ليست كل امرأة أنثى
كل أنثى امرأة و لكن ليس كل إمرأه أنثى هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان و الأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة جمال فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى، فالمواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتمتر و البوصة و الكيلوجرام، ويقول علماء الاجتماع إن هذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنه لا يصلح لصناعة أنثى.
فالأنثى لا تصنعها الملابس و لا مبتكرات التجميل، فالأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما و كلمة أنثى مثل كلمة شخصية كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة وأحيانا الضعف.
فالأنثى قد تكون فتاه ما،، في مكان ما، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى, و الأنوثة هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها.
ويؤكد العلماء المرأة تفقد أنوثتها إن علا صوتها وإن أدمنت العبوس عوضاً عن الابتسامة أوإن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة، وتفقدها إن ملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا عن المحبة والخير لكل الناس، وتفقدها عندما يطول لسانها ويقصر شعرها، وإن فضلت العنف عن الرقة واللين، وإن تعاملت بتكبر وغرور مع الآخرين وتفقد المرأة أنوثتها إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت وإن أصبحت تافهة لا هدف لها ولا قيمة
للأسف كثير من الفتيات او النساء ينحصر لديهن مفهوم الأنوثه على كونها امرأة مؤهلة لأن تتزوج وتلد
فالأنوثه نعمه من الله ، احساس داخلى ينعكس على المرأة التى ترضى بأنها ولدت انثى وخلقت لتعيش انثى
بها من مميزات الانوثة الحياء والصوت الرخيم والابتسامة والحنان المتدفق ورقة المشاعر والدلال ايضا
ان الانوثة مركب من عدة عناصر تتألف لتصنع انثى ناعمه رقيقة ماكرة ذكية حانية وايضا قوية هادئة ثابته
لديها اهم ما يميز الانثى وهى قدرتها على الاحتواء نعم احتواء الزوج والابناء بشئ اسمه قوة العاطفة الجياشة واوالحنان الفياض
جميلة هى الانثى المفقوده فى عصر الماديات الصاخب الملوث