في بعض الأحيان
نلاقي أناس تأتي بهم صدف الحياة الينا ..
فيأتينا احساس وفي بعض الاحيان نتمنى بأنهم خاتمة كل الأشياء
الجميله بنا ..
ونحس بأن بعدهم .. لايطاق
نحاول ان نكتب اليهم ولا نود أن يقرؤا ماكتبناه
ولكننا نشعر بأنهم قد قرؤا قبل أن نكتب
قرأوا همنا وأهدونا الما وتركونا لوحدنا ً مع طيفهم !!؟
لايهمنا ألامنا ولكن قلبهم لازال عندنا
ونحس في اكثر الاحيان بأننا زدناهم الما بألامنا
اليكم بعض ماكتبت في حواري مع طيفهم
تك
تك
تك
هل تسمع الطرقات الامنا كما أسمعها الآن؟
اعتقدها صوت فراقنا عند باب حكايتنا أيها السهر
يا الله هل حقا انتهت الحكايه؟؟؟
ومازلت ارى الطرقات وصوتنا يملأ أذني
تك
تك
تك
استحلفك بأن تستمع؟
لما لايسمع الصوت الا سواي؟؟
اراني أجري بوهم اللهفه ولهفة الوهم!!
وأسرع كي أفتح الباب
ولا أحد بالباب سوايا والفراغ
يا الله
لو كان يحس بمساحة الفراغ الممتده خلفه!!
ورحل
وبقيت الأشياء خلفه في حالة ذهول!! وذبول!!
كم هي مرّه الأشياء احسستها خلفك
وكم باهتة الألوان هي من غيرك !! أتذكر سؤالك!!!
سؤالك! نعم عن الألوان؟
ااااااااااااااه كم هي بطيئه اللحظات من دون همسك!!
لا اعرف !! لم أصبح الآن الفراق واقعاً مجسدا؟؟ً
فلمن نسأل ان يبيعني طاقه أواجّه بها مالا طاقة لي عليه؟
وترحل..
اشعر بأن العمر يتعلق بطرف ثوبك
وقد خبأت الفرح في جيبك
واستقرار الأمل تحت ردائك
وتطالبني بالمغادره معه!!
وتريدني ان أبقى وحدي
حيث لاشيء معي .. سواي
كم انت قاسي
أنظر..
اسألك ان تنظر الي
كيف أقف بشموخي المعتق!!
فأنا ما زلت أستطيع الوقوف!!
وأدور حول ما بقي من بقاياك
والدرب في اتجاه النسيان هو المسير
واراني انام تحت عجلات الألم
واجري الى أبعد حدود الحزن؟؟
أنظرني..
ها أنا أبتسم
ولست من رحيلك مرعوبه
هروبك لايرعبني
هروبك لايرعبني
هروبك لايرعبني أتفهم؟
سأرسمها في دفاتري كل ليله!!
قبل النوم
كي أنام بسلام
أحلم أن أنام بسلام
بعيدةً عن اصوات الحزن
وثرثرات العقل
وأنين قلبي المتألم
وهطول دموع الحنين
أردت أن أنام بسلام
لأني عندما أضعتك!! . . أضعت السلام!!
ما زلت احبك جداً ..
لدرجة أني حين رأيتك تغادر أمامي
أغمضتها لعيني بعمق
احببت اقناع نفسي بأني أغط في سبات عميق
وأني غدا سأفتح عيني اراك امامي
كم تمنيت ان أخبرك أني
ليلة البارحة كنت احلم بك حلماً مرعباً..
ورأيتك في منامي تفارقني
أحبك جداً..
اتعلم أني بكيت خلفك
كنت أضن أن دموعي ستجرفك نحوي
لأنك قلت لي ان دموعي غالية عندك!!!!
كنت واهمه!!! او ربما اوهمتني !!
وأدركت بعد ليال من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع لاتعود به بحور
الحنين أبداً !!
لحظة من فضلك
قبل أن تغيبك سحب الفراق
هل تأذن لي ؟
أريد أن أحتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي
وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غداً ياسيدي
وآه من الغد
حين أعود الى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وأنظر الى الهاتف الذي كان
يهديني صوتك في كل مساء
ويهديني مع صوتك احساساً بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له؟
فماذا أقول هذه المره؟
سأقول له !!
سيدي
الآن لن أقف في مرحلة الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل
فبعد الحزن ياسيدي
هناك مراحل بطيئه ثقيله
مراحل لاتكتب ولاتقرأ ولاتوصف
ولاطاقة لنا على أحتمالها
ففي هذا المساء ياسيدي
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعه في زجاجه صغيره
وضع الزجاجه قرب سريرك
وكلما نظرت اليها
تذكر امرأة أحبتك بهذا القلب يوماً
تك
تك
تك
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعه؟
ترى ؟
متى سيختفي كي أظهر ؟
ومتى سيموت كي أعيش ؟