رام الله – فلسطين الآن
[/SIZE]
[SIZE=4]
بعد اتصالات حثيثة وجمع معلومات بأدق التفاصيل.. نجح جيش الاحتلال الصهيوني وبالتعاون مع أجهزة" فتح" في إعادة كلبة "لولا" بعد يومين على دخولها إلى مخيم الجلزون شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة .
وكانت الكلبة لولا قد هربت أول أمس من منزل صاحبها في مستوطنة "بيت إيل" واجتازت الجدار الفاصل ودخلت مباشرة إلى عمق مخيم الجلزون قرب رام الله.
وقالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية أن أجهزة فتح سارعت بتقديم المساعدة لجيش الاحتلال الصهيوني لإعادتها في عملية شبه عسكرية ووصلوا إلى المنزل الذي كانت تختبئ فيه الكلبة وتم إعادتها إلى صاحبها معافية وسليمة.
وتعود الكلبة لمستوطن معاق يدعى "عساف بروخي" وهو نجل بأنه رجل معروف "رجل العمليات" للجمعية اليمينية المتطرفة "عتيرات كوهينيم" وهي جمعية استيطانية, وقد خرج الابن للتنزه مع الكلبة, ولسبب غير واضح اجتازت الكلبة الجدار ولم تعد, واتضح بعدها أنها في منزل فلسطيني.
وبعد ساعات معدودة استطاع صاحب الكلبة جمع تفاصيل دقيقة عن مكان وجودها, وتم نقل المعلومات إلى قيادة التنسيق والارتباط في جيش الاحتلال الصهيوني في رام الله, والذين اتصلوا بنظرائهم الفلسطينيين من أجل إعادة "لولا".
وقال المقدم "يوسي شتيرن" قائد قوات الاحتياط والتنسيق "نقلنا رسالة إلى أجهزة السلطة, الذين ردوا بمساعدتنا على الفور".
وبعدة إعادة الكلبة إلى منزلها أثنى "بروخي" والد الشاب صاحب الكلبة على رجال أجهزة عباس وبارك عمليتهم لإعادة الكلبة سالمة, وبدوره أكد المقدم "شتيرن" على شكره لأجهزة فتح مشددا على أن التعاون معهم يزداد ويتوطد يوما بعد يوم.
يذكر ان اجهزة عباس سلمت جيش الاحتلال عشرات المستوطنين الذي دخلوا وبعضهم مسلحين مناطق السلطة ووفرت الحماية لهم، في الوقت الذي يقبع فيه آلاف الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
[/SIZE]
[SIZE=4]
بعد اتصالات حثيثة وجمع معلومات بأدق التفاصيل.. نجح جيش الاحتلال الصهيوني وبالتعاون مع أجهزة" فتح" في إعادة كلبة "لولا" بعد يومين على دخولها إلى مخيم الجلزون شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة .
وكانت الكلبة لولا قد هربت أول أمس من منزل صاحبها في مستوطنة "بيت إيل" واجتازت الجدار الفاصل ودخلت مباشرة إلى عمق مخيم الجلزون قرب رام الله.
وقالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية أن أجهزة فتح سارعت بتقديم المساعدة لجيش الاحتلال الصهيوني لإعادتها في عملية شبه عسكرية ووصلوا إلى المنزل الذي كانت تختبئ فيه الكلبة وتم إعادتها إلى صاحبها معافية وسليمة.
وتعود الكلبة لمستوطن معاق يدعى "عساف بروخي" وهو نجل بأنه رجل معروف "رجل العمليات" للجمعية اليمينية المتطرفة "عتيرات كوهينيم" وهي جمعية استيطانية, وقد خرج الابن للتنزه مع الكلبة, ولسبب غير واضح اجتازت الكلبة الجدار ولم تعد, واتضح بعدها أنها في منزل فلسطيني.
وبعد ساعات معدودة استطاع صاحب الكلبة جمع تفاصيل دقيقة عن مكان وجودها, وتم نقل المعلومات إلى قيادة التنسيق والارتباط في جيش الاحتلال الصهيوني في رام الله, والذين اتصلوا بنظرائهم الفلسطينيين من أجل إعادة "لولا".
وقال المقدم "يوسي شتيرن" قائد قوات الاحتياط والتنسيق "نقلنا رسالة إلى أجهزة السلطة, الذين ردوا بمساعدتنا على الفور".
وبعدة إعادة الكلبة إلى منزلها أثنى "بروخي" والد الشاب صاحب الكلبة على رجال أجهزة عباس وبارك عمليتهم لإعادة الكلبة سالمة, وبدوره أكد المقدم "شتيرن" على شكره لأجهزة فتح مشددا على أن التعاون معهم يزداد ويتوطد يوما بعد يوم.
يذكر ان اجهزة عباس سلمت جيش الاحتلال عشرات المستوطنين الذي دخلوا وبعضهم مسلحين مناطق السلطة ووفرت الحماية لهم، في الوقت الذي يقبع فيه آلاف الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال