المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الورده;1289300 في زمن الظلام
ومن كهولة أمالي
أيقظني ذلك الوجه
الذي ياما رسمته
في طفولة ذاكرتي
ورددته مع أناشيدي المدرسية
وعاشرته أنهارا بلا ماء
وكأنه أختارني
أن أبقى وجعا بلا نحيب
أو عطشا بلا شفاه
مَا أَوْجَع لَحْظَة تُناسِب بِصَمْت اسْتَقَرَّت
فَوْق أَوْقَاتِهَا دَمْعَتَان
الْيَمَنِي تَتَمَنَّي
وَالْيُسْرَى تَتَرَجَّى
وَالْمَسَافَة بَيْنَهُمَا انْهِيَار تَام لِلْكَلِم
فَقَد اتِّصَالِه بِشُحُوب وَبِمَرَارَة .!