عندما يموت غروبي فى حضن
بحرك
ويهطلان الحنين والأنتظار بفجرك
وأسدل أنا وأنيني على ليل بعدك
أدرك أنى مازلت أحبك...
وأن المسافات بين
دقات قلبي
ونبض صمتي
وحزنى وظني
تمتلآ بك...
وأن الحياة وما فيها
من دونك سراب
وقصائدي وقوافيها
من دونك سراب
فقصاصات نثري
ومفاتيح أسرارى
وكل أخباري
تنبت هناك على
أرضك
لأنني بأختصار
ألف أحبك..
وأن شغف اللقاء
وأنفاس اللهفه
وحلم يسكن نهاري
وتمتمات صامته
وضحكات ساخره
على ثغر اليأس تناديني
الف نداء
وأفتـــــــــــــــقاد
بحجم السماء
وأحتضاني لأمل مهزوم
كلها تذكرني أنى
مازلت أحبك.
فمازلنا أنا وأنت والفراق
نلتحم على ضفاف نهر الأيام
تتنفسنا سماء البعد
ونسكن غيمها
فلأ وقت عندك للهطول
ولا أملك فى حبك سوى برودت أيامي
مازلت أتمنى
أن أبعثر أوراقى على صدرك
وأحرق الأنتظار
مازلت أتمنى
أن أعبر المسافات إلى عينيك
مازلت أتمنى
أن تضمني بقوة
فقط ضاقت بي الأفاق
مازلت أتمنى
أن تعلمني خطوات الشوق
وتهديني سبل العشق
مازلت أتمنى
أن أستنشق حبك
وأرتشف أنفاسك
وطهر أحساسك
مازلت أتمنى
أن تنقش السعاده على جبين أيامي
وأنحر بيدي قسوتك
وأداوي حنيني
مازلت أتمنى
أن تدثرني بحبك
كى أشعر بالدفء
مازلت أتمنى
أن يأتى الحلم بلأ
وجع
حبيبي
بقدر مساحات الوجع
مازلت أحلم وأتمناك
