ألغيت المباراة التي كانت مقررة بين المنتخبين الإيطالي والصربي اليوم الثلاثاء باستاد "لويجي فيراريس" في مدينة جنوه الإيطالية ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بسبب قيام مجموعة من المشجعين الصرب بأعمال شغب داخل الاستاد وخارجه.
وعاد لاعبو الفريقين إلى حجرات تغيير الملابس بالاستاد قبل موعد بدء المباراة ثم عادوا إلى أرض الملعب بعد نحو 30 دقيقة ، حيث دخل رجال الشرطة في مواجهة مع نحو مئة مشجع حطموا سياج أمني وحواجز زجاجية وأطلقوا المشاعل.
وبدأت المباراة لكن اللاعبين اضطروا لمغادرة أرض الملعب بعد سبع دقائق فقط لقيام المشجعين المشاغبين (هوليجانز) بإلقاء المشاعل في اتجاه حارس المرمى الإيطالي فرانشيسكو فيفيانو.
وقال فيفيانو "نشعر بالأسف لانتهاء مباراة كرة قدم بهذه الطريقة. لاعبو صربيا كانوا غير سعداء. ديان ستانكوفيتش (المحترف في إنتر ميلان الإيطالي) كان يبكي. أبلغت الحكم بأنني لا يمكنني حراسة المرمى وأنا أنظر إلى الأشخاص الذين يقذفونني بالمشاعل.
وقال أنطونيلو فالنتيني أحد حكام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن الحكم الاسكتلندي كريج تومسون ألغى المباراة لأنه شعر بأن اللاعبين لن يكونوا آمنين إذا ظلوا على أرض الملعب.
كذلك أبدى تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي استيائه من تلك الأحداث.
وقال برانديللي "لن تقام مباراة ، لم أر شيئا كهذا.
ويرجح أن تحتسب نتيجة المباراة بفوز المنتخب الإيطالي 3/صفر بسبب أعمال الشغب من قبل المشجعين الصرب ، ولكن الاتحاد الإيطالي يمكن أن يواجه غرامة مالية كبيرة بسبب الإخفاق في السيطرة على الجماهير.
وبدى حارس المرمى الصربي ستويكوفيتش منزعجا قبل المباراة حيث لم يدخل إلى أرض الملعب مع زملائه وحل مكانه زيليكو بركيتش.
وتردد أن لاعبي الفريق الصربي قاموا بحماية زميلهم ستويكوفيتش عندما حاول الهوليجانز الوصول إليه بالمشاعل.
وأثار ستويكوفيتش ، الحارس السابق لفريق ريد ستار ، غضب مشجعيه السابقين عندما انضم إلى صفوف بارتيزان بعد تأهل الفريق إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبعد اتمام صفقة الانتقال قال ستويكوفيتش /27 عاما/ إنه تلقى تهديدات بالقتل ولكنه لم يهتم بذلك كثيرا.
وفي المباراة التي خسرها المنتخب الصربي على أرضه أمام استونيا 1/3 يوم السبت الماضي في التصفيات ، كان ستويكوفيتش يواجه عبارات وصافرات الاستهجان كلما لمس الكرة.
ووقعت اشتباكات أيضا في جنوه قبل المباراة حيث ألقي القبض على مشجع صربي مخمور لإلقاءه مسامير حديدية على رجال الشرطة. كما منعت الشرطة عددا آخر من الهوليجانز من دخول الاستاد.
وواصل المشجعون الصرب أعمال الشغب في الاستاد بجنوه ، وهو ما أجل موعد بدء المباراة لأكثر من 20 دقيقة ثم تسبب في إلغائها.
وعاد لاعبو الفريقين إلى حجرات تغيير الملابس بالاستاد قبل موعد بدء المباراة ثم عادوا إلى أرض الملعب بعد نحو 30 دقيقة ، حيث دخل رجال الشرطة في مواجهة مع نحو مئة مشجع حطموا سياج أمني وحواجز زجاجية وأطلقوا المشاعل.
وبدأت المباراة لكن اللاعبين اضطروا لمغادرة أرض الملعب بعد سبع دقائق فقط لقيام المشجعين المشاغبين (هوليجانز) بإلقاء المشاعل في اتجاه حارس المرمى الإيطالي فرانشيسكو فيفيانو.
وقال فيفيانو "نشعر بالأسف لانتهاء مباراة كرة قدم بهذه الطريقة. لاعبو صربيا كانوا غير سعداء. ديان ستانكوفيتش (المحترف في إنتر ميلان الإيطالي) كان يبكي. أبلغت الحكم بأنني لا يمكنني حراسة المرمى وأنا أنظر إلى الأشخاص الذين يقذفونني بالمشاعل.
وقال أنطونيلو فالنتيني أحد حكام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن الحكم الاسكتلندي كريج تومسون ألغى المباراة لأنه شعر بأن اللاعبين لن يكونوا آمنين إذا ظلوا على أرض الملعب.
كذلك أبدى تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي استيائه من تلك الأحداث.
وقال برانديللي "لن تقام مباراة ، لم أر شيئا كهذا.
ويرجح أن تحتسب نتيجة المباراة بفوز المنتخب الإيطالي 3/صفر بسبب أعمال الشغب من قبل المشجعين الصرب ، ولكن الاتحاد الإيطالي يمكن أن يواجه غرامة مالية كبيرة بسبب الإخفاق في السيطرة على الجماهير.
وبدى حارس المرمى الصربي ستويكوفيتش منزعجا قبل المباراة حيث لم يدخل إلى أرض الملعب مع زملائه وحل مكانه زيليكو بركيتش.
وتردد أن لاعبي الفريق الصربي قاموا بحماية زميلهم ستويكوفيتش عندما حاول الهوليجانز الوصول إليه بالمشاعل.
وأثار ستويكوفيتش ، الحارس السابق لفريق ريد ستار ، غضب مشجعيه السابقين عندما انضم إلى صفوف بارتيزان بعد تأهل الفريق إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبعد اتمام صفقة الانتقال قال ستويكوفيتش /27 عاما/ إنه تلقى تهديدات بالقتل ولكنه لم يهتم بذلك كثيرا.
وفي المباراة التي خسرها المنتخب الصربي على أرضه أمام استونيا 1/3 يوم السبت الماضي في التصفيات ، كان ستويكوفيتش يواجه عبارات وصافرات الاستهجان كلما لمس الكرة.
ووقعت اشتباكات أيضا في جنوه قبل المباراة حيث ألقي القبض على مشجع صربي مخمور لإلقاءه مسامير حديدية على رجال الشرطة. كما منعت الشرطة عددا آخر من الهوليجانز من دخول الاستاد.
وواصل المشجعون الصرب أعمال الشغب في الاستاد بجنوه ، وهو ما أجل موعد بدء المباراة لأكثر من 20 دقيقة ثم تسبب في إلغائها.