلك عندما يستقبل ليل الثالث في مباراة قوية على ملعب جيرلان.
ويحتل ليون مركزا متأخرا بسبب سوء نتائج الفريق في مطلع الموسم الحالي، وزادت الضغوط على رئيس النادي الناجح جان ميشال اولاس للتخلي عن مدربه كلود بويل الذي يواجه انتقادات عنيفة من قبل انصار النادي.
واذا كان اولاس لم يلجأ الى هذا القرار بعد، فانه امهل بويل حتى نهاية الشهر الحالي لتحقيق نتائج ايجابية تصعد بالفريق بطل فرنسا سبع مرات في المواسم التسعة الاخيرة الى المراكز المتقدمة.
ويريد مرسيليا حامل اللقب متابعته صحوته الاخيرة عندما يستقبل نانسي في مباراة في متناوله على ملعب فيلودروم.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي اوكسير مع بوردو، وبرست مع ارل افينيون، وكاين مع موناكو، ومونبلييه مع سوشو، ونيس مع سانت اتيان، وتولوز كع باريس سان جرمان، ولوريان مع فالنسيان.