ما أَقْسَى تِلْكَ [اللَحَظَاتِ ] ! الّتِي أسْتَشْعِرُها بِكُلِّ كِيَانِيْ !
فَيَذُوْبُ لَهَا قَلْبِيْ ، وَأُحِسُّ بِدفْءٍ رُوحيٍّ يَسْرِي فِيْ عُرُوقِي!
وبِقَشعريرةٍ يَرْتَجِف لَهَا عَظْمي !
ولا يَصِفُها أيُّ مَخْلوقٍ كَان !
عَنْ أَخٍ /
[صُورتُه ] لا تُفَارقُني
[ابتِسامَتُه ] تُلازمُنِي
[طَيْفُهُ ] يُنَاجِينِي ويُسَامِرُني
ذِكْرَياتٌ تُثِيرُ شُجُونَ المُحِبِّين
فـ ( لِلْقَلْبِ ) مَعَهَا خَفَقَات
و( لِلدّمْعِ ) فِيْهَا دَفَقَات
وفِيْ ( الصَّدْرِ ) مِنْهَا لِهِيبٌ وَزَفَرَات
كَمْ مِنْ أَخٍ عَرَفْنَاهُ ، وصَديقٍ ألِفْنَاهُ ، طَوَى الزًّمنُ صَفْحَتَهُ ، وَمَضَى بِهِ قِطَارُ الحَيَاةِ ، فَوَدَّعَنا وَرَحَلَ ، وَلَمْ يُبْقِيْ لَنَا إِلا الذِّكْرَيَات..
إِلَىْ مَنْ عَاشَ مَعَنَا زَمَناً ...ثُم فَقَدْنَاهـ !
أنشوودة في قمة الرووعة للمنشد محمد العود في رثاء عبدالله العريفي
أسئل الله العظيم أن يرحم جميع أموآت المسلمين ويسكنهم فسيح الجنآن
http://www.4shared.com/audio/J5NlS8Pg/_____.htm