المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الحر الغريب;1289215 في ذاكرة الذكريات
كان
من رعشةٍ للحلم ينهض
من زهر نرجسةٍ قُطعّتْ أنفاسها كراهيةً
فاحتقنت منها الأوداج
اختلط أبيضها برماد حرائقٍ طالت كل الأجيال
كانت هي خجل ربيعٍ آتى في غير الآوان
فجّر في قلبه الأنهار، كان هو حدُ سيف
شرفة تجهش أشواق
ولحظاتٍ مختلسة
كحلمٍ وسط كابوس
وما كان بينهما سوى محيط هوةٍ تغذيها الأحقاد
من دمهما المجدول عقدوا أكليلاً للحب
توسد نعشين فتيين
وكان النرجس سيد القبلات
إِلَيْك
تَأْتِي بِاسْم الْعُمُوْمَة ِ و تَخْنُق هَوِيَّتِي
تَمْسَح عَلَى عَبَاءَتِي كُل مُسَمَّيَات ِ الـ مَا يَجِب أَن يَكُوْن
و تَنْســى أَن لِي صَوْت
و أَن بِإِمْكَانِي الْصُّرَاخ أَيْضا
تُرَتِّل تَقَالِيَد عَافَهــا الْزَّمَان ُ
و تَتَسَتَّر بـ أَغَانِي الْجَدَّات ِ
و حِكَايَات ِ الْجَدَّات
و تُلْغِي تَفَاصِيْل عَمــرِي ..،
إِلَيْك
رَأْسِي مُتْعَبَة ٌ
و عَقْلِي ثَمِل
و أَعْصَابِي تَكَاد تُفْلِت مِنِّي ,،