في ذلك اليوم الأليم آشتقت إلى سريري رغبت أن أنام وأن أحضن لعبتي رغبت في الهروب، و نسيان كل ما حولي تمنيت حينها لو عدت طفلة صغيرة كل همها أن تنام في حضن والدتها أن تلعب بلعبها دون أن تعرف الهموم ولكن هيهات...هيهات أن يرجع الزمن إلى الوراء أو أن تتوقف عقارب الساعة عن التقدم أو أن تتغير لحظة عشناها، أو حتى تُمحى وتُنسى حضنت لعبتي بقوة، وأخفيت وجهي بالوسادة سفينة أنا بلا شراع هكذا بدوت للحظة رغبت في أن أرسوا على شاطئ بعيد تمنيت أن يحتضن الشاطئ تلك السفينة ولكن الأمواج حالت دون ذلك ليتني كنت حبة رمل، تقذف بي الأمواج حيث شاءت ربما حينها سيكون أكبر همي في أي شاطئ سأستقر بل ليتني كنت كنت نجمة أظهر كل ليلة حين ينام الناس، فلا يهتم أحد بحالي بل ليتني بقيت أن، قبل أن تعتريني الأحزان بل ليتكم تقبلوني كما أنا آقبلوا جنوني...غبائي...بل حتى ضعفي آقبلوا الطفلة التي بداخلي و التي توقف نموها عندما كنت في التاسعة لا تغيروا في شيئ، آقبلوني كما أنا آآآآآآآآآآآه ليلة طويلة أو هكذا بدا لي رعد وبرق وغيوم حجبت عني جمال السماء لم أرغب في النوم، فلطالما أرعبني صوت الرعد أحسست بشيء غريب يعتريني شيئ يدعوني إلى آحتضان قلمي ذاك القلم الذي آختلطت رائحة مداده القديمة مع روحي فتهمس أناملي له بمشاعري فيكتب وغالبا ما يكون ذلك في منتصف الليل سكون ...نعم المكان يملأه السكون ضغطت على قلمي وكأني أحاول كسره سمعت همسة وأنين وكأنها تأتي من قلمي عذرا يا قلمي ولكنك لاتشعر بما يعتريني عذرا يا قلمي، ماعدت أرغب بأن تبوح بسري ما عدت أرغب بسواك شخصا يسمعني حتى ولو كنت أصم أبكم لا تنطق لكنك تبقى قلمي الذي طالما رافقني بل وحتى قبل شخصي دون أن يبدي لي تدمرا عندما أكون أنا من يتحدث فأكون أنا، وعندما يتحدث قلمي فيكون نزق قلم.
يا عشق الروح ... كلما أرنو إليكِ ... يمسي نبض الروح طيراً تعلم الطيران في سمائك ...
أجول بضعفي على وجودكِ الآسر في كل جوانبك ...
أحاول أن أتقبل .. أن تكوني أنتِ رائعتي و أنتِ آسري و لكني أعود تغمرني المشاعر في كل صوب !
سيدتي في العشق عبدك قد كفر بالكتاب الذي لا يذكر أروعك !
ألحدت على يمينك ... و سأدين بدين لا يعرف في كلماته سواك ![/i][/b] إذا أردت أن تكون حُراً فلا بُد أن تكون غريباً[/i][/b]